رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ بذكرى استقلال الهند
التربية تكرّم العشرة المتأهلين إلى مسابقة تحدي القراءة العربي
فريق تقييم الحوادث يستعرض نتائج ادعاءات الجهات بشأن عدد من الحوادث
الارياني: تغييرات الحوثي تكرس مساعيه لإحياء حكم الكهنوت الإمامي ورهن اليمن بيد إيران
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39965 شهيدا و92294 مصابا
وزيرا الخارجية السعودي والبريطاني يبحثان المستجدات في غزة
اجتماع بعدن يناقش وضع قطاعي الزراعة والاسماك في ظل التغيرات المناخية
رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الباكستاني
رئيس مجلس الشورى يطمئن على صحة عضو المجلس علي سالم بكير
![](images/b_print.png)
قد يقول البعض متسائلا: لماذا ينادي ويهتف العديد من أبناء محافظة الضالع إن لم يكن جميعهم بما يتعارض مع المبادئ والقناعات التي كانت متجذرة في نفوسهم قبل اندلاع الحراك الجنوبي عام 2007م وهي المبادئ والقناعات التي تشربها ابن الضالع منذ كان في مدرسة التعليم الأساسي صبيا ومرورا بالتعليم الثانوي والجامعي .. إلى أن ارتوى بتلك المبادئ والقناعات الوطنية والإنسانية. وقد يقول البعض الآخر: ما لأبناء الضالع يواصلون رفضهم للوضع الذي يعيشونه وناقمين من الارتباط الوثيق بين مناطق ومحافظات الجمهورية و… و… الخ. إلا أن طرفي هذين التساؤلين أو من يطلقون القولين الآنفي الذكر –للأسف الشديد- لم يحاولوا الاقتراب أكثر من أبناء محافظة الضالع ليطلعوا عن كثب على حقيقة الوضع الذين يعيشونه والأسباب الحقيقية التي تدفعهم للمجاهرة بإطلاق وممارسة ما يتعارض مع قيمهم وأخلاقهم ومبادئهم وقناعاتهم بهدف الخروج برؤية واقعية لما آلت إليها أوضاع الضالع في مختلف الجوانب ومنها انعدام معظم الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي والطرق المسفلتة وليس الاقتراب من المواطنين في الضالع لإلقاء خطب الوعظ والإرشاد وإطلاق الوعود بحل هذه القضية أو تلك المشكلة البسيطة متضمنة النصائح وأيضا التحذير والتهديد والوعيد دون أن يلتفت أو يشعر أي من طرفي التساؤلين أو غيرهما من الأطراف التي تعترض على ما يجري في الضالع بمعاناة وأنين وحجج المواطنين هنالك وفي هذه الحالة تأتي النتائج عكسية وتزداد الأوضاع سوءا ويزداد المواطنون عتيا ونفورا وفي ذات الوقت يظل ابن الضالع هو المخرب والفوضوي في نظر من لا يشعر سوى بذاته ولا يفكر إلا بمصلحته ممن يطلقون الأحكام جزافا دون أن يلتفتوا إلى الوقائع والأسباب والمصلحة الجمعية لليمنيين كافة. ولكي لا يستمر مثل هكذا حال مزر على ماهو عليه في وقتنا الراهن علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونعترف للآخر (ابن الضالع) بحقه في رفع الظلم عنه وبالحصول على الخدمات الأساسية والعيش الكريم وبأن لا نتعالى عليه وهو من سبقنا بالدعوة لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وبالنضال والتضحية في سبيلها فكان له ولنا ما أردنا يوم 22 مايو 1990م حين رفرف علم الجمهورية اليمنية خفاقا في سماء مدينة عدن ومختلف مناطق وقرى ومدن اليمن ولهذا أيضا علينا جميعا -نحن اليمنيين- أن نلوم أنفسنا لا أن نلوم إخواننا في الضالع الذين أجبرهم صمتنا الطويل على النطق بما يكفرون به حتى نعيد للوحدة قيمتها وألقها..