التربية تكرّم العشرة المتأهلين إلى مسابقة تحدي القراءة العربي
فريق تقييم الحوادث يستعرض نتائج ادعاءات الجهات بشأن عدد من الحوادث
الارياني: تغييرات الحوثي تكرس مساعيه لإحياء حكم الكهنوت الإمامي ورهن اليمن بيد إيران
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39965 شهيدا و92294 مصابا
وزيرا الخارجية السعودي والبريطاني يبحثان المستجدات في غزة
اجتماع بعدن يناقش وضع قطاعي الزراعة والاسماك في ظل التغيرات المناخية
رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الباكستاني
رئيس مجلس الشورى يطمئن على صحة عضو المجلس علي سالم بكير
مفتاح يدشن توزيع منح مشاريع متناهية الصغر لـ 93 نازحا ونازحة بمأرب
![](images/b_print.png)
صوت واحد يرتفع .. البلدية ويتطاير الباعة من أطراف الشارع عربيات تجر على عجل محملة بالملابس .. ملابس أطفال ونساء وتبدأ المطاردة من زقاق إلى آخر .. يبدأ التحميل فوق الأطقم أو الطقم.. صراخ الجند المساعدين للحملة.. التحميل نقصد بضائع الباعة شاهدت ذلك بأم عيني .. تتكرر الحملات بين حين وآخر .. وتجد المواطن لا حول له ولا قوة. وأسأل نفسي .. من هؤلاء¿ هل هم من البلدية¿ .. هل هم من أمانة العاصمة¿ .. هل هم من وزارة الداخلية¿ .. لا أدرى من أين جهة هذه الحملة التي تهجم على شارع هائل وتشتغل الباعه الحملات تأتي بأوامر ومهمة محددة .. إبعاد الباعة من الشارع والباعه لا حول لهم ولا قوة .. يبحثون عن لقمة العيش .. ويعملون في نفس الشارع .. أين يذهبون .. المشكلة تتكرر يوما بعد يوم .. لماذا لا نجد حلا جذريا للباعة. افنتحوا لهم أسواقا جديدة .. وإلا دعوا الباعة المفرشين في أطراف الشارع لا تنغصوا عليهم حالتهم المعيشية .. لا تحملوا ذنبهم. النظافة وأمانة العاصمة وعلى ذكر أمانة العاصمة .. ما هي أنشطتها بالضبط ¿.. هل هي عملية النظافة في الأمانة ¿.. أمانة العاصمة¿ .. فالعاصمة للأسف الشديد تعتبر أقذر عاصمة في الدنيا. يكفي أن تنزل للشارع .. أن تخرج من بيتك لترى بأم عينيك تلك القذارات المتراكمة .. القمامة .. لا شارع إلا وقد تشرف باحتضان القمائم .. بينما نحن نعرف أن هناك مشروعا للنظافة تصرف عليه ملايين الريالات .. بل والدولارات .. فلماذا لا تتحرك مكينة النظافة .. لماذا لا ينشط مشروع النظافة .. وتنظف أمانة العاصمة. حرام أن تظل صنعاء عرضة للقذارات والنغافة .. دون أن يلتفت إليها مسؤول يحمل المسؤولة تجاهها بإخلاص وأمانة . مليارات الريالات ميزانية شبه مفتوحة لأمانة العاصمة أين تذهب ملايين الريالات ماذا تفعل بها الأمانة .. تصرف بكلام فارغ دون أن يستفيد منها مشروع في الأمانة. هل يعلم أمين العاصمة أن هناك مشاريع الوهم غير المتواجدة .. مثل مشروع ترقيم الأمانة وتسمية شوارعها .. التي تؤجر لها عمارات كمقرات بآلاف الريالات. سيدي أمين العاصمة تفرغوا للشؤون المالية والإدارية .. كيف أنهم يتلاعبون ويؤخرون معاملات الناس .. لمجرد مزاج المسؤول وعدم الفهم أن أمام أمين العاصمة الكثير حتى تشعر الأمانة بأنها أمانة.