◄ أهلي صنعاء يبدأ الدفاع عن الصدارة بمواجهة صعبة أمام الهلال ◄ لقاء مثير في عدن والصقر يزور 22 مايو بحثاٍ عن استعادة القمة النوارس في ضيافة العروبة وحامل اللقب يستضيف الاتحاد الجيل يقابل الرشيد وشعب صنعاء يدرس التعويض أمام الأهلي.. فعلاٍ حصلت التغييرات التي تحدثنا عنها من خلال تولي فريق أهلي صنعاء صدارة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم خلفاٍ لفريق الصقر الذي ظل على مدى خمس عشرة جولة متصدراٍ وحاكماٍ قبل أن يدخل في شراكة مع أهلي صنعاء لمدة جولتين مع بداية مرحلة الإياب قبل أن تشهد الجولة السادسة عشرة الماضية وقائع التغيير ونقطة التحول في الصدارة لأول مرة منذ بداية الدوري من خلال انفراد الأهلي بالصدارة وتراجع الصقر إلى الوصافة . ولكن الجولة السابعة عشرة التي ستنطلق اليوم قد تحمل وقائع تغييرات وتطورات أخرى وقد تشهد إما مزيداٍ من الانفراد الأهلاوي أو استعادة الصقر للصدارة أو ربما العودة إلى الشراكة مجدداٍ هذا بالإضافة إلى الصراع الكبير والمثير بين مجموعة من الفرق الكبيرة والقوية بشأن المركز الثالث فضلاٍ عن صراع الهروب من جحيم الهبوط ولذلك فإن ما سبق يجعلنا نتابع تفاصيل تحليل اليوم في السطور القادمة ومن ثم ننتظر النتائج فلنتابع معاٍ.:

تمهيد مختصر قبل التفاصيل المهمة الجولة السابعة عشرة تنطلق اليوم الجمعة بأربع مباريات وتتواصل غداٍ السبت وتختتم الاحد بثلاث مباريات وفيها ما يلي: قمة ساخنة في الحديدة تناقش الصدارة والهبوط في وقت واحد وقمة مثيرة في عدن تتطرق إلى تعزيز سبل الشراكة مع المركز الثالث.. وأصفر القمة يزور أصفر القاعدة بحثاٍ عن فوز مهم.. وحامل اللقب يواصل اللعب داخل أرضه وهذه المرة الرشيد من جديد.. والشعب يدرس خيار التعويض أمام أهلي تعز.. والنوارس يسعى إلى الاستغلال تواضع العروبة داخل أرضه. فلنتابع تفاصيل ما سبق في السطور القادمة: مباراة قمة وصعبة لأهلي صنعاء يخوض فريق أهلي صنعاء عصر اليوم الجمعة مباراة قمة وصعبة ضد فريق هلال الحديدة على ملعب العلفي بمحافظة الحديدة في قمة مباريات الجولة السابعة عشرة من إياب دوري النخبة. وتأتي هذه المباراة بعد أن صعد الأهلي إلى القمة واعتلى الصدارة بانفراد بعد أن واصل مسلسل انتصاراته في الجولة الماضية بفوزه على جاره اليرموك – حامل اللقب «1/2» ليرفع رصيده إلى «39» نقطة منفرداٍ بصدارة الترتيب بفارق نقطتين عن الصقر- المتصدر السابق الذي تعثر بالتعادل مع شعب إب «3/3» وبالتالي تعتبر مباراة اليوم بالنسبة للأهلي نقطة تحول جديدة في سبيل الدفاع عن صدارته في إطار حملته الكبرى الهادفة إلى الوصول إلى اللقب لكن مهمة الفريق الأهلاوي لن تكون سهلة إطلاقاٍ على الرغم من تأخر فريق الهلال بالترتيب وتواجده بعيداٍ عن المنافسة ومراكز المقدمة باحتلاله المركز التاسع برصيد«18» نقطة مع امتلاك كل من الأهلي والهلال لمباراة مؤجلة مع شعب حضرموت. وطبعاٍ مباريات الأهلي والهلال لها حساباتها وخصوصياتها وطابعها الخاص فالهلال