مطهر هزبر –

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس/ هشام شرف ضرورة تشجيع شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة واستيعابهم في مختلف الجامعات اليمنية. ودعا الوزير شرف في الاحتفال الذي أقامته أمس بصنعاء جامعة اليمن بالتعاون مع الاتحاد الوطني للمعاقين بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من الطلبة ذوي الإعاقة السمعية من كلية التربية الخاصة إلى بذل مزيد من الجهود قبل الدولة والقطاع الخاص لتحقيق تطلعات هذه الشريحة في الحصول على حقوقها في التعليم والتدريب والتأهيل واكتساب المهارات اللازمة التي تمكنها من الولوج إلى سوق العمل والمساهمة في التنمية المجتمعية. وأعلن الوزير شرف اعتماد 10 منح دراسية سنوية للطلبة من ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم على أن تخضع هذه المنح للمنافسة والمفاضلة بين المتقدمين وفقا للمعايير المطلوبة في هذا المجال. من جهة أخرى أكد الدكتور/ ماجد علوان رئيس جامعة اليمن أن تخرج هذه الدفعة من الطلبة ذوي الإعاقة السمعية يؤكد أسبقية جامعة اليمن في تبني البرامج التعليمية التي تعزز اندماج هذه الشريحة في التعليم الجامعي منوها بهذا الصدد إلى ضرورة أن تسهم الجهات ذات العلاقة بدعم هذا البرنامج وضمان استمراريته في تخريج دفع أخرى من الطلبة ذوي الإعاقة. وأعلن الدكتورعلوان في هذه المناسبة عن تقديم 6 منح دراسية في جامعة اليمن للطلبة من ذوي الإعاقة السمعية من كل من مصر وفلسطين وليبيا بواقع منحتين لكل دولة. الى ذلك عبرت كلمة الخريجين التي ألقاها إبراهيم جحاف ممثل الصم في المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة عن تقدير الطلبة الخريجين للجهود والدعم الذي قدم لهم من قبل جامعة اليمن وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني للمعاقين في سبيل تذليل الصعوبات التي واجهتهم أثناء دراستهم الجامعية مؤكدا بهذا الصدد أن شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة قادرة على العطاء والمثابرة في كافة المجالات. وأضاف إبراهيم جحاف أن طموح الأشخاص ذوي الإعاقة لا يتوقف عند الحصول على الشهادة الجامعية بل يتعدى إلى استكمال الدراسات العليا والحصول على الشهادات العليا. وكانت قد ألقيت في الحفل كلمات من قبل الإخوة الدكتور/ اشرف عقل سفير جمهورية مصر العربية وذياب نمر سفير دولة فلسطين ورمضان فرج سفير ليبيا وصالح كريشان الأمين العام للاتحاد الوطني للمعاقين أشارت في مجملها إلى ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة وإعطائها مزيدا من الدعم اللازم لتأهيلها وتسهيل حصولها على فرص العمل كي تثبت ذاتها في كافة المجالات.