الرئيسية - محليات - اليمن وصندوق الاوبك يوقعان اتفاقية تمويل المرحلة الرابعة من مشروع الصندوق الاجتماعي بتكلفة 25 مليون دولار
اليمن وصندوق الاوبك يوقعان اتفاقية تمويل المرحلة الرابعة من مشروع الصندوق الاجتماعي بتكلفة 25 مليون دولار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

واشنطن – سبأ وقعت الجمهورية اليمنية وصندوق الاوبك للتنمية الدولية (اوفيد) أمس الأول بمقر البنك الدولي في واشنطن على اتفاقية تمويل المرحلة الرابعة من مشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمبلغ وقدرة 25 مليون دولار. ويستهدف المشروع تمكين الصندوق من الاسهام بفاعلية في تعزيز الانتعاش الاجتماعي والنمو الاقتصادي عبر دعم البنية الأساسية ودعم التعليم وتطوير المهارات المهنية للشباب والنساء للتخفيف من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة ومعالجة البطالة لمستقبل اكثر اشراقا خاصة في المناطق الريفية. وقع الاتفاقية عن جانب اليمن وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي وعن صندوق الاوبك للتنمية الدولية سليمان بن جسار الحربش المدير التنفيذي للصندوق. وأوضح المدير التنفيذي لصندوق الاوبك للتنمية الدولية (اوفيد) في تصريح لـ(سبأ) أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار حرص الصندوق على تخصيص تعهداته لدعم التنمية في اليمن والمعلنة خلال مؤتمر المانحين لليمن الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض. وقال: “اليمن اصبح احد البلدان الشريكة الهامة التي نفخر بالتعاون معها”.. ونحرص على مواصلة تعزيز التعاون المشترك معها خلال الفترة القادمة. واضاف : “نعتز بتاريخ التعاون بين اوفيد والجمهورية اليمنية منذ تأسيس الصندوق عام 1976م حيث بلغ اجمالي المساعدات المقدمة لدعم عملية التنمية في اليمن ما يناهز 280 مليون دولار تم من خلالها تمويل 21 مشروعا في مختلف القطاعات الاقتصادية”.. لافتا في ذات الوقت إلى أن (اوفيد) قدم ايضا قروض ميسره للقطاع الخاص في اليمن بلغت 28 مليون دولار كما خصص 5 ملايين دولار لـــتمويل 14 منحة وطنية في مجالات الدعم الفني والاستشاري. من جانبه قال وزير التخطيط والتعاون الدولي لـ”سبأ” :”إن اليمن يواجه صعوبات وتحديات ضخمة وأن برامج ومشاريع الدعم المقدمة من الشركاء في الحكومات والمؤسسات والصناديق تسهم في تذليل المصاعب التنموية والاقتصادية والاجتماعية”.. مطالبا شركاء التنمية على مواصلة تقديم الاستشارة والدعم المالي لليمن بمايمكنه من تسريع وتائر التنمية و التغلب على التحديات الراهنة. وقال الدكتور السعدي: “اليمن يستحق أن يعطى له من الجهد والفكر والتجربة ما يمكن أن يعود على ابنائه الذين هم ناجحين خارج الحدود لكنهم في حقيقة الامر يحتاجون إلى مد يد العون لكي ينجحوا داخل اليمن”. واختتم وزير التخطيط تصريحه قائلا: “لقد تجاوزنا مرحلة الصراعات ولكننا دخلنا مرحلة التحديات” مشيدا بدور المانحين وشركاء التنمية في تعزيز فرص توفير العيش الكريم لأبناء الشعب اليمني الذين يتطلعون إلى العمل بكرامة في ظل أجواء أمنة واستقرار وسلامة وذلك سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة وكذا على العالم.