قام الأخ وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل بزيارة استطلاعية لعدد من المواقع الأثرية والكهوف التي تشتهر بها محافظة أرخبيل سقطرى حيث تعرف على عدد من المعالم الأثرية التي قام الفريق الروسي بالتنقيب والبحث عنها كذلك الكهوف التي كشف عنها الفريق البلجيكي حيث أبدى إعجابه من تلك المكونات الجمالية للكهوف التي بقيت كما هي عبر مئات السنين وكذلك للمقابر والمواقع الأثرية التي تحتويها سقطرى. وفي تصريح لـ”الثورة” أوضح الوزير عوبل أن أرخبيل سقطرى يحوي كنوزا أثرية وتاريخية لم تكشف عن العديد منها كما أنها لا تزال بكرا. وأشار إلى أن العديد من البعثات الاستكشافية أبدت استعدادها للعمل في التنقيب عن آثار سقطرى التي تعتبر كنزا للوطن اليمني مؤكدا حرص وزارة الثقافة على متابعة استكمال أعمال بعثة الآثار الروسية في الأرخبيل والتنقيب عن الآثار التاريخية لعصور ما قبل وبعد الإسلام والتي لم تتبلور بعد الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود في أعمال التنقيب عن الآثار والنقوش التاريخية في سقطرى وسنقدم كل ما في وسعنا من اجل إنجاح مهامهم والتي سبق وتكللت بالكشف عن العاصمة القديمة لسقطرى بمنطقة سوق بحديبو كذلك بعض المقتنيات الأثرية التي أثبتت مدى علاقة الجزيرة بالحضارة الايطالية والصينية من سيوف وأوان كما أن البعثة البلجيكية برئاسة البروفيسور بيتر ديجست- الذي جاء عبر جامعة براسل- قد قامت بدراسة عشرة آلاف سنة من تاريخ كهوف سقطرى وكشفت عن العديد من الكهوف التي وصل عددها الى45 كهفا في سقطرى أهمها كهف حوق بمنطقة حالة مديرية حديبو وطوله 3120مترا وكذلك كهف شبهن جنيبة بمنطقة ديكسم مديرية حديبو بطول 7كيلو وهي إرث تاريخي وإنساني وأكد الوزير عوبل تقديم كل الدعم لهذه البعثات وبما يساهم في انجاح آمالها وكشف المزيد من الاسرار الأثرية الكامنة في الأرخبيل.