الرئيسية - فنون - وفاة الموسيقار ناجي القدسي
وفاة الموسيقار ناجي القدسي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

• شيعت العاصمة اليمنية الموسيقار اليمني ناجي القدسي عن عمر ناهز الـ 70 عاما في أحد مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء ومن المعروف أنه لحن العديد من الأعمال الغنائية المميزة لكثير من الفنانين السودانيين وعلى رأسهم الدكتور الفنان حمد الريح وأبرز أغانيه التي وضع لها الألحان ( الساقية ). وكان الموت قد غيبه مساء الخميس بأحد المستشفيات بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد صراع مرير مع المرض الذي نجم عنه هبوطا حادا بعد مرور يوم كامل على عملية جراحية أجريت له وكانت العملية (قلب مفتوح). وبالعودة إلى سيرته الذاتية نجد أن الموسيقار ناجي القدسي من مواليد مدينة عطبرة المدينة الواقعة شمال السودان في العام 1944 م من أب يمني اسمه محمد عبد الله الهيثمي وأم سودانية اسمها فاطمة محمد سعيد الميرغني. في العاشرة من عمره شد الرحال مع أسرته إلي مدينة سنار ثم التحق بالمعهد العلمي وبسبب شغفه الفت با?حاديث القدسية لقبه الكابتن ميرغني حامد حارس مرمى فريق ا?تحاد بـ القدسي. تعلم العزف على العود وبدأ التلحين وهو في الثانية عشرة تقريبا بعدها انتقل في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين مع أسرته إلى الخرطوم والتحق بمدارس الجامعة الشعبية حيث درس الموسيقى على يد أستاذ العود المصري عبد المنعم عرفة . في السادسة عشرة من عمره ألف موسيقى خاصة به مقطوعة آمال التي سجلتها أوركسترا الإذاعة السودانية سنة 1961 م وفي ذات السنة كون مع الشاعر حسين حمزة وأخيه الفنان هاشم حمزة وعوض الله أبو القاسم فرقة فنية في الهاشماب بأم درمان .. ولحن مجموعة من القصائد للشاعر حسين حمزة هي : جسمي انتحل ضاع مع أيام سلوى الدبلةالصداقة ?قيني في ا?ح?م وقد سجöلت كلها لإذاعة السودانية سنة 1961 م بصوت الفنان هاشم حمزة و?قت رواجا كبيرا . غادر عام 1976 م السودان ولم يعد يأتي إليها إلا في أوقات متباعدة حيث تنقل بداية بين السعودية والعراق حيث قدم هناك تجارب لحنية مميزة قبل أن يستقر في بلد أبيه اليمن منذ عام 1982 م … حيث تضاعفت عزلته وانحصار الأضواء عنه وانقطاع صلته بالعالم . أنجز في اليمن عشرات الألحان الوطنية والعاطفية والصوفية على السلمين الموسيقيين الخماسي والسباعي.