استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة
صدر مؤخرا عن دار النشر للجامعات بصنعاء كتاب ” سفينة العمراني – معارف ولطائف” تأليف السفير عبدالرزاق محمد إسماعيل العمراني مما سمعه وتلقاه من والده فضيلة القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني. ويقع الكتاب في 770 صفحة من القطع المتوسط وتفردت السفينة بترجمة وافية لصاحب السفينة القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني. تنقسم السفينة إلى بحرين يبحر فيهما القارئ ففي البحر الأول “بحر المعارف” تبحر السفينة بالقارئ في بحر واسع الأفق ترسو فيه بين الحين والآخر في العديد من شواطئ المعرفة والتوقف عند العديد من المراسي حتى تصل به إلى البحر الثاني “بحر اللطائف” مارة بالعديد من الشواطئ لترسو في مراسي الأدب والقصص وغيرها من اللطائف والطرائف. وفي شاطئ الفقه تم تجميع جملة من المسائل الفقهية ويشمل عدة مراس لمختلف المسائل الفقهية ومرسى آخر للفقهاء والمذاهب ثم تنتقل بك سفينة القاضي العمراني إلى شاطئ التاريخ وفيه عدة مراس ومنه إلى شاطئ الحديث والسيرة النبوية العطرة ويشمل عدة مراس “مرسى خاص بالأحاديث وآخر بعلوم الحديث والمحدثين ومرسى لسيرة الرسول وآخر للصحابة رضوان الله عليهم”. قبل أن تنتقل بالقارئ إلى شاطئ التراجم الذي يحتوي على عشرة مراس كل مرسى لشخصية يمنية علمية عظيمة وأخيرا شاطئ العقيدة والتفسير ثم تنتقل بك السفينة إلى بحر اللطائف: متنقلا مابين شاطئ التاريخ اليمني وشاطئ الشعر وآخر للقصص والحكايات ثم شاطئ للأحاجي والألغاز وهكذا حتى ترسو بك السفينة في نهاية الرحلة بعد أن اكتسب من رحل وأبحر على السفينة بكل ما هو مفيد للروح والفكر. وتقسيم السفينة بهذا الشكل أعطاها شيئا من التجانس والتناغم بين أجزائها وبصورة فيها نوع من التشويق بحيث يشعر القارئ وكأنه في رحلة استكشافيه يعود بعدها وقد اكتسب بعض المعارف واستمتع بما وجده من لطائف. وتعتبر هذه السفينة تجديدا وتحديثا في هذا النوع من الأدب فبالرغم من احتفاظها بالاسم والمضمون والمحتوى إلا أنها اختلفت عن غيرها من السفن فهي ليست مجرد سفينة يطوف القارئ في أرجائها ليطلع على ما فيها كما في سابقاتها من السفن وإنما هي سفينة يبحöر على متنها القارئ من بحر إلى بحر ومن شاطئ إلى آخر وترسو به في العديد من المراسي ليكتشف خلال رحلته العديد من العلوم والفنون وسيطلöع على العديد من المعلومات والفوائد الدينية والتاريخية ويستمتع بالكثير من القصص المفيدة والحكايات اللطيفة والأبيات الشعرية والحöكم والألغاز وغير ذلك. يذكر أنه صدر لمؤلف السفينة كتابان الأول بعنوان: “اليمنيون في الأردن -التاريخ والملامح” والثاني بعنوان: “العمل القنصلي في القانون والممارسة”.