مطمئنون بقدرة القيادة الكويتية بإدارة الملفات الصعبة وتقريب وجهات النظر بصورة إيجابية

أمير الكويت : القمة سترحب بنجاح الحوار في اليمن وستطالب بمساعدته لتخطي المرحلة الانتقالية

وصل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى الكويت في تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا أمس للمشاركة في أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين . وقد جرى للأخ الرئيس في المطار الاميري استقبال رسمي كبير كان في مقدمة مستقبليه سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت الشقيق, وولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ونائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وامين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ووزيرا الخارجية الدكتور أبو بكر القربي والصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب والقائم بأعمال سفارة اليمن بالكويت السفير محمد صالح البري وأركان السفارة ومندوب اليمن في جامعة الدول العربية السفير محمد الهيصمي . وفور وصوله تعانق الزعيمان الرئيس عبد ربه منصور هادي وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عناقا اخويا حارا كما عانق الأخ الرئيس كبار مستقبليه . وفي تصريح لوسائل الاعلام عبر الاخ الرئيس عن سعادته لهذه الزيارة والمشاركة في اعمال القمة العربية الخامسة والعشرين بدولة الكويت الشقيق خصوصا في ظل هذه الظروف الدقيقة والصعبة التي تمر بها الامة العربية . وخلال استراحة قصيرة في الصالة الاميرية بمطار الكويت تبادل الزعيمان الاحاديث الودية والاخوية حيث رحب سمو الشيخ صباح الأحمد امير دولة الكويت بالأخ الرئيس ترحيبا اخويا حارا.. منوها الى ان القمة سترحب بالنجاحات التي تحققت لليمن من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يرسم خارطة طريق المستقبل لليمن وضرورة مساعدته سياسيا واقتصاديا لتخطي ما تبقى من المرحلة الانتقالية وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة, وذلك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن. هذا ويرافق الأخ الرئيس الاخوة وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي وأمين عام رئاسة الجمهورية الدكتور علي منصور بن سفاع. وكان الأخ رئيس الجمهورية أوضح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) قبيل مغادرته صنعاء صباح أمس ان قمة الكويت تأتي في ظروف صعبة واستثنائية جدا نظرا لما تمر به المنطقة والأمة العربية من تطورات ومستجدات مؤثرة هي الأخطر من نوعها في التاريخ المعاصر من حيث الأهداف والمرامي بكل تداعياتها ومضامينها . واكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ان امام هذه القمة تحديات كبيرة في ظل التطورات المتلاحقة التي شهدتها وتشهدها المنطقة العربية.. وأعرب عن ثقته بنجاحها بالنظر الى جهود دولة الكويت الدبلوماسية المسبقة في تهيئة الظروف وتنقية الاجواء لضمان نجاحها بصورة مثلى. وقال رئيس الجمهورية :”من حسن الحظ ان تعقد هذه القمة في دولة الكويت وهو ما يجعلنا مطمئنين على قدرة القيادة الكويتية بزعامة سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح وحنكتها في ادارة نقاش الملفات الصعبة والمستجدات الاستثنائية باتجاه تقريب وجهات النظر بصورة إيجابية علي طريق لملمت الالام والجراحات وبما يلبي تطلعات شعوب الامة ويجنب امتنا الخلافات والفجوات التي تؤثر على مستقبلها وأمنها واستقرارها . وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الى انه سيلتقي على هامش المؤتمر عددا من الزعماء المشاركين في القمة وذلك من أجل بحث العلاقات الثنائية والتطورات في اليمن في ضوء النجاحات التي تحققت بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و 2051 ومسار عملية التنفيذ وترجمة مخرجات الحوار التي ستشكل عهدا جديدا ومنظومة حكم جديدة أساسها الحكم الرشيد والمشاركة في المسؤولية والثروة والسلطة من خلال النظام الاتحادي الذي سيتيح المجال واسعا لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير في التطور والنهوض والعدالة في المشاريع وتوزيع خيرات اليمن لتشمل كل فئات الشعب أرضا وإنسانا من اقصى الشمال إلى اقصى الجنوب ومن اقصى الشرق الى اقصى الغرب.