قال أمين العاصمة صنعاء عبدالقادر علي هلال” إن اليمنيين تقدموا اليوم كثيرا في تحقيق خطوات مصيرية هامة لصياغة اللبنات الحقيقية لليمن الجديد وفق رؤية موحدة لبناء جيل جديد من الشباب يتسلح بالعلم والمعرفة بعيدا عن التعصب المناطقي والحزبي والمذهبي المقيت “. وثمن هلال خلال زيارته التفقدية أمس لمدرسة الجيل الجديد بمدينة الروضة مديرية بني الحارث للإطلاع على برنامج نهج القراءة المبكرة ” أقرأ وأتعلم”ومعه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي والقائمة بأعمال السفارة الأميركية بصنعاء كارين ساسا هارا والمدير القطري للوكالة الأميركية للتنمية الدولية هيربي سميث ثمن جهود حكومة الولايات المتحدة الأميركية ومساهمتها الفاعلة عبر الدفع ببرامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مجال التعليم والبيئية والمجالات الأخرى. وأشار إلى أن برنامج القراءة المبكرة ” أقرأ وأتعلم ” يعد من أهم البرامج التعليمية في اليمن ويمثل خطوة أولى لبناء الشخصية الجديدة لأبنائنا الطلاب والطالبات. فيما أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور الحامدي ووكيلة الوزارة لقطاع تعليم الفتاه الدكتورة إشراق الحكيمي أن تجربة القراءة المبكرة التعليمة فريدة من نوعها وستعمل على تحقيق أهداف كثيرة من أهمها إيقاف التسرب من التعليم بسبب عدم إجادة القراءة خاصة في صفوف مرحلة التعليم الأساسي الأولى . وأشارا إلى أن لدى اليمن أكثر من مليون و 200 ألف طفل خارج الفصول الدراسية ويمثلون مشروع غير نافع في المجتمع إذا لم يتم استيعابهم. من جانبها أكدت القائمة بأعمال السفارة الأميركية بصنعاء كارين ساساهارا أن برنامج أقرأ وأتعلم التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية باليمن أوجد الفرق بالنسبة للطالبات والطلاب المستهدفين من حيث طرق التعلم للقراءة. وعبرت كارين عن سعادتها بالشراكة والتعاون مع وزارة التربية والتعليم باليمن ومدرسة الجيل الجديد وقالت “: الجهود اليوم أثمرت بالتعاون مع وزارة التربية والهيئة الألمانية والبنك الدولي والشراكة العالمية للتعليم بين حكومة الولايات المتحدة عبر مشروع المعيشة المجتمعية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تطوير برنامج شامل ومبدع يسمى “أقرأ ” من شأنه العمل على تعليم الطلاب القراءة المبكرة وتزويدهم بمعارف القراءة المطورة للوصول إلى إنجاز أكاديمي أفضل للطلاب ليصبحوا مواطنين من ذوي المعارف والمهارات والإنتاج في هذا البلد العظيم “. إلى ذلك أطلع أمين العاصمة ونائب وزير التربية والتعليم القائمة بأعمال السفارة الأميركية بصنعاء على موقع الطاقة الشمسية التي تزود المعمل والفصول الدراسية بالطاقة بمدرسة الجيل الجديد ومدى استفادة الطلاب في الصفوف الأساسية الأولى من برنامج القراءة المبكرة وكذا مدى استفادة واستيعاب المدرسين المطبقين لهذا البرنامج. واستمعوا من مديرة مدرسة الجيل الجديد إيمان صالح أحمد إلى شرح مفصل عن مدى استفادة المدرسة في جوانب التأهيل التي شملت ترميم الفصول الدراسية وتعبيد ساحة المدرسة وتزيينها وتشجيرها والاستفادة من المعمل والوسائل التعليمية الأخرى التي شملها المشروع البالغة تكلفته 50 ألف دولار بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. رافقهم خلال الزيارة مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة محمد عبدالله الفضلى ومدير مديرية بني الحارث عبدالله محرم وعدد من المعنيين.