أوضح محافظ محافظة تعز شوقي هائل أنه سيتم إنشاء ثلاثة مشاريع طبية كبيرة بالمحافظة خلال الخمس السنوات القادمة هي مدينة حمد الطبية وكلية الطب والمستشفى الجامعي بجامعة تعز. واستعرض الإشكالات والمعاناة التي تواجه القطاع الصحي بالمحافظة خاصة تدهور الخدمات بمستشفى الثورة العام بتعز الذي كان مرجعا طبيا على مستوى الوطن. وأكد أهمية اتخاذ المنهجية العلمية في إدارة المنشآت الصحية وتوفير الاعتمادات الضرورية لتشغيلها واختيار العناصر الكفؤة لإدارتها. ودعا في كلمته التي ألقاها في افتتاح فعاليات المؤتمر الأول لمكافحة الصرع أمس إلى إبعاد المنشآت الصحية عن الممارسات الحزبية حتى لا تفقد دورها الإنساني الصحي. وعبر عن تقديره لاختيار محافظة تعز لعقد المؤتمر الأول لمرضى الصرع وقال: إن هذا المؤتمر الطبي الأول ضمن سلسلة فعاليات علمية وثقافية ستشهدها تعز عاصمة الثقافة اليمنية هذا العام. وأشار إلى أن تعز تعيش أجواء آمنة ولا صحة لما يشاع عن تدهور الأوضاع الأمنية فيها. ويناقش المؤتمر العلمي 30 ورقة علمية تتمحور حول مرض الصرع عند الأطفال والمسنين والمراهقين والنساء بالإضافة إلى أمراض أخرى كالتوحد والمتلازمات الصرعية والوسواس القهري والمبادئ العلاجية للصرع. وقد ألقيت في المؤتمر عدد من الكلمات استعرضت أهداف المؤتمر في تبادل الخبرات المتعلقة بمرض الصرع والتدابير العلاجية, وأكدت أهمية وجود بيانات دقيقة وتنامي الخدمات الصحية والنفسية, وطالبت الجهات المعنية بضرورة معالجة مرض الصرع والحالات النفسية وإعادة النظر بالموازنات المالية المرصودة. من جهة أخرى بدأت أمس بجامعة تعز فعاليات ورشة العمل الخاصة بمهارات اللغة العربية لدى طلاب الجامعة بين الواقع والمأمول والتي ينظمها على مدى يومين مركز اللغات والترجمة قسم اللغة العربية بالجامعة . تهدف الورشة إلى استنهاض الهمم وتنسيق الجهود على مواجهة التحديات المحيطة باللغة العربية وتتمحور الورشة حول التحديات المحيطة باللغة وظاهرة ضعف الطلاب وواقع متطلبات اللغة وواقع تدريس متطلبات اللغة في الجامعة . وفي افتتاح الورشة أكد وكيل محافظة تعز علي عبداللطيف راجح ضرورة الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن وتسهيل تعليمها بدءا من الصفوف الأولى للتعليم وعلى الجامعة الاضطلاع بدورها في البحث عن حلول لمختلف القضايا التعليمية . من جانبه نوه رئيس جامعة تعز الدكتور محمد الشعيبي بدور مركز اللغات في الحفاظ على اللغة العربية ونشرها .. مشيرا إلى أن الجامعة تسعى مستقبلا لافتتاح كلية اللغات للارتقاء بمستوى تدريسها والحفاظ على اللغة العربية الفصحى بوجه خاص . ودعا رئيس الجامعة الأكاديميين إلى ابتداع مهارات جديدة لتعليم اللغة العربية لدى طلاب الجامعة وطلاب التعليم العام وإثراء الورشة بأفكارهم القيمة والخروج بنتائج وتوصيات وحلول لظاهرة تدنى مستوى الطلاب . رئيس اللجنة التحضيرية للورشة الدكتورة الطاف الشامي بدورها تطرقت إلى التدهور التي وصلت إليه اللغة العربية في أوساط الطلاب التي خرجت عن مستوى السيطرة .. مشيرة إلى جملة من الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع منها الحملات الشرسة من قبل المستعمرين والمستشرقين وأذنابهم من أبناء الأمة .. لافتة إلى أن الخوف ليس في القضاء على اللغة العربية الفصحى فاللغة محفوظة في كتاب الله الكريم بل الخوف من انهيار الأمة العربية . هذا وناقشت الجلسة الأولى للورشة ست أوراق عمل حول دور الجامعة في مواجهة التحديات المحيطة باللغة وكذا ضعف مستوى طلاب جامعة اب في مهارات اللغة الأسباب والعلاج وورقة عمل حول مظاهر ضعف طلاب جامعة تعز الأسباب والعلاج وكذا ورقة عمل حول متطلبات اللغة في قسمي اللغة العربية واللغة الفرنسية . كما تم مناقشة ورقة عمل حول متطلبات اللغة العربية لطلبة الجامعة وأخرى تتعلق بمتطلبات اللغة العربية في كلية الحقوق.