الرئيسية - محليات - الأعمال الإرهابية لن تثني الجيش والأمن عن تأدية الواجب.. ومرتكبو الجرائم لن يفلتوا من العقاب
الأعمال الإرهابية لن تثني الجيش والأمن عن تأدية الواجب.. ومرتكبو الجرائم لن يفلتوا من العقاب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد رجال أمن وأكاديميون عسكريون أن الهدف من استهداف أفراد الأمن والجيش هو خلق عدم الاستقرار في الوطن وبث العنف وإيجاد شرخ بين المواطنين ورجل الأمن والجيش. وأوضحوا في تصريحات لـ(الثورة) أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الجيش عن تأدية واجبهم على أكمل وجه في سبيل خدمة أمن واستقرار الوطن. وقالوا أن رجال الأمن والجيش سيظلون السد المنيع أمام مثل هذه الفئة الضالة من الإرهابيين والمخربين الذين لن يفلتوا من العقاب. •العقيد عبدالله النويري أكاديمي في معهد تدريب الشرطة يقول: إن منفذي هذه الأعمال الإرهابية فئة ممسوخة الفطرة ينفذون أجندات خارجية.. هدفها تدمير الوطن وخلق حالة من عدم الاستقرار في ربوع الوطن لكنهم مهما نفذوا من أعمال إجرامية فإنهم لن يحققوا أهدافهم الدنيئة. حصن منيع •أما الأخ جميل محمد الحيمي من الشرطة العسكرية فتحدث بالقول: إن رجال الأمن والجيش سيظلون الحصن المنيع أمام الفئات الضالة والإرهابيين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن. ودعا الجهات المختصة الكشف عن منفذي هذه الأعمال الإجرامية في حق رجال الأمن والجيش والتي آخرها الحادث الإجرامي في محافظة حضرموت ومعاقبتهم ومحاسبتهم أمام الرأي العام ليكونوا عبرة للآخرين. خارجون عن القانون • من جانبه يقول أحمد الهاجري من شرطة الدوريات النجدة سابقا: إن تكرار هذه الأعمال الإرهابية بحق رجال الأمن والجيش لن يستفيد منها احد باستثناء الخارجين عن القانون ومن يريدون لهذا الوطن الشر وإلحاق الأذى بالأمن واستقرار.. داعيا في ذات الوقت جهات الاختصاص اتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يريد المساس بأمن واستقرار الوطن. مؤامرة •إلى ذلك تحدث العقيد عبدالرقيب محمد مظفر حول ضرورة ان يحاسب كل من يخرج عن القانون وتشديد العقوبات على كل من يحاول المساس بأمن البلاد. واعتبر استهداف الجيش مؤامرة تسعى لزعزعة الاستقرار وإضعاف الجيش والأمن وخلق حالة من الفوضى في أرجاء الوطن.