كرمت منظمات اوكسفام البريطانية وبروجسيور الهولندية والمنظمة السويدية وعدد من شبكات المنظمات المدنية المحلية أمس وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي بدرع المناصرة والدعم لدوره الكبير لتعزيز مبادئ الحكم الرشيد ودعم منظمات المجتمع المدني في مجال الحكم المحلي. وفي الحفل الذي تزامن مع اختتام ورشة عمل حول التخطيط لمشروع تعزيز المشاركة المجتمعية والحكم الرشيد في اليمن الذي نظمته منظمة اوكسفام بمشاركة عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني من محافظات صنعاء عدن حضرموت تعز والحديدة على مدى يومين, أكد وزير الإدارة المحلية على أهمية تكامل الجهود بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية بهدف حشد الموارد والإمكانات وتوظيفها في خدمة التنمية المحلية خاصة واليمن على أعتاب مرحلة جديدة تقتضي الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية. وأشار اليزيدي إلى أهمية أن تكون المنظمات المدنية فاعلة في مجال تنمية الموارد البشرية خاصة الشباب الذين سيمسكون بزمام الأمور في البلاد مستقبلا ولا تكتفي بأن تكون رقما عاديا يضاف إلى الاعداد الكبيرة للمنظمات المدنية .. منوها في الفعالية التي حضرها الإخوان حسن الحقاري مدير عام التعاون الدولي بالوزرة وعلي صالح عبدالرب مستشار الوزير بأن المهام المتصلة بإعداد الخطط التنموية تقتضي شراكة فاعلة بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية في المحافظات والمديريات ومواءمتها مع حاجات أبناء المجتمعات المحلية. وأكد أن وزارة الإدارة المحلية ستكون جهة داعمة ومساندة للأقاليم في عملية صياغة القوانين والتشريعات المحلية ووضع آليات لعملية توزيع الموارد المالية نظرا لما تمتلكه من خبرات.. لافتا إلى أن اختلالات المرحلة الماضية لم تكن بسبب القوانين وإنما ترجع لأمور أخرى تتصل بعدم التطبيق للتشريعات وعدم توافر بنية تحتية في كثير من المديريات من مبان حكومية ونقص في كادرها الإداري ونفقاتها التشغيلية.. مبينا ضرورة تلافي تلك السلبيات مستقبلا. وشدد اليزيدي على أهمية تنسيق منظمات المجتمع المدني مع الوزارة في كل ما يتصل بدعم التنمية المحلية في المحافظات والمديريات حرصا على عدم تشتت الجهود وإهدار الأموال.. مبديا استعداد الوزارة تقديم التسهيلات المختلفة وتوجيه المحافظين لتسهيل مهامها.