مصادر: الحوثيون يغيّرون لهجتهم تجاه المواطنين وسط غليان شعبي متصاعد في صنعاء المحتلة
هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها

نيويورك/وكالات أعلنت شركة بوينج الأميركية أمس الأول أنها حصلت على رخصة من وزارة الخزانة الأميركية لتصدير بعض قطع الغيار لطائرات تجارية إلى إيران في إطار أتفاق لتخفيف مؤقت للعقوبات بدأ في يناير الماضي. وذكر متحدث باسم بوينج -أكبر مصنعي الطائرات في العالم- أن الشركة تلقت الرخصة هذا الأسبوع وستبدأ الآن اتصالات مع مسؤولين في إيران لتحديد قطع الغيار التي يحتاجونها. وأضاف: إن الرخصة تشمل فقط مكونات ضرورية لضمان استمرار عمليات طيران آمنة لطائرات بوينج متقادمة بيعت إلى إيران قبل ثورة 1979م ولا تسمح بإجراء أي مناقشات بشأن مبيعات لطائرات جديدة إلى إيران. ويشكك مراقبون في رواية المتحدث باسم بوينج وفي ما إذا كانت الشركة أصلا قد أوقفت تزويد طهران بقطع غيار الطائرات أو بيعها طائرات جديدة. ويقول هؤلاء إنه من الناحية التقنية الصرفة وحتى من ناحية قوانين الطيران الدولي فإنه يوجد عمر افتراضي لهياكل الطائرات من المفترض أن طائرات مصنوعة قبل 1979 قد تجاوزته بكثير. وصرح المتحدث باسم بوينج “إنها (الرخصة) محدودة جدا”. وستكون المبيعات أول تعاملات يعلن عنها بين شركات معدات الطيران والفضاء الأميركية وإيران منذ أن أدت أزمة الرهائن الأميركيين في 1979م إلي عقوبات أميركية جرى توسيعها لاحقا أثناء النزاع حول أنشطة إيران النووية. وكانت تقارير صحفية قد ذكرت في فبراير أن كلا من بوينج وشركة جنرال الكتريك المصنعة لمحركات الطائرات قدمت طلبا للحصول على أذن لتصدير مكونات للطائرات إلى إيران أثناء فترة تخفيف العقوبات التي تستمر ستة أشهر والتي اتفقت عليها إيران والقوى العالمية الست الكبرى في نوفمبر. ووافقت إيران في نوفمبر 2013م على تقييد أنشطتها النووية لمدة ستة أشهر بدءا من 20 يناير في مقابل تخفيف للعقوبات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا. ويتيح الاتفاق بيع مكونات لطائرات شركة الطيران الإيرانية (إيران إير) التي يضم أسطولها طائرات بوينج وايرباص عتيقة يرجع تاريخ تسليم بعضها إلى 1978م . وتقول إيران: إن العقوبات تمنعها من تجديد اسطول طائراتها مما يضطرها الي استخدام طائرات روسية دون المعايير القياسية والاستمرار في تشغيل طائرات تجاوزت الفترة المعتادة للخدمة. ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية فإنه منذ عام 1990م وقع أكثر من 200 حادث تسببت في وفاة أكثر من 2000 شخص. وقالت بوينج: إن الرخصة منحت لها بمقتضى اتفاق لتخفيف مؤقت للعقوبات وتهدف إلى المساعدة في تحسين سلامة الطائرات التي لدى إيران.