الرئيسية - محليات - اللواء الترب يوجه بعدم ممارسة النشاطات الحزبية داخل كلية الشرطة
اللواء الترب يوجه بعدم ممارسة النشاطات الحزبية داخل كلية الشرطة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صنعاء – سبأ جرى عصر أمس إعادة طلاب كلية الشرطة الدفعة 42 إلى كلية الشرطة والذين كانت قيادة الوزارة قد اضطرت إلى إبعادهم إلى مدرسة الشرطة على إثر توتر علاقتهم بزملائهم الدارسين في الدفعة 41. ورافق وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب ومعه قيادات الوزارة تحرك طلبة الدفعة 42 من مدرسة الشرطة وحتى وصولهم إلى ساحة كلية الشرطة, حيث كان في استقبالهم مدير الكلية العميد الدكتور عبدالله هران وزملاؤهم في الدفعة 41 الذين استقبلوهم بمشاعر أخوية فياضة أسهمت في إعادة اللحمة والمناخات الأخوية بين الزملاء الدارسين في الدفعتين. وألقى وزير الداخلية كلمة توجيهيه لطلاب الدفعتين دعاهم فيها إلى عدم الالتفات إلى الخلافات السياسية ومنع ممارسة أي عمل أو نشاط حزبي داخل الكلية باعتبارها صرحا علميا مقدسا لإعداد الكوادر الشرطية وصناعة الرجال الأوفياء للوطن وأمنه واستقراره.. مشيرا إلى وجوب احترام الأقدمية والزمالة والالتفات نحو التحصيل العلمي وتغليب اهتمامهم بالعلم على إي اهتمامات أخرى..مؤكدا ثقته بأن الدفعتين ستمثلان رافدا شرطيا هاما في مجالات العمل الأمني. وكان وزير الداخلية قام صباح أمس بزيارة تفقدية إلى كلية الشرطة للإطلاع على سير العملية التدريبية والتعليمية في الكلية وطاف بمرافق وأقسام وقاعات وميادين الكلية مستمعا إلى شرح من قبل قيادة الكلية عن العملية التأهيلية التي تنفذها الكلية بقسميها التدريبي والتعليمي وفقا للخطة المعدة لتلبية احتياجات وزارة الداخلية من كوادر مؤهلة ومدربة. وأشار إلى أن كلية الشرطة مؤسسة هامة ومنارة علمية يتلقى فيها الدارسون الانضباط والإعداد البدني والعلمي والمحافظة على النظام والقانون, حيث تقع عاتق خريجي الكية المسؤولية الكبيرة في الحفاظ على النظام العام والأمن والسكينة ومنع وقوع الجريمة وضبطها وذلك عند تخرجهم للعمل في الميدان. وأكد أن قيادة وزارة الداخلية تولي العملية التعليمية والتدريبية في المؤسسات التعليمية والتدريبية التابعة للوزارة والتي منها كلية الشرطة أهمية كبيرة نظرا لدورها الهام في عملية رفد أجهزة ووحدات وزارة الداخلية بالكوادر المؤهلة والمدربة للارتقاء بالعمل الأمني.. داعيا الجميع إلى تكريس الجهود في عملية التأهيل العلمي والاعداد البدني الجيد, ونبذ كل ما يؤثر على العملية التعليمية والتدريبية, والنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والأمل, لبناء المنظومة الأمنية بالشكل الصحيح والمطلوب.