لن يكون ذلك الفريق الذي يترنح والذي يطلق عليه ملك التعادل من خلال تحقيق الفريق تسعة تعادلات حتى الآن وهو سيرتدي ثوبا خاصا كالعادة عندما يواجه الأهلي. المعطيات تؤكد ذلك وفقاٍ لإحصائية لقاءات الفريقين¿ ويضاف إلى أن الهلال يعتبر أفضل خلال مرحلة الإياب ويحاول الهروب من شبح الهبوط بينما الأهلي يسعى لتأكيد وتعزيز صدارته والاستمرار فيها حتى النهايةوهو يخشى الهزيمة التي ربما ستؤثر على برنامجه وهو الذي لم يخسر حتى الآن ويعشق الفوز. وبالنسبة للنتائج فهي تختلف وتتباين¿ مرة يفوز الهلال ومرة الأهلي هذا في الحديدة وفي صنعاء الأغلبية للأهلي وبشكل عام للأهلي الذي سيتذكر أكبر هزيمة في الحديدة أمام الهلال «6/2» قبل مواسم وهو فاز في مباراة الذهاب هذا الموسم بصنعاء «3 /صفر». قمة الذكريات الرائعة والجميلة في قمة التلال العميد وضيفة شعب إب العنيد التي ستقام بحقات بمديرية صيرة بعدن والتي ستناقش سبل تعزيز العلاقة مع المركز الثالث الذي أصبح هدفاٍ لمجموعة من الفرق المتزاحمة أمام «بوابة» المركز.. وستكون هذه المباراة على أعلى درجة من السخونة والإثارة لعدة أسباب منها ما يتعلق بالصراع الدائر والدائم بين الفريقين طوال لقاءاتهما في الدوري ولكن بحلاوة وجمال التنافس والأداء القوي من الجانبين وأيضا ما يتعلق بتحسن مستوى وأداء الفريقين في الوقت الحالي حيث استعد التلال لهذه المباراة جيداٍ بفوزه خارج أرضه على شعب صنعاء «2 /صفر» في الجولة الماضية¿ بينما تعادل الشعب داخل أرضه مع الصقر «3/3» ولكن العنيد يمر بفترة جيدة الآن وبالتحديد مع بداية مرحلة الإياب بدليل التحسن في الأداء والنتائج وأيضا الفاعلية الهجومية إذ أن الفريق سجل خلال الثلاث المباريات الماضية تسعة أهداف وهذه المباريات الثلاث تمثل مشوار الفريق في الإياب¿ بينما سجل خلال مرحلة الذهاب بكاملها عشرة أهداف فقط وهذا ما يدل ويؤكد على أن هناك تغييراٍ حدث لدى العنيد الذي يحتل الآن المركز الخامس برصيد «22» نقطة ولهذا يعول الشعب على خط هجومه القوي الآن لضرب الدفاع التلالي وهز شباك العميد خاصة مع تألق الوافد الجديد عبدالله يسلم ووجود هداف الفريق المحترف النيجيري ساهيد أيسولا. بدوره يعول التلال على لاعبيه الشباب وخاصة اللاعب توكل إقبال الذي سجل هدفي فريقه أمام شعب حضرموت في الجولة قبل الماضية وقاد التلال للفوز «2/صفر» ثم سجل هدفاٍ في المباراة الماضية أمام شعب صنعاء التي فاز بها العميد «2/صفر» أيضا ويحتل التلال المركز الرابع برصــيد «23» نقطــة وكــــانـت مبـــــاراة الذهاب في إب فـاز بها الشعب «2/صفر». الجدير ذكره أن هناك توازنا كبيرا بين الفريقين من حيث تبادل الانتصارات فالشعب يفوز في إب والتلال يفوز أو يتعادل في عدن مع وجود فوز تلالي وحيد في إب وفوزين أو ثلاثة للعنيد بعدن. زيارة مهمة للصقر إلى صنعاء ويأمل فريق الصقر بأن يتعثر أهلي صنعاء اليوم أمام الهلال ولو بالتعادل مقابل الفوز على فريق 22 مايو في المباراة التي ستقام على الملعب الخاص بنادي 22 مايو بصنعـــاء اليوم أيضا على أمل العودة إلى الشراكة على أقل تقدير إذا لم يكن الإنفراد في ما يخص الصدارة التي فقدها الفريق الصقراوي في الجولة الماضية.