عضو مجلس القيادة طارق صالح يؤكد على الدور النضالي لأبناء محافظة إب اختتام برنامج تدريبي للعاملين الصحيين في المهرة الإرياني يحذر من التورط في بيع ممتلكات الحوثيين غير القانونية ويؤكد قرب سقوطهم قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشأن تعيين أعضاء في المحكمة العليا عدن تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بن ماضي يطلع على أوضاع السلطة القضائية والصعوبات التي تواجهها اختتام اعمال ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المستدامة بمأرب مصر تعلن سداد 38.7 مليار دولار من الديون في 2024 منتخبنا الوطني يخسر امام نظيره السعودي بـ3 أهداف مقابل هدفين المنطقة العسكرية الثالثة تختتم دورة تدريبية لرؤساء عمليات القطاعات والمحاور والوحدات
شاركت فرقة البراعة اليافعية اليمنية، في مهرجان قمم الدولي للفنون الادائية الجبلية في نسخته الثالثة بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 45 فرقة سعودية ودولية، تُؤدي 40 لونًا جبليًّا سعوديًّا وعالميًّا، تضم فسيفساء ثقافية عالمية، تعكس تنوع النسيج الاجتماعي وأهمية تقارب الشعوب.
وقدمت الفرقة اليافعية فعاليات من الفنون الجبلية الشهيرة التي تمثل إرثاً وموروثاً عريقاً باليمن، وتحمل عبق الماضي، ونكهة وذكريات الآباء والأجداد من خلال "فن السمرة" اليافعية، وفن "جبال العود".
ويتميز فن "السمرة اليافعية" بطابعٍ خاص، يبدأ بالمخموس ثم يتسارع الأداء، ولها حركاتها الجميلة التي تتميز بالسرعة البديهية والخفة، وينتشر هذا الأداء في الأفراح اليافعية اليمنية، التي يساندها الزامل والشعر، وأيضاً الطبل اليافعي والقصبة (المزمار)، ولها عدة أشكال وأصناف ويؤديها الرجال والنساء، ويصاحبها في بعض الأوقات إيقاع زخرفي من التصفيق.
ويتميز "فن جبال العود" اليمني على الأداء المتناسق بين شخصين يحمل كل منهما جنبية، ويقفان بجوار بعضهما، ويتحركان تزامنًا مع عزف المزمار جيئةً وذهابًا، ومن ثم ينزلان نحو الأرض بنسقٍ سريع ليقفا مرة أخرى، ولا يشترط في هذا الأداء الفني لباساً معينا، وإنما الجنبية التي يحملانها للأعلى دائما.
يذكر أن مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث، أطلق فعالياته بمسيرة كرنفالية شاركت فيها 45 فرقة أدائية جبلية في خميس مشيط، فضلاً عن جملة من الفعاليات المصاحبة في ثمانية مواقع أخرى بمنطقة عسير، وتهدف من خلاله هيئة المسرح والفنون الادائية السعودية إلى تعريف المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا، ورفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية.