الرئيسية - محليات - 90 مليار ريال لشق وسفلتة وترميم الطرق بمحافظة تعز
90 مليار ريال لشق وسفلتة وترميم الطرق بمحافظة تعز
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

• ما هي أبرز المشاريع المنفذة في محافظة تعز وتكلفتها المالية الإجمالية العامة¿ – يجري تنفيذ عدد من المشاريع بمحافظة تعز كاستكمال أعمال في شارع الستين والذي يربط شرق تعز بغربها كطريق (مشرعة وحدنان) وفي توسعة طريق تعز الحديدة وكذا توسيع طريق الوحدة من منطقة الإبل وحتى مدينة الراهدة وفي طريق سامع إلى جانب ترميم وصيانة طريق الراهدة حيفان إضافة إلى عدد آخر من المشاريع والترميمات بمنطقة هجدة بمدينة تعز حيث تبلغ تكلفة المشاريع بتعز بإجمالي مالي نحو (90مليار ريال) إلى جانب استكمال تنفيذ الأعمال في المدينة السكنية وهي ضمن المشاريع التي تنفذ بمحافظة تعز كما يجري تنفيذ شق طريق بمنطقة المسراخ بمنطقة البرح بالمحافظة وغيرها من المشاريع. عدة أسباب • ما أسباب تأخر سرعة تنفيذ مشاريع الطرق بالمحافظة¿ – تأخر تنفيذ مشاريع الطرق الأعوام الماضية لعدة أسباب منها الأحداث التي مرت بها اليمن عموما ومحافظة تعز خاصة إضافة إلى الأزمات في المشتقات النفطية وعدم توفر مادة الإسفلت وكذا الوضع الأمني بشكل عام حيث يحتاج تنفيذ مشاريع الطرق إلى استتاب الأمن وإجراء عملية الضبط الأمني لمن يقوم بمنع تنفيذ أعمال استمرار العمل في شق وسفلته الطرق. • ماذا عن المشاريع المتوقع تنفيذها خلال العام الحالي 2014م¿ – هناك مشاريع جديدة أدرجت في الخطة الحالية للعام الحالي 2014م ونتوقع استكمال إجراءاتها والبدء مباشرة بتنفيذها كمشروع الطريق الدولي الذي يربط بين محافظتي تعز وعدن كمرحلة أولى بتكلفة مالية أجماليه تصل إلى نحو (مائة وخمسون مليون دولار) بالإضافة إلى المرحلة الثانية في أعمال أنشاء المدينة السكنية (مدينة حمد الطبية) إلى جانب عدد من المشاريع الخاصة بأعمال الشق والسفلتة لعدد كبير من خطوط الطرق في مدينة تعز بالإضافة إلى الخطوط الدائرية فيها وكذا استئناف الأعمال لشق وسفلته خط الدائري الرابع في مرحلته الأولى والذي يبدأ من منطقة الحوبان وصولا حتى المدخل الغربي لمدينة تعز. • وماذا عن المخالفات المتعلقة بالتخطيط العام¿ – حقيقة المكتب لم يتوقف في تنفيذ الأعمال المناطة به وبالذات في تنفيذ المخططات العامة بقدر ما توفرت الظروف لذلك وذلك من خلال الناحية الأمنية والوسائل التي يتطلبها أعمال تنفيذ المشاريع بشكل شبه يومي حيث نقوم بإزالة المخالفات ولعلكم تلاحظون ذلك من خلال تنفيذها في أرض الميدان لذلك ورفع التقارير فيها. حلول جذرية * المخطط العام لمدينة تعز يواجه مشاكل في مناطق الجوار.. ما هي الحلول التي اتخذتموها¿ – التخطيط كما تعلمون من مهام الهيئة العامة للأراضي والمساحات وهناك تنسيق مشترك بيننا وبإشراف ورعاية محافظ محافظة تعز الأستاذ شوقي أحمد هائل ـ رئيس المجلس المحلي للمحافظة حول اختيار المناطق والتي تنتشر فيها عشوائية المباني للبدء بتخطيطها حيث نزلت لجنة من الهيئة العامة للأراضي وهي لجنة كبيرة مكونة من وكلاء الهيئة العامة للأراضي وفي هذا الصدد عقد اجتماع لهذه اللجنة مع الأخ نائب محافظ محافظة تعز الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة الأخ محمد احمد الحاج وكنا في مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة من ضمن من حضر هذا الاجتماع وقد تم في الاجتماع الاتفاق على البدء والإسراع في تنفيذ المخططات العامة لمدينة تعز.. وبالنسبة لنا في مكتب الأشغال بالمحافظة فقد حضرنا العديد من هذه الاجتماعات والتي تناقش نفس هذا الشأن وتبحث عن حلول جذرية له باستمرار بل وبشكل مستديم ولقد قمنا خلال الفترة الماضية بترميم وإعادة تأهيل عدد كبير من مشاريع الطرق بالمحافظة ولكن وبسبب توقف المصافي عن إنتاج مادة الإسفلت توقفت تلك المشاريع والآن وقد استأنفت المصافي عملها خلال الأسبوع الماضي فإننا إن شاء الله تعالى سنبذل جهودا كبيرة في استئناف الأعمال والترميمات والتأهيل لتلك الطرقات وما تبقى من شوارع إسفلتية بحاجة إلى إعادة ترميم وتأهيل لها. • هل تضعون في حسبانكم أي تطورات مستقبلية في عملية التخطيط للمدينة ¿ – بالطبع نعمل حسابنا لهذا والشبكة الرئيسية التي تربط محافظة تعز بالخطوط الرئيسية وبعد ذلك يبدأ التخطيط بوحدة الجوار الداخلية لأن الطبيعة الجغرافية لمدينة تعز كلها جبال وقليل من الأودية وكذلك الشق يكلف في مدينة تعز وحتى التخطيط يكون معظمه على الجبال والمناطق الزراعية لأن الوديان تكون مصبات للسيول ويمنع فيها البناء مثل وادي صالة وجبل الشحرة كلها وديان زراعية ومصبات للسيول وكذلك يؤخذ في الاعتبار أنها ستكون للمياه ويتم فيها بناء عبارات وشوارع. شفافية مطلقة * إلى أين وصلتم في مشروع المدينة السكنية بمدينة تعز ¿ – لا يخفى على احد فقد تابعنا جميعا عملية التسليم للأسماء للشقق في المدينة السكنية والتي تمت بشفافية مطلقة دون أن تعتريها أي شوائب ومنغصات فقد تم رفع الأسماء إلى محافظ المحافظة والذي بدوره قام بالتوجيه بعمل وتأسيس لجنة خاصة لاستقبال الطعون وتم مباشرة تحديد الفترة الزمنية لها ولمدة أسبوعين متتاليين وبهذا شكلت اللجنة وبدأت بمباشرة عملها ومن ثم قامت اللجنة باستقبال الطعون وتم عرضها على محافظ المحافظة والذي وجه برفع نتائج الطعون إلى اللجنة العليا للإسكان وبالتالي تمت متابعة هذه اللجنة ثم أفادوا أي اللجنة بأنه لابد من عرض الأمر وما توصلت إليه اللجنة إلى معالي المحافظ حتى يتم الاتفاق على الآلية والمكان للإعلان عن الأسماء وإن شاء الله تعالى يتم ذلك في القريب العاجل. العمل جاري فيها • طريق (تعز عدن) أصبحت متهالكة تماما… ما هي الجهود التي قمتم ببذلها في هذا السياق¿ – كان ذلك في السابق بالنسبة لما ذكرت في تهالك طريق تعز عدن أما في الوقت الراهن فالعمل في تأهيل وترميم هذه الطرق على قدم وساق حيث أعيد تأهيل الطريق بالكامل وبتكلفة مالية إجمالية تصل إلى نحو (2مليار ريال) أما في ما يتعلق بطريق تعز الحديدة فنحن نقوم حاليا بعمل توسعة لطريق أضافي بجانب الطريق الموجود بحيث يكون هناك خطين على غرار ما يعتمل في طريق خط تعز الراهدة من أعمال ترميم وتأهيل وشق طرق جديدة. مشروع استراتيجي • ماذا عن مشروع حماية تعز من كوارث السيول هل انتهى¿ أم أن العمل لازال جارياٍ فيه¿ – المشروع الأول نفذ في المدينة القديمة والتحرير وغيرها وهذا المشروع الثاني