الأردن يدعو الاتحاد الأوربي لاتخاذ خطوات رادعة لجرائم الاحتلال
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الهولندي مستجدات الأوضاع بالمنطقة
الخارجية تدين اقتحام مليشيات الحوثي مكتب المفوضية السامية بصنعاء
الثقلي يرأس اجتماع لمناقشة الاستعدادات لاستقبال الموسم السياحي بسقطرى
البعثة الأممية في الحديدة (اونمها) تعلن عن تنفيذ مشاريع خدمية في الخوخة وحيس
الحكومة اليمنية: ميليشيات الحوثي تتجه بتصعيدها نحو العودة مجدداً إلى مربع الحرب
عقوبات أميركية على فرد وكيانات وسفن للتورط في توفير موارد مالية لمليشيات الحوثي الارهابية
مركز الملك سلمان يسلم أدوات مهنية لـ 100 خريج من الأيتام بتعز
قائد المنطقة العسكرية الثانية يُشيد بالجاهزية القتالية لمنتسبي معسكر الأدواس
أبطال الجيش يفشلون محاولة تسلل لمليشيات الحوثي الإرهابية غربي تعز
![](images/b_print.png)
تعرفون لا شك هذا الاسم آرنستوتشي الشهير بجيفارا, ذلك الطبيب الأرجنتيني القائد, الذي اختار الثورة وانضم إلى ثوار كوبا, وقاتل تحت قيادة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في جبال سييرا مايسترا. قاتل مع الثوار حتى انتهت الثورة, وشارك في أول حكومة ثورية, تبوأ منصب وزير الثقافة, أظنه تسلم منصب وزير الصناعة بعدها, زار مصر وشارك عبدالناصر في احتفال عيد العمال. أظن أن تبوؤ منصب وزير لمناضل نوع من الترف حتى في ظل حكومة ثورة, لم يتحمل المناضل جيفارا منصب وزير وتاقت روحه الثورية للنضال, ترك الوزارة وسافر إلى الكونغو للالتحاق بالثورة بعد مقتل المناضل الفذ باتريس لومومبا, ولظروف عانى منها ذكرها في أحد كتبه, التحق بثوار بوليفيا. كان جيفارا يقف في أحد شوارع كوبا, هافانا, وجاءت زوجته وهي تحمل ابنه, قالت له كلمتين : أنا أم الثورة, فقال لها دون تردد : الثورة, ماذا كانت تتوقع من قائد بحجم جيفارا¿ في رسائله التي كان يكتبها رفيق كفاحه كاسترو شرح له اختياره للنضال ورفضه لمنصب الوزير, حوار طويل جرى بين القائد الأرجنتيني والزعيم الكوبي. في البريه, الكوفية, التي اشتهر بها بالنظرة المعروفة كان القائد قويا حتى في موته : كنت أعرف من أول لحظة أنكم ستقتلونني بالرصاص, ما كان يجب أبدا أن تأخذوني حيا, أبلغوا كاسترو أن هذا الفشل لا يعني أن الثورة قد انتهت, ولكنها سوف تنتصر في مكان آخر, أيها الملازم, صوب جيدا, واطلب من جنودك أن يحسنوا التصويب. قال جيفارا : أنا لا يهمني أين وكيف سأموت, لكن ما يهمني أن يبقى الثوار يملأون الدنيا ضجيجا.