الرئيسية - محليات - لن نسمح للعناصر الإرهابية بتقويض العملية السياسية وإرهاب المجتمع وإقلاق سكينته
لن نسمح للعناصر الإرهابية بتقويض العملية السياسية وإرهاب المجتمع وإقلاق سكينته
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لدينا خطة عمل لتشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم

نولي أسر الشهداء وجرحى ثورة 11 فبراير والحراك السلمي الرعاية والاهتمام

لـحـج / عـيـدروس زكي

تْكِابد محافظة لحج أوضاعا أمنية صعبة كِدِرت معيشة مواطنيها اليوميِة جرِاء الأعمال الصبيانيِة التي تحدث في بعض مديرياتها ويضع المواطن البسيط المغلوب على أمره يده على قلبه بسبب المْفاجآت غير السِارة التي تفسد استقراره وسكينة أسرته في كل حين وهذه حقيقة َ لا ينكرها أحد . ((الثورة)) تمكنت من لقاء الرجل الأول المسؤول عن قيادة المحافظة الأخ أحمد عبد الله المجيدي محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة الذي تحدِث بإسهاب وشفافية مطلقة تدعو إلى تظافر الجهود الجماعية مع جهوده المضنيِة المبذولة من قيادة المحافظة في سبيل تحقيق الأمن والأمان للمحافظة وأبنائها وقاطنيها فكان الحوار معه ضافياٍ لأمس الأحوال الأمنية والاجتماعية بمحافظة لحج التي كان آخرها تفجير مبنى شعبة الاستخبارات العسكرية بمديرية تبن . .

وأكد المجيدي إن مبنى شعبة الاستخبارات العسكرية الواقع بمنطقة بئر عمر بمديرية تبن بالمحافظة تعرِض صباح يوم الثلاثاء الموافق 18 مارس الجاري إلى حادث تفجير إجرامي دنيء بواسطة سيارة ((هايلوكس)) مفخخة استهدفته وقمنا على الفور بتفقده عقب حدوثه وأسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين الأبرياء بينهم طفل في الـ((12)) من عمره ونجم عن الحادث أيضا تدمير مبنى الشعبة المكون من دورين من الجهتين الأمامية والخلفية له وتضرر عدد من المنازل والمحال التجارية التابعة للمواطنين المجاورة للمبنى والسيارة المفخخة المستخدمة في عملية التفجير كشفت التحقيقات الأمنية عن أنها حملت لوحة سيارة أخرى من نوع ((إيكو)) موديل 2001م وقد كشفت المعلومات أنه تم نهبها من العناصر الإرهابية في الـ 23 من مايو 2011 م بمحافظة البيضاء وقام فريق من الأدلة الجنائية بمعاينة موقع الانفجار وتحريز الآثار الناجمة عنه فيما تواصل الأجهزة الشرطية وبالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة جمع الاستدلالات عن الحادثة لكشف ملابساتها وضبط مرتكبيها وتقديمهم إلى القضاء العادل لينالوا ما يردعهم عن أفعالهم التخريبية تلك بحق الوطن والمواطن ونؤكد للجميع أن هذا العمل الإرهابي الجبان أتى في إطار سلسلة من الأعمال الإجرامية الشنيعة التي شهدتها المحافظة وقامت بها عناصر البغي والضلال بهدف النيل من المكتسبات الوطنية العظيمة المحققة للبلد في هذه المرحلة السياسية المهمة والأشد حساسية ولكن تلك الأعمال التخريبية لن تمر هكذا دون عقاب ولا بد من مجيء اليوم الذي سينال مرتكبوها القصاص بشرع الله عزِ وجل ووفقا ٍ للقوانين الرادعة وأنهم مهما حاولوا عبثا ٍ تقويض مسار العملية السياسية القويمة التي يقود دفتها بإتقان وثقة وثبات الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية فإنهم لن يكون لهم ما أرادوا وسينتصر الوطن حتما ٍ وسترتفع رايته