بتعثره بالتعادل أمام شعب إب خارج ملعبه «3/3» مقابل فوز أهلي صنعاء المنافس على جاره اليرموك «2/1» مما تسبب في فقدان الصدارة التي كان يتزعمها الصقر منذ بداية الدوري. وتبدو مباراة اليوم في متناول الفريق الصقراوي لتحقيق الفوز والبقاء على خط المنافسة وعدم التفريط بأي نقطة خاصة وأن الصقر كان منفرداٍ بالصدارة بفارق مريح قبل أن يتراجع ويسمح للأهلي بالإقتراب منه حتى وصل الأمر إلى حد خطف الصدارة من قبل الإمبراطور الذي يمتلك مباراة مؤجلة مع شعب حضرموت وهذا ما يزيد من خشية الصقر في احتمال ضياع فرصة إحراز اللقب التي كانت في البداية تبدو سهلة وغير وعرة مثل ما يحصل الآن. ولن يجد الفريق الصقراوي صعوبة في تجاوز مضيفه 22 مايو المتواضع الذي يقبع في المركز الرابع عشر وقبل الأخير بتسع نقاط والذي يبدو في طريقه للهبوط والعودة إلى الدرجة الثانية ويمتلك أضعف خط دفاع بدخول مرماه «27» هدفاٍ حتى الآن مع التذكير أن مايو لديه مباراتان مؤجلتان مع جارة اليرموك وشعب حضرموت ولكن هذا لا يغير من ملامح وصورة الفريق الذي يشكل ممراٍ لأغلبية الفرق التي لا يقوى على مجاراتها وهو خسر لقاء الذهاب أمام الصقر بتعز «1/3». البحث عن استغلال تواضع الأداء داخل الأرض ويستضيف العروبة ضيفه شعب حضرموت اليوم على ملعب المريسي بصنعاء على أمل الاستمرار في السيطرة على المركز الثالث الذي يحتله العروبة حالياٍ برصيد «24» نقطة وسط زحمة الطلبات الخاصة بالحصول على هذا المركز من قبل مجموعة من الفرق خاصة وأن هذه الفرق كبيرة وعريقة وأيضا فرق قوية مما يجعل الصراع مشتعلا حول هذا المركز. لكن هناك ملاحظة مهمة بشأن مباراة اليوم وهي أن العروبة لا يستثمر مباراته التي يلعبها في أرضه بشكل جيد إذ أن الفريق فقد نقاطاٍ كثيرة منذ بداية الدوري فخسر ثلاث مباريات من أصل أربع هزائم تلقاها حتى الآن وتعادل في خمس مباريات داخل أرضه مقابل تعادل واحد خارج أرضه وهي حصيلة تفوق عدد الفوز داخل الأرض مما يشير إلى احتمال سريان عملية فقدان النقاط خاصة في ظل قتال فريق شعب حضرموت للهروب من شبح الهبوط إذ أنه يحتل المركز الثاني عشر برصيد «13» نقطة ولديه أمل كبير في تحقيق البقاء لامتلاكه مباريات مؤجلة ولوجود خدمات في النتائج الأخرى.. وكانت مباراة الذهاب انتهت بتعادل سلبي بين الفريقين. حامل اللقب يناقش حقيقة المعاناة أمام الاتي ويلتقي يوم الاحد الجريحان اليرموك واتحاد إب على ملعب نادي 22 مايو بصنعاء في مباراة قوية ترتبط بالصراع الدائر حول المركز الثالث وأيضا بالصراع الخاص بالمراكز المتأخرة نظراٍ لوجود تقارب وإمكانية ميول أحدهما إذا ما استمرت النتائج السلبية خاصة من جانب اليرموك حامل اللقب- الذي لم يتمكن من تحقيق الفوز خلال مرحلة الإياب حيث تلقى هزيمتين مقابل تعادل واحد من أصل ثلاث