أكد وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي أن للشباب الحق في الرقابة والمتابعة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تعتبر المسار الذي يجب أن تسير عليه القوى السياسية وحكومة الوفاق الوطني. وأشاد اليزيدي في حفل اختتام المرحلة الأولى للتوعية بمخرجات الحوار الوطني بما يخص الشباب وتدشين المرحلة الثانية الذي نظمه المؤتمر العام للشباب بدور الشباب في الثورة الشبابية الشعبية السلمية والتضحيات التي بذلوها في سبيل التغيير إلى الأفضل. وقال: لا أحد ينكر دور الشباب وما قدموه من تضحيات بأنفسهم ودمائهم التي سفكت بطريقة لا انسانية ولا اخلاقية فهم الشعلة الأولى للثورة والأداة الرئيسية في إشعال الثورة الشبابية السلمية. وأضاف: لا يجب أن نقلل من التحول الذي وصلت إليه بلادنا فلا زلنا نصارع قوى تعتبر أن ما حصل هو أزمة ولكنها ثورة شعبية شبابية ستحقق أهدافها وستحدث التغيير المنشود في بلادنا. وأوضح اليزيدي أن حكومة الوفاق تواجه الكثير من الصعاب والجميع يدرك ذلك خاصة وأنها جاءت في ظروف صعبة لإدارة البلاد في ظل المبادرة الخليجية.. مؤكدا التزام الحكومة والمكونات السياسية بترسيخ مبدأ الشراكة مع فئتي الشباب والمرأة وإعداد خطط واستراتيجيات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والسير نحو الأفضل. وأكد دعم وزارة الإدارة المحلية ومساندتها لحملة التوعية بمخرجات الحوار الوطني في كافة مراحلها حيث وجهت المحافظين والسلطات المحلية في المديريات بالتعاون مع الشباب وتسهيل مهامهم وأعمالهم. من جانبه استعرض ياسر الرعيني رئيس المؤتمر الوطني العام للشباب المرحلة الأولى للتوعية بمخرجات الحوار الوطني وأوضح أن الشعار الذي بدأه الشباب في مطلع العام 2011م “بدأنا لنستمر” هي رسالة إلى أن النضالات التي قادها الشباب في العام 2011م لم تبدأ لتنتهي ولكنها انطلقت لتستمر وقد حققت المراحل الأولى في المضي بعملية التغيير ثم التوافق على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل تحقيقا لتطلعات وآمال وطموحات الشعب اليمني. وأشار الرعيني إلى أن المرحلة الثانية من حملة التوعية بمخرجات الحوار الوطني الشامل ستشمل تحقيق المتطلبات اللازمة في مختلف النواحي الدستورية والقانونية والمهنية في كافة القطاعات والمؤسسات من خلال بناء الوعي لدى فئة الشباب والمجتمع والمؤسسات المعنية في عموم المحافظات والعمل على إعداد وتنفيذ خارطة المعايير الدستورية والقانونية والمهنية الضامنة لنيل هذا الاستحقاق.. مثمنا جهود الحكومة ومؤسساتها المختلفة في تسهيل مهام الحملة والسعي لإنجاحها.