الاتحادية خفِاقة ملء السمع والبصر وسيتكوِر أبناء البلد قاطبة في بوتقة واحدة ديدنها العدالة والإنصاف والمواطنة المتساوية والمخربون أولئك ما من مصير لهم غير الهلاك سواء بأياديهم أنفسهم التي ارتضت لذواتها الشذ عن قواعد المجتمع الأساسية في الطمأنينة والتعايش السلمي في إطاره السامي أو بواسطة امتداد يد الدولة الطولى إليهم ورميهم وراء قضبان التأهيل والإصلاح أو القصاص الشرعي ولن يِمْرْوا مرور الكرام بأعمالهم البشعة تلك فيما ممولوها سيرمي بهم التأريخ في مزابله. عمل إجرامي شنيع وحول قضية مقتل نجل رجل الأعمال والمستثمر بمحافظة لحج الشيخ ناصر أحمد عبد الله الشرفي قال المحافظ: التقينا في المحافظة صباح يوم الثلاثاء الموافق 18 مارس الجاري بعدد من مشائخ وأعيان ووجهاء محافظة حجة للوقوف عن كثب على تداعيات قضية مقتل نجلهم الشاب المرحوم عبد الكريم ناصر أحمد عبد الله الشرفي الذي قْتلِ ظلما ٍ وعدوانا ٍ على أيدي الخارجين على القانون في الطريق الساحلي الدولي بمنطقة رأس العارة بالمحافظة وفي اللقاء جدِدنا من خلاله تعازينا الصادقة الحارِة إلى ذوي الفقيد الكبير باسمي شخصيا وأبناء المحافظة بصورة عامة ومنطقة الصِبِيحة بصفة خاصة سائلين الله للفقيد الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته تعالى نحن مثل أبناء محافظة حجة وأسرة الفقيد نشعر بالأسى والحزن وبالعيب مما حدث الذي يْعِد جريمة هزِت وجداناتنا وضمائرنا الإنسانية كافة بما فيهم أقارب القِتِلِة ونحن في قيادة السلطة المحلية لمحافظة لحج تابعنا الحادث مباشرة ٍ منذ وقوعه وأتخذنا نحوه إجراءاتنا اللازمة والضرورية في تعقب أولئك الجْناة حتى وصلنا إلى تلك الأيادي الآثمة التي امتدت إلى الروح الطاهرة للشاب المغدور رجل الأعمال عبد الكريم ناصر الشرفي الذي مقتله أدمى قلوبنا ونعبر عن حزننا واستيائنا وإدانتنا واستنكارنا واحتقارنا في الوقت ذاته لهذا العمل الإجرامي الشنيع الجبان الذي لم يحصل من سابق في منطقة الصبيحة العريقة المشهود لها بالسكينة وطيبة أهلها وجنوحهم إلى السلم الدائم على مر الزمان ونؤكد أننا في قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج لم ندِخر أي جهد في سبيل القبض على العناصر التي قامت بهذا الفعل الأرعن البشع والمْدان من كل أبناء منطقة الصِبِيحة ومحافظة لحج قاطبة وقد قامت الأجهزة الأمنية بالمحافظة بدورها في تعقب الجناة وتمكنت صباح الجمعة الماضية من إلقاء القبض عليهم وإيداعهم السجن وسيتم التحقيق مع هؤلاء الجناة لمعرفة من يقف وراءهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل طبقا ٍ للشريعة الإسلامية السمحة والقوانين العقابية النافذة وقد حظيت الحملة الأمنية التي أدت إلى القاء القبض على الجناة بتعاون ودعم مواطني ومشائخ منطقة الصبيحة خاصة مشائخ (العطيرة) التي ينتمي إليها القتلة الخارجون عن القانون وستواصل الأجهزة الأمنية في عموم المحافظة تتبع وملاحقة المجرمين إلى أن يتم ضبطهم وندعو كافة المواطنين إلى التعاون والتكاتف مع رجال الشرطة والقوات المسلحة في مواجهة العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون والمتجردة من القيم الدينية والإنسانية كما أن مشائخ منطقة الصِبِيحة التقينا بهم صباح يوم الاثنين الموافق 17 مارس