لعبها مما يؤكد أن الفريق اليرموكي يعاني في هذه المرحلة وأن مباراته أمام الاتحاد بصنعاء ستكشف ما إذا كانت هناك معاناة فعلاٍ أم لا.. ويحتل الفريق المركز الثامن برصيد «20» نقطة وله مباراة مؤجلة مع جاره 22مايو وكان خسر مباراته الماضية آمام جاره الآهلي 1 2/ أما الاتحاد الذي خسر أمام العروبة في أرضه بعد أن كان فاز عليه ذهاباٍ بصنعاء «1/صفر» ليخسر إياباٍ «صفر/2» فهو يسعى لتعويض الخسارة رغم صعوبة المباراة له وهو يمر باضطراب فني جراء استقالة مدربه محمد النفيعي ومن ثم عودته ويحتل الفريق الآن المركز السابع برصيد «21» نقطة وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين فاز بها الاتحاد «1/2» في إب. التفكير بالفوز قبل المهمة الصعبة ويلتقي غداٍ السبت شباب الجيل السادس برصيد «21» نقطة مع ضيفه الرشيد العاشر برصيد «16» نقطة وذلك على ملعب العلفي بالحديدة. شباب الجيل ينافس في المقام الأول على إنجاز مهمة البقاء في النخبة لموسم آخر رغم أنه مشترك في الصراع الحاصل الآن حول المركز الثالث ولكن المهمة الأساسية التي يسعى الفريق لإنجازها هي التي تتعلق ببقائه لموسم آخر في الأضواء¿ وهو ما ينطبق على فريق الرشيد الذي تهاوى إلى القاع ودفع بإدارة النادي إلى عقد اجتماع استثنائي طارىء مع الفريق لمناقشة أحوال الفريق خاصة بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها داخل أرضه أمام شعب إب «4/1» والتي عجلت بعقد اجتماع أثمر عن تحقيق الفوز على 22 مايو «1/صفر» في المباراة الماضية بتعز. وسيكون شباب الجيل حريصا على الفوز وعدم التفريط بنقاط هذه المباراة خاصة وأنه قادم على مباراة قوية وصعبة أمام الصقر في تعز في ظل معرفته بقوة الفريق الصقراوي المنافس على البطولة وأيضا عدم تأمين موقعه من شبح الهبوط. مباراة الذهاب بتعز انتهت بالتعادل الإيجابي «1/1» الشعب وفرصة التعويض أمام الأهلي وتقام يوم الاحد المباراة الأخيرة التي تجمع شعب صنعاء مع أهلي تعز على الملعب الخاص بنادي شعب صنعاء بالعاصمة.. وكان الشعب حقق أول فوز له في الدوري على حساب أهلي تعز في عقر داره «1/صفر» في مباراة الذهاب كما حقق الفوز الأول في الإياب على حساب فريق الرشيد ولكن في صنعاء وسينظر إلى المباراة من باب العودة إلى الانتصار بعد الهزيمتين المتتاليتين أمام الصقر في تعز «1/3» والتلال بصنعاء «صفر/2» كما أن الفريق مهدد بالهبوط ويحتل المركز الحادي عشر برصيد «16» نقطة وبالتالي تمثل هذه المباراة فرصة للشعب لتحقيق الفوز إذا ما أراد أن يتجنب شبح الهبوط في تواضع الخصم في هذه المباراة والذي يقبع في المركز الثالث عشر برصيد عشر نقاط ولكن يجب أن نذكر شعب صنعاء بأن الأهلي لا يعتبر مستسلماٍ الآن للهبوط وأن حال الفريق سيمكنه من تحقيق فوز سهل بل قد يتعثر أمامه خاصة إذا تهاون واعتبر الأهلي صيداٍ سهلاٍ لأنه وبرغم ما يمر به الأهلي من أزمة إلا أنه بإمكانه أن يفعل شيئاٍ أمام شعب صنعاء وعلينا الانتظار لمعرفة ذلك بعد نهاية المباراة.