الأردن يدعو الاتحاد الأوربي لاتخاذ خطوات رادعة لجرائم الاحتلال
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الهولندي مستجدات الأوضاع بالمنطقة
الخارجية تدين اقتحام مليشيات الحوثي مكتب المفوضية السامية بصنعاء
الثقلي يرأس اجتماع لمناقشة الاستعدادات لاستقبال الموسم السياحي بسقطرى
البعثة الأممية في الحديدة (اونمها) تعلن عن تنفيذ مشاريع خدمية في الخوخة وحيس
الحكومة اليمنية: ميليشيات الحوثي تتجه بتصعيدها نحو العودة مجدداً إلى مربع الحرب
عقوبات أميركية على فرد وكيانات وسفن للتورط في توفير موارد مالية لمليشيات الحوثي الارهابية
مركز الملك سلمان يسلم أدوات مهنية لـ 100 خريج من الأيتام بتعز
قائد المنطقة العسكرية الثانية يُشيد بالجاهزية القتالية لمنتسبي معسكر الأدواس
أبطال الجيش يفشلون محاولة تسلل لمليشيات الحوثي الإرهابية غربي تعز
![](images/b_print.png)
ليس جديدا أن تختلق بعض وسائل الإعلام والقائمون عليها أخبارا كاذبة ومفبركة عن أنشطة رئيس الجمهورية ولقاءاته مع الوفود الدولية أو المحلية فهذا هو دينها وديدنها في ترويج الأباطيل ونشر ما تجود به مخيلات أصحابها المريضة والموغلة في الكذب والتدليس على الرأي العام.
وكان آخر ما تفتقت عنه هذه الذهنيات التي باتت مدرسة في فن الافتراء وتأليف الأوهام العفنة حول ما دار من نقاشات ودية خلال استقبال رئيس الجمهورية لوفد رسمي من المملكة العربية السعودية الشقيقة فراح الأفاكون يؤلفون كعادتهم القبيحة كلاما لا صحة له إلا في عقولهم التي تزين لهم أعمال التنجيم الإعلامي والأكاذيب المكشوفة والتي لم تعد تنطلي على كل ذي عقل وتفكير سليم .
ولهؤلاء – اللذين باتوا لفرطأكاذيبهم يصدقونها – نقول موتوا بغيظكم وحسرتكم واستمروا في أكاذيبكم التي تحاولون حبكها بعيدا عن الحق والحقيقة فذلك هو أكثر ما تستطيعونه أما تفاصيل ما يدور في لقاءات رئيس الجمهورية مع الوفود المختلفة فذلك شأن يتلقاه الشعب عبر القنوات الرسمية والمعروفة كما أن رئاسة الجمهورية ليست في وارد الرد على كل الخزعبلات التي تقومون بتسويقها على الدوام.
وإذا كان طبعكم الرديء قد غلب على إمكانية خروجكم من مستنقعات الكذب فذلك شأنكم أما فخامة رئيس الجمهورية فهو منصرف عن كل ذلك لمواصلة جهوده المضنية في التأسيس لمستقبل اليمن الجديد وكذا العمل المخلص لترميم ما أفسدته سنوات طويلة من الدبلوماسية الانتهازية والأكاذيب المضللة.
ولايخفى على كتبة المرجفين أن الرئيس هادي حرص منذ توليه المسؤولية على إدارة سياسة البلاد الخارجية في سياق علاقات الاحترام المتبادلة مع جميع الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء بعيدا صعن الميل تجاه أي اصطفافات إقليمية أو دولية قد تؤثر على مصالح الشعب أو تمس مستوى علاقاته الدولية الطيبة والمتميزة.. والحليم بالإشارة يفهم!!