الجاري بحضور اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وقيادات المحافظة وأصدروا بيانا ٍ أدانوا فيه وبشدة واستنكروا الجريمة الشنعاء التي تعرض لها الشاب الشرفي وشدِدوا على أن من أقدم على هذا العمل الإجرامي فاقد للضمير الإنساني والوازع الديني ويْمثل خروجا عن القيم الإنسانية وهو دخيل َ على أبناء منطقة الصِبِيحة من كرش حتى باب المندب وقبائلها كافة التي ترفضه فتأريخ منطقة الصِبِيحة معروف َ بالشهامة والكرامة وأن ما حدث وراءه أجندة تريد التشويه بسمعة أبناء المنطقة المشهود لها بأصالتها وكرمها وأعرافها القبلية الرافضة مثل هذه الأعمال الإجرامية الجبانة وطالبونا المشائخ في بيانهم حينها وكل الجهات المعنية بمحافظة لحج وقيادة المنطقة سرعة القبض على القِتِلِة وتقديمهم إلى العدالة لكي ينالوا الجزاء والعقاب ونحن لبينا نداء الواجب هذا ونبذل الجهود الحثيثة في هذه الأثناء للقبض على القِتِلِة . العيون الساهرة وعن دور الإدارة العامة للشرطة ورجالها شِدِد المجيدي على أهمية مؤسستها الوطنية بقوله: إن ضباط وصف وجنود الإدارة العامة للشرطة بالمحافظة يْعِدْون العيون الساهرة على أمن لحج ومواطنيها ونزلنا إليهم ميدانيا مؤخراٍ وحضضناهم على أهمية انضباطهم وتأديتهم لواجبهم الوطني الأمني بشكله المتميز وحتمية التزامهم وانتظامهم واجتهادهم وجديتهم بحسهم الأمني الصحو وأوضحنا لهم بأن محافظة لحج اليوم الحاجة لهم لأن هناك من يريد لها الضرر الجسيم وإزالة كل ما تحقق لها من أمن ونظام واستقرار وهناك يوجد من يخطط إلى أن تكون لحج كما كانت أبين وهناك خطط مرسومة ومدفوع أجرها سلفا ٍ للعملاء الذين يقومون بهذه الأعمال الإجرامية الإرهابية فإن كان رجال الشرطة يْحبون لحج ويْضمرون لتربتها والوطن بشيء من الحب حقا ٍ فإذا ٍ هم على مقدرة من أداء واجبهم على وجهه الأكمل وإذا انتهت الوطنية من رؤوسهم بسبب ما تجرى حولهم من أوضاع فلنقرأ إذن الفاتحة على الأمن ولكننا لا نعتقد ذلك مطلقا ونحن على ثقة أنهم سيكونون كما عهدناهم وسيؤدون واجبهم المْستِحِق لهذا البلد إن شاء الله ورجال الشرطة ومنتسبوها شباب تْعلِق عليهم الآمال العظام في الدفاع عن المنجزات والأمن من أولئك الفوضويين الذين يريدون إعادة عجلة المكتسبات الوطنية الكبرى المْحرِزِة إلى الخلف وهذه مسؤولية وأمانة ملقاة على الرجال الصناديد للشرطة فالنساء والأطفال والشيوخ هم يعتمدون في أمنهم عليهم بدرجة رئيسة . أحوال أمنية طارئة وبشأن اللجنة الأمنية بالمحافظة ومستوى الأداء المْناط بها استطرد محافظ محافظة لحج بالقول: إن اللجنة الأمنية بمحافظة لحج تقف اجتماعاتها المهمة المنعقدة دائما وبحضور اللواء الركن محمود أحمد سالم الصْبِيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة أمام التداعيات الأمنية الخطيرة التي تشهدها عاصمة المحافظة مدينة الحوطة ما بين الفينة والأخرى وما تسببه من خسائر بشرية ثمينة في أرواح الأبرياء من منتسبي الأمن والجيش بالمحافظة ارتكبتها ضدهم بعض العناصر المسلحة الخارجة على الدين الإسلامي السمح والشرع والنظام والقانون وعاصمة المحافظة تعيش في الوضع الراهن أحوالاٍ أمنية طارئة تِنشِأ بصورة مفاجئة تبعث على الخوف في نفوس السكان الآمنين في العاصمة وتْكِدر حياتهم وتنغصها وجرِاء