أكد الدكتور عبدالله عوبل وزير الثقافة مسؤولية الوزارة في التوعية بحقوق الملكية الفكرية والتوعية بالحماية التي يوفرها قانون حماية الملكية الفكرية.. مشيرا إلى أن حقوق الكثير من المبدعين في كافة المجالات ظلت لفترة طويلة مهدورة ومستباحة سواء في الداخل أو في الخارج ولهذا لا بد من الأخذ بأيديهم وتعريفهم بحقوقهم وكيفية الحفاظ عليها عبر القانون الجديد لحماية إبداعاتهم ونتاجاتهم. وأوضح الوزير عوبل في افتتاح ورشة العمل التمهيدية الخاصة بالحملة الوطنية للتوعية بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والفلكلور الوطني بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني والذي نظمها قطاع المصنفات والملكية الفكرية بوزارة الثقافة على رواق بيت الثقافة أمس أن قانون حماية الملكية الفكرية يمثل حماية حقيقية لحقوق المؤلفين والمبدعين الذين يمثلون شريحة واسعة من الكتاب والأدباء والفنانين والرسامين وكل من ارتبطت أسماؤهم بالإبداع مشيرا إلى أن الوزارة تلقت العديد من الملاحظات على هذا القانون وتم إعداد لجنة قانونية قامت بإجراء بعض التعديلات عليه و تم رفعه إلى مجلس النواب لاستكمال هذه التعديلات. وبين أن السطو على إبداعات الغير يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون لدى الدول المتقدمة وأن حق التأليف هو حصري على المبدع وأسرته ولا يحق لأي شخص أن يقوم بالنسخ أو الاستيلاء أو سرقة جزء من هذا الإبداع. ودعا المشاركين في الورشة إلى إثارة كل التساؤلات حول هذا القانون وإيجاد الوسائل الممكنة بتوعية المؤلفين والمبدعين والأفراد والمؤسسات والمنظمات وغيرها بحقوق الملكية الفكرية. فيما قدم وكيل وزارة الثقافة لقطاع المصنفات والملكية الفكرية هشام علي نبذة عن الحملة التي ستستمر على مدار العام وتستهدف قطاعات هامة في المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني مثل طلاب المدارس والجامعات وقطاعات القضاء والعدل وغيرها من الجهات الخاصة بحماية حقوق الملكية الفكرية. وأكد الوكيل على أن الوعي بالقانون مهم جدا خاصة لأصحاب الحق من مؤلفين ومبدعين.. مشيرا إلى ضرورة التكاتف والتعاون والمشاركة بين قطاعات المجتمع الخاصة والرسمية واستشعار كل شخص للمسؤولية كل من موقعه. وعرض مدير عام حقوق المؤلف بوزارة الثقافة عبدالملك القطاع الخطة التنفيذية للتوعية والتثقيف بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وحماية الفلكلور خلال العام الجاري 2014م وبين فيها أهداف الحملة وفئات المجتمع المختلفة التي ستستهدفها الحملة والأنشطة والبرامج لخطة التوعية فيما قدم المشاركون ملاحظاتهم حول ذلك واقتراحاتهم حول إيجاد وسائل لتمويل ذلك.

تصوير/ فؤاد الحرازي