الأردن يدعو الاتحاد الأوربي لاتخاذ خطوات رادعة لجرائم الاحتلال
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الهولندي مستجدات الأوضاع بالمنطقة
الخارجية تدين اقتحام مليشيات الحوثي مكتب المفوضية السامية بصنعاء
الثقلي يرأس اجتماع لمناقشة الاستعدادات لاستقبال الموسم السياحي بسقطرى
البعثة الأممية في الحديدة (اونمها) تعلن عن تنفيذ مشاريع خدمية في الخوخة وحيس
الحكومة اليمنية: ميليشيات الحوثي تتجه بتصعيدها نحو العودة مجدداً إلى مربع الحرب
عقوبات أميركية على فرد وكيانات وسفن للتورط في توفير موارد مالية لمليشيات الحوثي الارهابية
مركز الملك سلمان يسلم أدوات مهنية لـ 100 خريج من الأيتام بتعز
قائد المنطقة العسكرية الثانية يُشيد بالجاهزية القتالية لمنتسبي معسكر الأدواس
أبطال الجيش يفشلون محاولة تسلل لمليشيات الحوثي الإرهابية غربي تعز
![](images/b_print.png)
الأمية في صفوف الطلبة
يخطئ البعض حين يقارن بين عدد المدارس والمعاهد والجامعات التي أنشئت منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م وبين تلك المدارس والمعاهد والجامعات التي أنشئت قبل نحو ثلاثة عقود من قيام الجمهورية اليمنية ومن ثم يبني حجته على الكم وليس على الكيف دون أن يحاول إعطاء نفسه فرصة لتقييم الوضع التعليمي في بلادنا برمته ومعرفة حقيقة ما يجري في المدارس المنتشرة في أنحاء الجمهورية والتي تحولت إلى مجرد لوكندات وملاجئ يقضي فيها ابناؤنا وبناتنا الذين نطلق عليهم جزافا طلاب وطالبات أوقاتا يسودها الفوضى بالإضافة إلى افتقارها لأبسط أدوات وإمكانيات ووسائل التعليم وهذا يعني وبما لا يدع مجالا للشك أن التعليم العام والجامعي في مختلف محافظات الجمهورية يعود ومنذ ما يقارب 23 عاما إلى الوراء بل ويزداد سوءا عما كان عليه قبل قيام ثورتي 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م وأصبح وضعه يهدد البلد بانتشار المزيد من الأمية في صفوف جيل الحاضر والمستقبل إذا لم يتم إدراك وتدارك هذا الوضع بحزمة من الحلول والمعالجات الآنية أما إذا استمر الحديث عن أعداد المدارس والمعاهد والجامعات والمفاخرة بكثرتها وتناسخها فإن ذلك بالتأكيد سيزيد الطين بلة وسيصبح عندها من المستحيل وضع حلول لتعليم منهار كلية. وبما أن التعليم العام في وقتنا الراهن لا ينتج سوى الجهل فإن ذلك إشارة واضحة أيضا إلى أن مخرجات التعليم الجامعي لا تختلف كثيرا عن مخرجات التعليم العام كون من يدخل الجامعة هو من تخرج من التعليم العام (الثانوية ) وكون البيئة التعليمية في كافة مراحل التعليم هي ذاتها التي تفتقر للوسائل والإمكانيات المادية والبشرية ولكون الإهمال هو سيد الموقف في المدرسة والمعهد والجامعة..!