تلك الوقائع الأليمة خسرت في الآونة الأخيرة أحد خيرة أبنائها الضباط الممتازين الشجعان ألا وهو الشهيد العقيد الركن مازن علي حسين البان نائب مدير إدارة الشرطة بمديرية تبن بالمحافظة الذي ذهب ضحيتها غدرا وعدوانا وكذلك اختطاف اثنين آخرين من ضباط الجيش من العناصر المْخربة تلك وقيادة المحافظة ماضية بشدة وحزم في فرض هيبتها ومتصدية للأيادي الآثمة وتضربها الآن بأياد ُ من حديد لأنها تشكل فئة ضالة باعت نفسها للشيطان وجلبت لأهلها ومدينتها ومحافظتها الدمار والعار وإقلاق السكان المطمئنين في ممارستهم لحياتهم اليومية المعتادة ولا بد من استئصال شأفة هذه الفئة الخبيثة من جذورها حتى يعود الأمن والأمان السرمديين إلى مدينة السلام والفن والأدب والحضارة والعلم والماء والخضرة والوجه الحسن مدينة الحوطة التي لحقت حديثا ٍ ببعض أبنائها لأشد الأسف الأفكار الدخيلة الهدِامة على مجتمعها المْسúلم المْسِالم أبدا. رسالة الحق والتنوير وفيما يتعلق بالرسالة الأمينة الملقاة على عواتق أئمة المساجد وخطباء الجوامع ولا سيِما بمديريتي الحوطة وتْبِن أكد محافظ المحافظة قائلا: أن ما شهده مركز المحافظة المتمثل بمديريتي الحوطة وتبن أخيرا من أحداث لهي تضر بالمجتمع وبمصالح الناس العامة والخاصة وهي بعيدة كل البعد عن الجانب الأخلاقي ولا تمت إلى الموروث الثقافي التأريخي الأصيل لأبناء عاصمة المحافظة مدينة الحوطة الشرفاء بأي صلة ولقد حرصنا في قيادة السلطة المحلية على عقد لقاء موسع لأئمة المساجد وخطباء الجوامع بمديريتي الحوطة وتبن بالمحافظة في قاعة المؤتمرات بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان وشِدِدنا من خلاله على أن ما شهدته المدينة من أعمال عبثية مضمونها القتل والتدمير وإقلاق سكينة المواطنين وإطلاق النار وإحراق المنشآت العامة منها المكاتب التابعة لملعب الشهيد معاوية سعيد باعزب الرياضي بالمدينة ونهب كل ممتلكاتها وأدواتها المكتبية الخاصة بالمجلس المحلي لمديرية الحوطة الكائن بمبنى الملعب جعل المرء يتساءل متعجبا ٍ لماذا حدث كل هذا¿! قد تكون هناك أخطاء تْمارِس من النظام نفسه متمثلة بالانفلات الأمني والفساد الإداري والمالي والرشوة وفساد القضاء والعدل وهذه أمور مضرة بالناس وحياتهم الطبيعية لكن تلك الأشياء المْلامسِة للإنسان ليست سوى بمثابة السرقة التدريجية لعمر الإنسان ذاته وحياته ومستقبل أبنائه وممارسات بعضهم لتلك الممارسات السلبية وأنا لكوني الرجل الأول بالمحافظة أعترف أن هذه الأخطاء موجودة أمام مرأى ومسمع الجميع ولم يذكْر سيرتها إلِا من رحم الله وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة عند قربها من تلك الأشياء بهدف تصحيح اعوجاجاتها الموجودة لم تجد غير الصد والرد العنيف سواء من الأجهزة التي ترتكب الأخطاء والسلبيات والتقاعس عن أداء مهماتها المناطة بها أو من بعض الجهلة من الناس الذين لا يدركون مصالحهم وكيفية إمكانهم الحصول عليها بالطرق التي هي أحسن لكن رغم ذلك لا يمكن الاعتقاد والتوقع أن تؤدي إلى ما أدِت إليه الآن من منزلق خطير في الأوضاع العامة وهناك جرائم عدِة مرتكبة من خلال القتل غير المشروع للموطنين بدون أحكام شرعية والسلب والنهب لممتلكات الناس البسطاء وإجبار الناس على إغلاق محلاتهم التجارية وإرغام