دشن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أمس بمدرسة الشهيد محمد الشامي بأمانة العاصمة المرحلة الثانية لتدريب مدربي المعلمين على برنامج نهج القراءة المبكرة ” أقرأ وأتعلم ” . وفي التدشين أكد نائب وزير التربية والتعليم أهمية برنامج نهج القراءة المبكرة في القضاء على أمية الصفوف الأولى وتعزيز قدراتهم على القراءة والكتابة .. مشيرا إلى جهود الوزارة في البحث عن برامج وآليات تسهم في تفعيل مهارتي القراءة والكتابة لدى طلاب الصفوف الأولى من التعليم الأساسي إلى أن توصلت إلى هذا البرنامج بالتعاون مع شركاء التنمية. وحث المشاركين في البرنامج التدريبي على الاستفادة القصوى من مفردات البرنامج مع ضرورة إسهامهم بحكم خبراتهم الميدانية كمدربين في إثراء برنامج نهج القراءة المبكرة الذي لا يزال في مرحلته التجريبية والرفع بها للوزارة للعمل من أجل تعزيز مكامن القوة ومعالجة نقاط الضعف ان وجدت . من جانبه أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة محمد الفضلي أن البرنامج التدريبي الذي يستمر 10 أيام يشارك فيه 29 مدربا ومدربة سيعملون بدورهم على تدريب معلمي الصفوف الأولى على برنامج نهج القراءة المبكرة في المدارس المستهدفة .. مستعرضا جهود مكتب التربية في تأهيل وتدريب المعلمين . هذا وقد استمع الدكتور الحامدي من المشاركين في البرنامج التدريبي إلى ملاحظاتهم حول البرنامج التدريبي بالإضافة إلى أبرز الإشكاليات والمعوقات التي تواجههم خلال عملهم في الميدان. عقب ذلك اطلع نائب وزير التربية والتعليم على مدى استفادة طلاب الصف الأول أساسي بمدرسة الشهيد محمد الشامي من تطبيق برنامج نهج القراءة المبكرة مشيدا بما لمسه من مقدرة أبنائه الطلاب في القراءة في أول حلقة من التعليم الأساسي. من جانب آخر أقرت اللجنة المكلفة بمعالجة الاختلالات في القطاع التربوي في اجتماعها أمس بصنعاء برئاسة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي تشكيل فريق لصياغة التقرير النهائي بالاختلالات التي وقفت عليها اللجنة خلال فترة عملها والرفع به لمجلس وكلاء الوزارة لاتخاذ القرارات المناسبة ازاءها. وكانت اللجنة قد ناقشت الاختلالات التي خلصت إليها ومنها تضخم الكادر التربوي في مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمديريات توزيع المعلمين والموجهين المنقطعين وغيرها من الاختلالات التي تشوب كشف القوى العاملة لكافة الكادر التربوي بالجمهورية. وفي الاجتماع أكد نائب الوزير حرص قيادة الوزارة على معالجة وتصحيح الاختلالات التي تشوب قطاع التربية والتعليم لضمان المضي في جهودها الحثيثة لتطوير وتحديث العملية التعليمية مشددا على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد واستشعار الجميع لمسؤولياتهم الوطنية لتحقيق الأهداف المنشودة.