الرئيسية - محليات - مصرع 10 إرهابيين والقبض على 2 آخرين واستشهاد ثمانية جنود بينهم ضابط ومواطن
مصرع 10 إرهابيين والقبض على 2 آخرين واستشهاد ثمانية جنود بينهم ضابط ومواطن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة / صلاح سيف –

“الثورة” تنشر أسماء شهداء وجرحى الهجوم الإرهابي الغادر بعدن

أسماء شهداء الهجوم الإرهابي الغادر على المنقطة العسكرية الرابعة بعدن – العقيد علي علي الكندي – شرطة عسكرية والعمليات العسكرية الأمنية المشتركة – مساعد أول يحيى الموشكي – شرطة عسكرية – مساعد أول مجيب حيدر – اللواء 31 مدرع – جندي عدنان مطير – اللواء 31 مدرع – جندي سعيد القحم – اللواء 31 مدرع – جندي أحمد الصريحي – اللواء 31 مدرع – جندي جميل اللواء 31 مدرع – جندي صدام يحيى الهتار – اللواء 39 مدرع

أسماء جرحى الهجوم كالتالي: – عقيد عبدالفتاح عباد – قائد القوات الخاصة بعدن – جندي دارس السماوي – الكتيبة الخاصة (حالته خطيرة) – جندي محمد حيدر البرق – الكتيبة الخاصة – جندي ياسين المدحجي – الكتيبة الخاصة – جندي بكيل علي حزام – الكتيبة الخاصة – جندي محمد سلامة – الكتيبة الخاصة – جندي جمال عاتق طاهر – الكتيبة الخاصة – 2 من الفرقة المائية ( وحدة مكافحة الإرهاب) – 2 من الشرطة العسكرية – إلى جانب عدد من المواطنين

