أكدت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور ضرورة الاهتمام بالشباب كونهم يمثلون 60% من السكان.. مشيرة إلى أن الشباب هم من سينقلون البلد إلى الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة. وأبدت الوزيرة مشهور تخوفها خلال كلمتها في حفل تدشين مشروع “تعزيز الشبكات الإقليمية للشباب من أجل النهوض بحقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” من عدم ملء الفراغ في المواقع القيادية إذا ما تم تحديد الأقاليم بناء على مخرجات الحوار الوطني الشامي.. مشددة على ضرورة توسيع البرامج التي تستهدف الشباب لتنمية قدراتهم في التنمية ومختلف المجالات حتى يسهموا في إعادة الاستقرار وبناء اليمن الجديد. وأوضحت أن اليمن تقع على ممرات مائية مهمة وعلى الجميع العمل لصنع السلام للجميع.. مشيرة إلى أن استمرار الصراع سيؤخر تقدم اليمن في مجال التنمية. من جانبه تحدث نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي كريستيان جيتزلزبيرقر عن أهمية دور الشباب في التغيير.. مشيرا إلى أن المشروع يكسب أهميته في بناء قدرة الشباب والمساواة وحقوق الإنسان والفرص المتساوية. وأضاف كريستيان أن الاتحاد شريك في دعم حقوق الإنسان والعمل الديمقراطي في اليمن.. موضحا أن اليمن بحاجة إلى جهود شبابها لأنهم من سيرسم خريطة المستقبل لليمن. من جانبها أكدت مدير عام مؤسسة تنمية القيادات الشابة صفاء راوية أن المشروع ينفذ بالتزامن في أربع دول هي مصر والمغرب وتونس والأردن بهدف دمج الشباب في المشاركة بشكل أكثر فعالية ونشاطا في مجال النهوض بالديمقراطية والمساواة والحقوق الأساسية والحريات في المجتمع.