العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
في حقل الرياضة يحق لكل فرد ذكرا وأنثى الممارسة لأحقيتها في حياة البشر.. وحين تنطلق الفتاة في الملعب فهذه الانطلاقة سعيا دائمة لقيمة معنوية عطاؤها حتى وإن بلغت من عمر سنواتها ما يفوق الرقم المعتمد للمعطيات.. فالمكسب استقر بالجسد لإعانته على الكبر وبالارتياح. الألعاب القتالية بفردية خصوصيتها رسالة أمان لمأمن الإنسان في حياته وبمفردات تمارين هذه الألعاب يكون الشخص حصل على قابلية المواجهة أما كل العقبات.. وتأتي الفتاة بعمر خطواتها على الأرض كعنصر يضعها بين مصنفين كأنثى تتفاعل مع الخط الرياضي بنظرة مجتمعها وكرياضية تحمي مستقبلها من الإنهيار.. وهنا تستمد المكانة بقوة المطرح الذي تعيش معالمه في الملعب حتى وإن فرضت عليها الحياة الزواج فهي في مفصل التعاطي صاحبة مكان على ألسن الجميع بحجم عظمة موقعها فوق بساط القوة الممنوحة لها للدفاع عن نفسها. سألت إحدى البنات في صفوف تمارس لعبة الكاراتيه عن سبب اختيارها لهذه اللعبة أجابتني القول.. رغبت لأكون في ملعب الكاراتيه لأجد نفسي الوحيدة على البساط عندها عززت نفسيتي بخيار الاستمرار وبعد مرور وقت قصير جدا رأيت في المسطح أخريات حضرن لمتابعة ممارستي بعد سماعهن بخبر وجود فتاة تمارس لعبة الكاراتيه لتتوالى عملية الحضور ثم البداية للرغبة لديهن للتمارين مع علمنا جميعا كفتيات عن مخاطر اللعبة.. لكن هذه المخاطر تلاشت في مسكن المعرفة لمسار التدريب وأياما تلتها أيام تضاعف عدد البنات على ملعب الكاراتيه حتى وصل إلى رقم لم أكن أتوقعه على الإطلاق.. وتقبل المجتمع هذه الظاهرة حتى أن الكثير من الأسر توفد بناتها إلى قاعة التمارين للتدريب.. وتسابقت الخطوات للمشاركة في المنافسات داخل الوطن وخارجه وحققت بنات اليمن ما هن باستحقاقه في لعبة الكاراتيه, ونتمنى أن نصل وربما بالفعل وصلنا إلى أن الألعاب القتالية خاصيتها بفوائدها للرجال والنساء ولن تصدق أن الثقة مشدودة بالنفس التي تكتسبها الفتاة عندما تلعب أمام الجماهير.. والحصول على الحزام أيآ كان مرتبته في الكاراتيه هو بمثابة انتصار لحلم تحقق.. وليس كما يقال أن اللعب يؤتر على الدراسة فهذا تصور خاطئ عند البعض.. بل يفتح منار العقل الأكثر ويدرك الممارس صلاحية موقعه في الصف والملعب. ويدفعنا للاجتهاد أكثر.. وعلى البنات مواصلة التواصل مع لعبة الكاراتيه والألعاب الأخرى طالما والنتائج أظهرت مدرقدربتهن على رسم خارطة الاتجاه بكيفية الولوج للدخول إلى مسالك الحياة بما يحقق للمرأة الكثير من الفوائد وفي المقدمة الفوائد الصحية والدفاعية.. ونتمنى لو أن في اتحاد الألعاب الرياضية بعموم مضافاتها وجود إعلام متمرس في معرفة الرياضة لإعطاء المساحة والساحة ما يلبي رغبة الفتاة لممارسة كل الألعاب الرياضية لإسكان روح الحياة الحقيقية في راحة النفس وبالأخص عند المرأة.