وزارتا الأوقاف والنقل تستهجنان أكاذيب مليشيا الحوثي بشأن اختطاف طائرات اليمنية
وزير الخارجية يبحث مع السفير الأمريكي مجالات التعاون المشترك
رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة خالد عمر باراس
وزير الزراعة يطلع على مشروعي استطلاع مزارع النخيل وحمايتها بسقطرى
وزير الخارجية يناقش مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن
وزير الخارجية يبحث مع السفير الاماراتي تنسيق المواقف ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك
37953 شهيدا و87266 مصابا حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غداً لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي
ترتيبات لاطلاق حملة لاستئصال شلل الأطفال بعدن
البكري يشيد بمواقف حكومة المملكة المتحدة الداعمة للشرعية في جميع المجالات
![](images/b_print.png)
شاركت فرقة البراعة اليافعية اليمنية، في مهرجان قمم الدولي للفنون الادائية الجبلية في نسخته الثالثة بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 45 فرقة سعودية ودولية، تُؤدي 40 لونًا جبليًّا سعوديًّا وعالميًّا، تضم فسيفساء ثقافية عالمية، تعكس تنوع النسيج الاجتماعي وأهمية تقارب الشعوب.
وقدمت الفرقة اليافعية فعاليات من الفنون الجبلية الشهيرة التي تمثل إرثاً وموروثاً عريقاً باليمن، وتحمل عبق الماضي، ونكهة وذكريات الآباء والأجداد من خلال "فن السمرة" اليافعية، وفن "جبال العود".
ويتميز فن "السمرة اليافعية" بطابعٍ خاص، يبدأ بالمخموس ثم يتسارع الأداء، ولها حركاتها الجميلة التي تتميز بالسرعة البديهية والخفة، وينتشر هذا الأداء في الأفراح اليافعية اليمنية، التي يساندها الزامل والشعر، وأيضاً الطبل اليافعي والقصبة (المزمار)، ولها عدة أشكال وأصناف ويؤديها الرجال والنساء، ويصاحبها في بعض الأوقات إيقاع زخرفي من التصفيق.
ويتميز "فن جبال العود" اليمني على الأداء المتناسق بين شخصين يحمل كل منهما جنبية، ويقفان بجوار بعضهما، ويتحركان تزامنًا مع عزف المزمار جيئةً وذهابًا، ومن ثم ينزلان نحو الأرض بنسقٍ سريع ليقفا مرة أخرى، ولا يشترط في هذا الأداء الفني لباساً معينا، وإنما الجنبية التي يحملانها للأعلى دائما.
يذكر أن مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث، أطلق فعالياته بمسيرة كرنفالية شاركت فيها 45 فرقة أدائية جبلية في خميس مشيط، فضلاً عن جملة من الفعاليات المصاحبة في ثمانية مواقع أخرى بمنطقة عسير، وتهدف من خلاله هيئة المسرح والفنون الادائية السعودية إلى تعريف المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا، ورفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية.