أكد وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل أهمية الثقافة كقوة فاعلة وكفيلة في مواجهة قوى الجهل والتخلف التي تستند إلى الماضي المظلم ولا تراهن على المستقبل المشرق بالمدنية والمواطنة المتساوية . وأردف الدكتور عبدالله عوبل خلال ترؤسه امس اجتماع قيادات الوزارة لمناقشة مشروع المصفوفة التنفيذية لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني: ان الرهان الحقيقي يجب أن يكون على قيم الخير والحق والجمال وهو ما لن يتأتى إلا من خلال الرهان على الثقافة باعتبارها الطريق إلى التنمية ومعالجة كافة الاختلالات القيمية التي أفرزتها المرحلة السابقة. وأكد وزير الثقافة على قيادات الوزارة أهمية استكمال اعداد المصفوفة والإسراع في مراجعتها كل فيما يخصه وصولا الى مصفوفة تمثل وتعبر عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فيما يخص قطاع الثقافة وفي نفس الوقت تعبر عن احتياجات قطاع الثقافة وتعالج القدر المناسب من الاختلالات والقصور الذي تعاني منه الوزارة وبرامجها العاملة على ثقافة وتراث وابداع الوطن وذلك تحت مظلة الحكم الرشيد وجبر الضرر والعدالة الاجتماعية حد قوله.٫ونوه الوزير بخصوصية المرحلة التي يمر بها الوطن مشيرا إلى ما اعتبرها المخاطر المحدقة باليمن في هذه المرحلة العصيبة التي ستنتهي بالتأكيد عند إقرار الدستور الذي سيضع حدا لهذا الوضع الذي يمثل امتحانا عسيرا لكل القوى الوطنية حد تعبيره. من جانب آخر استعرض وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل امس مع حكومة الأطفال مقترحا تقدموا به لتنفيذ انشطة ثقافية مشتركة لخدمة قضايا الأطفال والشباب. واكد وزير الثقافة حرص الوزارة واهتمامها بشريحة الأطفال والشباب من خلال عدد من البرامج وهو ما يجعلها حريصة على الاسهام في أي برامج أخرى هادفة وفاعلة في خدمة هذه الشريحة . واستعرض اللقاء تفاصيل المقترح وما يمكن أن ينفذ منه على ارض الواقع. ومن جهة أخرى التقى وزير الثروة السمكية المهندس عوض سعد السقطرى أمس رئيسة مجلس وزراء الأطفال أمة الله حسان عبدالمغني وعددا من أعضاء حكومة الأطفال والشباب. وخلال اللقاء أكد الوزير السقطري اهتمام الوزارة بقضايا المجتمعات الساحلية ومن ضمنها شريحة الأطفال والشباب. وأشار إلى أن الوزارة تتبنى كافة المشاريع التي تخدم جيل المستقبل. من جهتها أعربت أمةالله حسان عبدالمغنى عن الشكر والتقدير للجهود المبذولة في تطوير القطاع السمكي بما يخدم مستقبل الأجيال القادمة.