المكاتب الحكومية على إقفال أبوابها وعدم مزاولتها أعمالها اليومية المعتادة وإطلاق النار عشوائيا في الهواء أحيانا وفي البشر البريء أحيانا ٍ أخرى فعلى أئمة المساجد وخطباء الجوامع النزول الميداني اليوم إلى الشارع الرئيس لعاصمة المحافظة مدينة الحوطة وأن يقفوا بنظرة تأمل ثاقبة إزاء ما ترتكب من أعمال إرهابية فيجبرون الناس على إغلاق محالهم قسراٍ لا ذنب لهم سوى أنهم من الشمال وهم إخوتنا ومن أبناء جلدتنا ويطلبون رضا الله في الرزق الكريم لهم ولأسرهم ويقدمون بذلك أيضاٍ الخدمات الجليلة لأبناء المحافظة كافة فلماذا إذن يستهدفونهم أولئك المخربين وأي دين هذا يسمح لهؤلاء الشباب أن يستعبدوا إخوتهم من البشر أي قيِم وأي أخلاق عندهم¿! ومن هم ليسوا إلِا قلِة يعرفهم غالبية الناس وأليس هذا هو المنكر عينه يا أيها الدعاة والعلماء الأجلِاء الذين وقفنا أمامكم مؤدِبين.. إننا لجأنا إليكم لإزالة الضرر الحاصل بنا وبأهلنا وأبنائنا في المحافظة لتقولوا كلمة حق عند اعتلائكم منابر مساجدكم فعلماء الدين هم النموذج لتغيير هذه النفوس وتوعية العقليات التي تْمِارس كل ما هو مْسيء إلى ديننا الإسلامي الحنيف ثم إلى أخلاقنا وقيمنا ولا يجوز السكوت عن هؤلاء وسكوتنا ليس ضعفا منِا فو الله ثلاثا إن بقيت بنفسي في ميدان القضاء على هؤلاء المنزوعين من الإنسانية فإني سأعارك بأظافري ضدهم أولئك عديمي الأخلاق ولا يمتلكون ضمائر حيِة فبأي حق يطردون الناس من محلاتهم التجارية ويحرقونها بما تحتويها من ممتلكات ويضرمون النار في سياراتهم.. ومن أعطاهم هذا الحق.. حتى بائعو القات تم طردهم من سوق القات في عاصمة المحافظة فذهبوا إلى منطقتي المحلة وبيت عياض بمديرية تبن بالمحافظة ويبيعون في شوارع المنطقتين ونحن في قيادة السلطة المحلية لمحافظة لحج نعمل على تقديم الرعاية الكاملة للأئمة والخطباء والدْعاة والعمل على منحهم الأجور المالية المناسبة المتوافقة مع الحياة المعيشية الطبيعية وذلك يْجرى بالتنسيق بين قيادة محافظة لحج ورئاسة مجلس الوزراء ووزارة الأوقاف والإرشاد . شهداء وجرحى الثورة والحراك * وعن الجهود التي تْبذل من أجل رعاية أسر شهداء الثورة والحراك الجنوبي ومناضليهما قال المحافظ المجيدي: لقد بحثنا مع الأخت علياء فيصل عبداللطيف الشعبي نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية والأخ محمد بن محمد الكركشي وكيل الهيئة لقطاع الشؤون المالية والإدارية والأخ محمد أحمد هوِاش المدير العام لفرع الهيئة بالمحافظة أخيرا جملة من القضايا المتعلقة بشهداء وجرحى الثورة والحراك الجنوبي والصراعات السياسية الأخرى اطلعنا منهم على سير العمل بالفرع الذي يرعى اليوم أكثر من ((4)) آلاف حالة كما أن صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير 2011 م الشبابية الشعبية السلمية والحراك السلمي في الجنوب سيرعى شهداء وجرحى الحراك السلمي وتطرقنا معهم إلى استكمال نقل الصرف المالي لمستحقات أسر الشهداء والمناضلين عن طريق البريد وتكثيف التنسيق والتعاون مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والفرع لتفعيل الزيادة الممنوحة لهم وفقاٍ والقانون النافذ وناقشنا كذلك موضوع مشروع إنشاء المبنى الجديد للفرع وفي هذا الخصوص أبدينا دعمنا الكامل لإقامة المشروع