الرئيسية - محليات - اختتام الدورة التدريبية لرؤساء العمليات واركانات الاتصال بالمنطقة العسكرية الأولى بسيئون
اختتام الدورة التدريبية لرؤساء العمليات واركانات الاتصال بالمنطقة العسكرية الأولى بسيئون
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اختتمت أمس بمقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في محافظة حضرموت فعاليات الدورة التدريبية الأولى لرؤساء العمليات واركانات الاتصال لوحدات المنطقة العسكرية الأولى تحت شعار من أجل تنظيم التدريب العملياتي والقتالي وتعزيز الجاهزية القتالية الفنية لوحدات المنطقة العسكرية الأولى والتي جاء تنفيذها في إطار العام التدريبي الجاري 2014م واستنادا إلى توجيهات وزير الدفاع والتعليمات التنظيمية لرئيس هيئة الأركان العامة الخاصة بتخطيط وتنظيم التدريب للمنطقة العسكرية الأولى. وتلقى المشاركون في الدورة على مدى يومين جملة من المعارف والعلوم الخاصة بعمل الاركانات الاتصال وغيرها من المحاضرات الهادفة بشان رفع الروح المعنوية والتلاحم وبناء جسور التلاحم والتواصل بين الوحدات العسكرية والسلطة المحلية وأبناء المنطقة من خلال العمل سويا لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي الجلسة الختامية للدورة قدم اللواء سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء رئيس اللجنة الأمنية بالوادي والصحراء شكره لقيادة المنطقة العسكرية الأولى وحرصها للمبادرة في التنسيق وخلق مزيد من التفاهم بين السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية والوحدات العسكرية والأمنية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة في مناطق مديريات الوادي والصحراء. حث في كلمته قادة الوحدات إلى ضرورة رفع اليقظة العالية وأخذ العبر من الأحداث التي شهدتها بعض المناطق في الجمهورية والتصدي بكل قوة وعزيمة لكل محاولات الاختراق لمقار الوحدات العسكرية والأمنية الهادفة لإحلال الأمن والسكينة العامة . مطالبا بتنظيم مثل هذه الدورات التي ستسهم في رفع قدرات القادة والضباط والأفراد تكتيكيا وفنيا بما يسهم في رفع الروح القتالية لدى أفراد القوات المسلحة. من جانبه أكد اللواء محمد عبد الله الصوملي قائد المنطقة العسكرية الأولى بسيئون استعداد وحدات القوات المسلحة مساندة الأجهزة والوحدات الأمنية للحفاظ على الأمن العام والاستقرار في كافة مناطق الوادي والصحراء مشيرا إلى أن الحفاظ على الأمن مسؤولية مشتركة لا تقع على المنتسبين للوحدات العسكرية والأمنية فحسب وإنما هي مسؤولية الجميع. لافتا إلى أن الوحدات العسكرية والأمنية مهمتها في الأساس هي خدمة المواطنين وتوفير لهم الأمن والاستقرار باعتبار أنه بتوفر الأمن تنهض التنمية ويتم القضاء على الكثير من الأسباب المؤدية إلى الجنوح عن الطريق المستقيم لدى بعض المغرر بهم .. مؤكدا على ضرورة العمل المشترك لإعادة الثقة بين منتسبي القوات المسلحة ورجال الأمن والمواطن من أجل أن تظل مناطق وادي وصحراء حضرموت خالية دوما من كل ما يعكر صفو الأمن والاستقرار فيها.