قال مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة أن قوات الجيش تمكنت من التصدي بكل بسالة للهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة واستهدف مبنى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بمديرية التواهي محافظة عدن في الساعة العاشرة والنصف من صباح أمس الأربعاء. وأكد المصدر في تصريح خاص لـ”الثورة ” أن قوات الأمن تمكنت بكل شجاعة وحزم من قتل عشرة إرهابيين وأسر اثنين آخرين واستشهد ثمانية أفراد (ستة جنود والعقيد علي الكندي ومواطن) وأصيب (12) جندياٍ بجراح مختلفة وأربعة مواطنين أثناء الهجوم وتم نقلهم إلى مستشفى باصهيب العسكري لتلقي العلاج . وأضاف المصدر أن المهاجمين استخدموا سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت البوابة الرئيسية لقيادة المنطقة وأدى انفجارها إلى استشهاد جندي من أفراد الشرطة العسكرية والانتحاري فيما سقط ثلاثة إرهابيين آخرين قتلى بعد محاولتهم الدخول من البوابة بعد انفجار السيارة المفخخة مباشرة لكن أفراد الحراسة تمكنوا من التصدي لهم وقتلوهم . وأشار المصدر إلى أن عدداٍ من الإرهابيين حاولوا التسلل إلى فناء مبنى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة عبر أحد الأحياء السكنية العشوائية المجاورة لمبنى المنطقة لكن أفراد الحراسة والضباط الذين كانوا متواجدين في المبنى تصدوا لهم بشجاعة كبيرة ومنعوهم من دخول مبنى قيادة المنطقة وتمكنوا من قتل ثلاثة عناصر في فناء مبنى قيادة المنطقة الأمر الذي دفع ببعض العناصر إلى التراجع للخلف والحرس بالمباني المجاورة , الأمر الذي استدعى تدخل وحدات من القوات الخاصة والحرص الخاص والشرطة العسكرية وقوات من اللواء 31مدرع واللواء 39 للتعامل مع بقية العناصر الإرهابية حيث تمكنت تلك القوات من تطهير فناء مبنى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والمنازل المحيطة بها من جميع العناصر الإرهابية حيث تمكنت من أسر اثنين من العناصر الإرهابية وقتل عشرة آخرين مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية لم تتعرف بعد على هوية القتلى وجنسياتهم حتى اللحظة . وأكد المصدر أن العناصر الإرهابية لم تتمكن من الدخول لمبنى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة نهائيا كما نشرت بعض وسائل الإعلام ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية واستقاء المعلومات من مصادرها . وكان انفجار السيارة المفخخة قد أدى إلى تدمير طقم تابع للشرطة العسكرية في البوابة الرئيسية وإحداث أضرار مادية لأحد المساجد وعدد من المنازل المجاورة للبوابة الرئيسية لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة . من جهته أشاد العقيد أحمد عامر مجيدع قائد الشرطة العسكرية بمحافظة عدن بالعملية البطولية الشجاعة التي قام بها أبطال القوات المسلحة والأمن من تصديهم البطولي الشجاع والحازم لتلك العناصر الإجرامية التي أرادت زعزعة الأمن والاستقرار لمدينة عدن وإثارة الرعب والخوف في نفوس أبنائها المسلمين . وأكد العقيد مجيدع في حديثه لـ”الثورة “أن وحدات الجيش المختلفة سجلت أمس ملحمة بطولية كبيرة من خلال تعاملها الحازم والسريع مع العناصر الإرهابية ولقنتهم درسا قاسيا من خلال القضاء عليهم وعدم تمكينهم من تحقيق رغباتهم الإجرامية في النيل من إرادة أبطال القوات المسلحة والأمن . وطالب العقيد مجيدع كل أبناء اليمن عامة وعدن خاصة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وابلاغها عن أي معلومات عن تحركات عناصر القاعدة من أجل القبض عليها وتقديمها للمحاكمة لكي تنال جزاءها الرادع وفقا للشرع والقانون مؤكدا أن أبناء القوات المسلحة والأمن سيظلون دائما عند مسوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم ولن تنال من إرادتهم الجرائم الإرهابية مهما كانت قسوتها بل ستزيدهم إصراراٍ وصموداٍ على استئصال الإرهاب بكل أشكاله وفئاته ومن يقف خلفه. وفي نفس السياق قال الدكتور ياسر محمد علي مدير عام مديرية التواهي في تصريح خاص لـ”الثورة ” ندين هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الأمن والاستقرار والسكينة العامة التي تحققت في الآونة الأخيرة بفضل الجهود المبذولة من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ وحيد علي رشيد رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة وأعضاء اللجنة الأمنية كل من موقعه على مستوى المحافظة وجميع مديريات المحافظة . وأكد مدير عام التواهي أن هذه الجريمة الإرهابية دخيلة على أبناء عدن وتستهدف النيل من سمعة مدينة عدن المدنية كما تستهدف النيل من أمنها واستقرارها واقتصادها وخلق القلق والخوف في أوساط أبنائها الطيبين الذين يمثلون عماد المدنية والحضارة ليس في اليمن فقط ولكن في شبه الجزيرة العربية كلها. وأضاف: نحن على ثقة بأن من قاموا بارتكاب هذه الجريمة البشعة ومن يقف خلفهم سوف يلقون جزاءهم قريبا ولذلك نجدد ثقتنا بقيادة المحافظة ممثلة بالمهندس وحيد رشيد رئيس اللجنة الأمنية وأعضاء اللجنة الأمنية في المحافظة ونراهن على المواطنين الشرفاء من أبناء عدن للإدلاء بالمعلومات التي تمكن الأجهزة الأمنية في المحافظة من القبض على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مدينة عدن والسكينة العامة لأبنائها , وأشاد مدير عام التواهي باليقظة الأمنية والتصرف الحازم والسريع من قبل قوات الجيش والأمن للعناصر الإرهابية . وفيما يتعلق بالأضرار المادية التي تعرضت لها عدد من منازل المواطنين المجاورة للبوابة الرئيسية للمنطقة العسكرية بمديرية التواهي جراء الانفجار أكد مدير عام التواهي أن اللجنة الأمنية للمحافظة برئاسة المهندس وحيد علي رشيد تتابع أولاٍ بأول كل الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة جراء العملية الإرهابية مشيرا إلى أن هناك لجنة مشكلة من قبل اللجنة الأمنية سوف تقوم بعملية الحصر لكل الأضرار التي تعرضت لها منازل المواطنين وستقوم برفع تقرير شامل بها لرئاسة اللجنة وسيتم الإعلان عن التعويضات بعد الانتهاء من عملية الحصر . من جهته قال المواطن يحيى علي صالح مالك أحد المنازل المجاورة التي تضررت جراء الانفجار لـ”الثورة” أن شدة الانفجار أثارت الرعب والخوف في نفوس جميع أفراد أسرته أطفالا ونساء حيث أدى الانفجار إلى تحطم جميع نوافذ وأبواب منزله ومنازل جيرانه مؤكدا أن هذه الجريمة الإرهابية لا يقوم بارتكابها سوى أناس تجردوا من كل القيم الإنسانية والإسلامية كونه يستهدف الأبرياء سواء كانوا مواطنين أو جنوداٍ فالجميع مسلمون ودمهم ومالهم وعرضهم حرام , فكيف لهؤلاء الوحوش البشرية أن يقوموا بهذه الجرائم الوحشية ضد إخوانهم المسلمين وهم آمنون, وأثنى يحيى على التصدي البطولي لقوات الجيش والأمن لهذه العصابات الإجرامية مؤكدا ان أبناء عدن ومعهم كل فئات الشعب اليمني يقفون صفا واحدا خلف قوات الجيش والأمن من أجل استئصال هذه الآفة الشيطانية الدخيلة على مجتمعنا المسلم.