وتذليلنا للعقبات كلها المعترضة عملية تنفيذه ووجِهنا جهات الاختصاص بمنح الأولوية في التوظيف لأبناء الشهداء وفقا ٍ والمفاضلة العلمية المؤهِلة والمتبعة وأشاد وفد الهيئة بجهود قيادة المحافظة المتعددة تفاعلا ٍ مع نشاطات الهيئة ولذلك جرى اعتماد مكافأة لمحافظة لحج من الهيئة تتمثل في استثناء خاص للمحافظة ومنحها العديد من الحالات المستجدة . الخطة الوطنية لتشغيل الشباب * وفي جانب معالجة قضية البطالة في صفوف الشباب التي قامت أو ستقومها قيادة المحافظة بوضعها تحدث قائلا: لقد عقدنا اجتماعا برئاستنا للجنة الخاصة بإعداد متطلبات الخطة الوطنية لتشغيل الشباب بالمحافظة للأعوام: ((2014م ــ 2015م ــ 2016م)) وأكدنا فيه أن هذه المناقشة المستفيضة للمصفوفة الوطنية لتشغيل شباب المحافظة الواعد أتت في إطار البرنامج المرحلي لتحقيق لاستقرار والتنمية بهدف الارتقاء بمستقبلهم الوظيفي والمكاتب الوزارية المعنية بالمحافظة جاء اختيارها في عضوية اللجنة للوقوف بمسؤولية أمام كيفية تنفيذ الخطة وآليتها لاحتلالها المكانة المهمة في العمل الإداري القيادي بالمحافظة بغية إبداء آرائها الصائبة لإثراء الخطة بأفكارها النيرة ولا سيِما أن البلد تعاني من ضغوط ديموغرافية شديدة ويمثل الشباب للفئات العْمرية ما بين 15 ــ 29 سنة ثلث السكان في المجتمع داخل الوطن كما أن 45% من السكان هم دون 14 سنة كما يْتِوقِع استمرار نمو الفئات الشابة الباحثة عن وظائف ونسبة الشباب في البلد الذين هم ليسوا في التعليم ولا التدريب أو العمل هي نسبة مرتفعة جدِا مقدارها 48.1% ويعني ذلك عدم مساهمتهم في الاقتصاد ولا يعدون أنفسهم للانضمام إلى القوى العاملة وأن معظم الشباب هم عاطلون عن العمل منذ فترة طويلة كما أن معدلات بطالة الشباب هي أعلى ثلاث مرات من معدلات البطالة ما بين الكبار وتوجد اختلالات مهمة أيضا في النوع الاجتماعي إذ يصل مْعدِل البطالة ما بين الشابات إلى ثلاثة أضعاف مستوى بطالة الشباب ومعظم القوى العاملة الشابة أي 75% من هذه القوى تقل مؤهلاتهم عن الثانوية العامة وهناك تباين واسع في ما بين محافظات الجمهورية في نسبة الشباب غير الملتحقين بالتعليم العام أو التدريب المهني وهذا التفاوت على صلة وثيقة بمستويات الفقر في المحافظات وتوجد عوامل عدة تنعكس سلباٍ على الشباب منها ضعف المهارات لدى الخريجين وتدني فرص توظيفهم في القطاع الحكومي ومؤسسات القطاع العام وتراجع دور القطاع الخاص في توليد وظائف جديدة ومحدودية خلق فرص العمل بواسطة القطاع غير المنظم ونحن شدِدنا في الاجتماع على أهمية فتح منافذ حديثة لتشغيل الشباب بمحافظة لحج من المقومات المشجعة نفسها التي تتمتع بها المحافظة عن غيرها وذلك بطرق باب الإنتاج السمكي لما تتميز به المحافظة من شريط ساحلي كبير لا يْستهان به فضلا عن القطاع السياحي والمجال الزراعي بمشاريعه المتعددة على الصعيدين النباتي والحيواني ومنح القروض البيضاء بدون فوائد لخريجي كلية الزراعة بجامعة عدن غير الموظفين من فرع بنك التسليف التعاوني الزراعي بالمحافظة لعمل مشاريع زراعية لهم في هذين المجالين الحيويين وأقررنا في نهاية الاجتماع تشكيل لجنة مصغرة للمتابعة الحثيثة للخطة الوطنية المكرسة لتشغيل الشباب بمحافظة لحج من عدد من مكاتب الوزارات الاستراتيجية بالمحافظة.