بسبب الجهل المنتشر في صفوف الكثير من المواطنين خاصة في المحافظات النائية يقدم بعض الآباء على تشجيع أبنائهم (الشباب والأطفال) على حمل الأسلحة الآلية والتجوال بها في الشوارع والطرق العامة وفي الأحياء السكنية معتقدين بأنهم من خلال هذه الممارسات والسلوكيات الخاطئة يبرزون رجولتهم ورجولة أبنائهم. فيما الحقيقة تؤكد أن من يروج للسلاح ويجعله رفيقه الدائم أو في بعض الأوقات يعاني من فقدان الثقة بنفسه وبرجولته ويبرز ضحالة فكره وجهله الفظيع ويدفع بجيل الحاضر والمستقبل إلى سلوك طريق الظلام وإلى جعل أداة الموت والجهل (السلاح) خير صديق له بدلا من الدفع به وتشجيعه على جعل أداة الحياة والنور (الكتاب) خير صديق له. وفي الصورتين أعلاه التي التقطتهما عدسة شؤون المحافظات لطفلين يحملان قطعتي سلاح, بالقرب من أحد الأسواق بمحافظة صنعاء ما يؤكد خطر ظاهرة حمل السلاح في بلادنا على حاضر ومستقبل شباب وأطفال ورجال ونساء اليمن.