صنعاء/ سبأ – دعت الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية لتثبيت الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ” دعم وطن ” كافة الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية الى تعزيز القواسم المشتركة فيما بينها من اجل الوطن والإصطفاف من اجل دعم تنفيذ مخرجات الحوار وتجاوز الوقوف عند صغائر الأمور أو الانشغال بما يفتت الجهود والإرادات. وأهابت الهيئة في بيان أصدرته قيادتها وتلاه عضو الهيئة حسين العواضي في مؤتمر صحفي عقد أمس في صنعاء بكافة القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية والدينية ومنظمات المجتمع المدني إلى تجاوز حالة الخلافات والمكايدات وتجنب توظيف أي اختلافات عربية في مواجهة بعضها أو تصفية الحسابات فيما بينها . وناشد البيان جميع أفراد المجتمع بأن يتحمل كل مسؤوليته الوطنية والتاريخية في التمسك بمسيرة التغيير الوطني الديمقراطي السلمي في ضوء الإجماع الوطني لمخرجات المؤتمر الوطني للحوار الشامل الضامن الوحيد للوقوف في وجه الفساد وأوكار العنف والإرهاب . وقال البيان: وانطلاقا من أهداف ومبادئ الهيئة الوطنية الشعبية والموقف المتوازن للقيادة السياسية في مؤتمر القمة العربية الأخير المنعقد بدولة للكويت والذي كان محل تقدير الجميع تدعو الهيئة القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية والدينية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام العامة والخاصة لأن يتحمل كل مسؤوليته الوطنية والتاريخية والتحلي بالحكمة وعدم الانسياق وراء الأهواء والمنافع الشخصية الرخيصة أو الحسابات الضيقة على حساب المصلحة الوطنية العليا”. وأشاد البيان بالدور المشهود لمجلس التعاون الخليجي في جمع كلمة اليمنيين تحت سقف المبادرة الخليجية لتجنيب اليمن فتنة الانزلاق نحو التمزق والاحتراب والذهاب بدلا من ذلك نحو مستقبل أفضل ويمن آمن مستقر ومزدهر وموحد. وتحدث خلال المؤتمر الصحفي العضو القيادي بالهيئة الوطنية الشعبية الدكتور حمود العودي .. حيث أكد على أهمية أن تحرص كل الأطراف الشعبية والسياسية والاجتماعية على تعزيز المشترك الوطني فيما بينها .. مشددا في ذات الوقت على ضرورة تعزيز القواسم المشتركة من اجل الوطن وتعزيز الروابط والأخوة الوطنية والقومية والإسلامية مع الجوار العربي والقومي والإنساني . وتحدث أعضاء اللجنة التحضيرية للهيئة خالد أحمد أمين نعمان عن الشخصيات الاجتماعية ورائدة الذبحاني عن المرأة ونوفل الرفاعي عن الشباب حيث أكدوا على أهمية تكاتف جهود كافة قوى وفئات المجتمع اليمني لما تقتضيه المرحلة الراهنة والعمل سويا وفق برامج واستراتيجيات هادفة نحو مساندة جهود القيادة السياسية في سبيل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولا إلى مستقبل آمن لكافة أبناء الشعب .