الرئيسية - محليات - مصدر محلي بحضرموت:نتعقب منفذي العملية الارهابية وحضرموت عصية على المتآمرين
مصدر محلي بحضرموت:نتعقب منفذي العملية الارهابية وحضرموت عصية على المتآمرين
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أوضح مصدر بالسلطة المحلية بمحافظة حضرموت أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع وحدات عسكرية تقوم حاليا بإجراءات البحث والتحري وتعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه مؤكدا في تصريح لـ(الثورة) ان السلطة المحلية لن تألو جهدا حتى يتم القبض على المسلحين الذين قاموا باستهداف الجنود وسيكونون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة ولن يتم التساهل او التجاهل لجريمة بهذا الحجم وسيتم الكشف عن الجناة عاجلا ام آجلا . ودعا الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى مزيد من اليقظة وتحمل مسؤولياتها في مجابهة ومواجهة العناصر الإرهابية الإجرامية وتتبع واقتفاء أثرها والكشف عن وجهها القبيح . وأشار المصدر الى أن التصدي للجماعات الارهابية يعد ايضا مسؤولية مجتمعية إذ يقع على كل المخلصين من أبناء المحافظة والذين يهمهم استقرار وأمن وسكينة المحافظة سواء أحزاب أم تنظيمات سياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الخيرين بأن يتداعوا للوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية في تعقب هذه العناصر التي امتد خطرها إلى مساحات من المحافظة والوطن.. لافتا إلى ان السلطة المحلية بمحافظة حضرموت فجعت وهي تتابع تداعيات الحادث الإرهابي الجبان الذي نتج عنه استشهاد نحو عشرين جنديا من منتسبي قوات الأمن الخاصة أثر هجوم غادر قامت به مجموعة إرهابية تجردت من كل القيم الانسانية ومن شرع الله وسنة نبيه . وأكد المصدر أن السلطة المحلية محافظة حضرموت ترى في ذلك الفعل الإجرامي استهدافا لأرواح الأبرياء وبأنه خارج عن قواعد وأصول ديننا الإسلامي الحنيف ومتجاوزا لحدوده.. وتساءل: ما ذنب الشهداء الذين راحوا ضحية هذا الفعل الغادر هل لأنهم يحافظون ويسهرون على راحة وأمن واستقرار المواطنين.. أم لأنهم يدافعون عن حياض الوطن وإنجازاته ومكتسباته.. وقال: إننا لا نرى في هذا الفعل الآثم إلا أن مرتكبيه لا دين ولا وطن لهم ويسعون إلى جر محافظة حضرموت إلى مستنقع وحمامات الدم والتي ينأى أبناء حضرموت بأنفسهم عن أن يكونوا سببا لها أو قودا لنارها المستعرة التي لا هدف لها غير حصد أرواح الأبرياء. وأضاف: إن ما حدث أمس ليؤكد حقيقة أن هناك أيادي وعناصر خفية تدفع وبكل ما لديها من أموال وإمكانات وقدرات مدنسة باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة وتحويلها إلى ساحة تصفيات لخيرة أبناء الوطن والمحافظة وهو الأمر الذي نشعر بأنه سيشكل ضررا بالغا ليس بأفراد مؤسساتنا الأمنية والعسكرية لكنه استهداف للمحافظة المشهود لها بالأمن والاستقرار والاعتدال والوسطية ومنذ أقدم عصور التاريخ. وجدد تأكيده أن حضرموت عصية على كل من يضمر لها الشر والكيد والعداء وسيظل أبناؤها في طليعة المدافعين عن الحق وسيكشفون عاجلا أم آجلا كل من يريد جرها إلى ذلك المستنقع الآسن الذي رفضه الأجداد والآباء ويرفضه اليوم الأبناء.