مشروع استراتيجي بتمويل من البنك الدولي ومساهمة الحكومة بتكلفة قدرها 63 مليون دولار لأنه يتضمن أعمالاٍ لحماية البيئة وأعمالا لحماية السدود وتقوم بتنفيذ المشروع (ثلاث) شركات والعمل جار بوتيرة عالية جداٍ ونحن عملنا على تصريف المياه والسيول من تحت الأرض وذلك بعمل جسور ومسطحات وفي الجوانب نعمل طرق أسفلت بحيث تستفيد منها مثلاٍ السائلة التي تأتي من البنك اليمني القديم ستربط إلى رأس الدمغة وذلك بعمل عبارات للمياه في الوسط والجسور مغلقة والجوانب مسفلتة وفي المدخل الشرقي للمدينة كذلك وعمل مصده تحتفظ بالمخلفات من أتربة وأحجار أثناء نزول الأمطار بحيث لا ينزل إلى المدينة إلا المياه النظيفة لأنه دائماٍ ما يسقط منجرفات وأحجار من جبل صبر نتيجة لإهمال المزارعين وعدم وجود مدرجات زراعية وهذه الأحجار كلها كانت تنجرف إلى المدينة وقد سببت أضرارا كثيرة في المدينة وأغلقت بعض المداخل للمدينة وخربت بعض المنازل وبعض السيارات وفي الفترة الأخيرة نزلت حوالي 21 ألف متر مكعب من الأتربة في المدخل الشرقي للمدينة وبحدود 8 آلاف متر مكعب في المدخل الغربي للمدينة وإجمالي بحدود 63 آلاف متر مكعب من الأتربة والأحجار في مختلف مداخل المدينة بحيث تعمل تلك الأتربة إلى طمر الإسفلت وبالتالي انسداد العبارات حيث تصبح المياه تمر في الشارع بدلاٍ من السائلة والعبارات المسددة وبالتالي فإن المشروع عموما له ثلاثة مشاريع تقام فيه حاليا لإعادة تأهيل المناطق العشوائية فيه في كلا من مناطق مدينة النور وكذا بمناطق الهشمة والحراسن ويأتي هذا المشروع ليضع حلاٍ لهذه الإشكالات لأنه مشروع استراتيجي يحتوي على رصف وعبارات وخرسانات وتغطية ولحسن الحظ انه تم إنشاء الهيئة العامة للكوارث الطبيعية وستكون هي المسؤولة عن أضرار الكوارث الطبيعية والسيول وغيرها. تعاون وتنسيق • ما مستوى التنسيق والتعاون بينكم وبين صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة¿ – لدينا تنسيق وتعاون دائم معهم في توفير المعدات الثقيلة والتي تساهم في أعمال النظافة للمدينة بشكل عام وفي جهود أعمال التحسين للشوارع وغيرها وذلك كي تكون مدينة نظيفة تليق بوصفها عاصمة للثقافة اليمنية وخلق بيئة نظيفة ومن ثم المساعدة في خلق وعي صحي في المدينة ومكتب الأشغال يساهم بشكل كبير في توفير المعدات لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة من (شويل – قلابات) إلى جانب معدات أخرى تم استقدامها من قبل مقاولين في جوانب الطرق لرفع الأكوام الكبيرة من بعض المواقع في المدينة إضافة إلى عدد اثنين من قلابات وغرافة وناقلات صندوق النظافة وشويلات وغيرها من المعدات التي تم توفيرها لرفع الأكوام الكبيرة من تلك المخلفات. مشاريع خدمية • ماذا عن التعاون بينكم وبين المجالس المحلية ¿  في الحقيقة نحن نتعاون مع المجالس المحلية وهم يتعاونون معنا وصراحة أن الأخ محافظ المحافظة نشيط ويعمل بإخلاص ويتابع تنفيذ المشاريع أولا بأول ويقوم بزيارات ميدانية مستمرة وكذا الأخ أمين عام المجلس المحلي وكافة الهيئة الإدارية بالمجلس متعاونون وهناك مشاريع خدمية ينفذها المجلس المحلي منها مشاريع رصف وسفلتة وكذا مشاريع ترميم وجميعها تنفذ بتمويل من المجلس المحلي.