أقيم أمس بمحافظة عن حفل إشهار مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات تحت شعار (الإنسان موقف –الكلمة أمانة – المعلومة ثروة). وفي الحفل اوضح وكيل المحافظة نائف البكري أن إشهار مركز الرشيد بمحافظة عدن يعد اضافة جديدة للمراكز والبحوث العلمية وذلك من اجل تجديد العمل البحثي وإعادة صياغة الحاضر من اجل المستقبل الواعد لمدينة عدن التي بدأت تستعيد نشاطها الثقافي والاقتصادي من جديد بفضل الله وإخلاص القيادة السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي يحرص دائما على اشراك كل القوى السياسية والثقافية في بناء اليمن الجديد . ودعا رجال الفكر والاقتصاد إلى العمل وبذل الجهود في ظل ظروف يتوجب على الرجال المخلصين الظهور فيها خاصة الظروف الراهنة التي يشهد اليمن فيها نقلة نوعية ومتميزة تحتاج للعمل ورص الصفوف . وأشار البكري الى أن عدن تخرج منها الكثير من رجال الدولة والباحثين والمؤرخين , متمنيا بنفس الوقت ان يكون مركز الرشيد للتنوير مركزا علميا ومرجعا لكل الباحثين على مستوى شبه الجزيرة العربية . ومن جانبه أوضح رئيس مركز الرشيد الدكتور صالح علي باصرة أن فكرة تأسيس وإشهار المركز ظلت تراوده منذ فترة طويلة إلا أن انشغاله بالعمل الإداري في الدولة كان سببا في تأخر اخراج هذه الفكرة إلى النور. وأشار الى أن هذا اليوم هو الوقت الذي شاءت فيه الاقدار أن يعلن عن مشروع مركز الرشيد للتنوير لإعادة الجميل لمدينة عدن. وأوضح أن من أهم أهداف المركز ــ توعية المجتمع بما هو مفيد للتنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية , ونشر المعرفة التاريخية لمعرفة الماضي لخدمة الحاضر والمستقبل , والاهتمام بحياة الشباب وتنمية مهاراتهم المختلفة لأن الشباب هم عماد المستقبل , وكذا إعداد البحوث والدراسات الفردية والجماعية حول مختلف المشاكل الاجتماعية وتقديم الحلول المناسبة لها , بالإضافة الى الاهتمام بأعمال الترجمة من اللغات الاجنبية الى اللغة العربية والعكس وخاصة ما له علاقة باليمن في الماضي والحاضر . ونوه باصرة بأن المركز سيعمل على مد جسور التعاون الفكري والبحثي والتوعوي مع المنظمات الاهلية وغير الاهلية داخل الوطن وخارجه وبما يتفق مع قانون المؤسسات والجمعيات الاهلية رقم (1) لعام 2001 م ولائحته التنفيذية والنظام الاساسي لمركز الرشيد والذي يحتوي على اكثر من (10) آلاف كتاب وألف مصنف بمختلف التخصصات العلمية والبحثية وكذا العديد من المصنفات مازالت في طريقها للفهرسة .