تقيم الهيئة العامة لحماية البيئة حاليا بسقطرى ورشة توعوية حول البيئة البرية بأرخبيل سقطرى.. وتهدف الورشة التي أقيمت بتمويل من مشروع الأمم المتحدة للدعم المؤسسي تحت إشراف محاضرين اختصاصيين في مجال البيئة والأحياء النباتية بفرع سقطرى إلى الرفع من مستوى الإدراك لدى الحاضرين بأهمية الحفاظ على البيئة وذلك في إطار الفعاليات الاحتفائية باليوم العالمي للبيئة. ويتلقى في الورشة 40 مشاركا من الطلاب الجامعيين في الأرخبيل معارف ومعلومات حول أهمية البيئة البرية والتنوع الحيوي الذي تزخر به سقطرى من حيث الأنواع النباتية والمائية التي تتفرد بها عن غيرها من مناطق العالم. وقال الأخ أحمد سعيد سليمان مدير عام فرع البيئة بسقطرى لـ(الثورة): إن الورشة تكتسب أهمية من حيث تنمية قدرات المشاركين وتوعيتهم بمعلومات حول اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة وذلك عبر محمية ديطوح في مديرية قلنسية وكيف أنها أدخلت اليمن ضمن التنوع الحيوي مشيرا إلى أن هذه الورشة تندرج ضمن المبادرات الشبابية التي تساهم في خلق وعي مجتمعي بمدى أهمية تنظيف المناطق الرطبة و الحفاظ عليها والعمل على تنميتها والسعي للحفاظ على تميزها وتنوعها البيئي الفريد.