بدأت اليوم بالحديدة أعمال اللقاء التشاوري الأول في المجال الزراعي بين اليمن وتركيا بمشاركة 70 مشاركا ومشاركة من عشر محافظات إلى جانب الوفد الزراعي التركي . ويهدف اللقاء الذي تنظمه الهيئة العامة لتطوير تهامة على مدى يومين إلى تحديد مجالات التعاون المستقبلي بين البلدين في الجانب الإنتاجي والمائي والري الحديث والبيوت المحمية والعمليات الزراعية ( التسميد ومكافحة الآفات ) والتقنيات الحديثة والتسويق . وفي الجلسة الافتتاحية أكد أمين عام المجلس المحلي لمحافظة الحديدة حسن أحمد الهيج أهمية التعاون اليمني التركي في المجال الزراعي والتقنيات الزراعية الحديثة والاستفادة من خبرات الجانب التركي خاصة في مجال الري والبيوت المحمية والمحاصيل البديلة ومجالات التسويق وتبادل البحوث الزراعية ونتائجها . إلى ذلك أشار رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور عبدالسلام الطيب الى أن اليمن تتمتع بأرض خصبة و زراعية كبيرة وتمتلك الكادر والقوة البشرية وينقصه وجود اقتصاد متين و قوي وهذا ما يعانيه المزارع بالدرجة الأولى إضافة إلى ارتفاع أسعار الديزل وانعدامه في أوقات كثيرة مما يؤثر سلبا على المزارع . من جانبه لفت مدير مكتب وكالة التنسيق والتعاون التركي ( تيكا) التابع لمجلس الوزراء التركي إلى أهمية اللقاء الذي ينعقد في محافظة الحديدة الزراعية والتي ستشهد تعاونا زراعيا بين البلدين من خلال الوفد الذي سيطلع على مستوى الزراعة في اليمن والمناطق الزراعية المتميزة . ويستعرض المشاركون عددا من أوراق العمل المقدمة من الجانبين اليمني والتركي والتي تتركز حول الجانب الإنتاجي والمائي والتقنيات الحديثة والعمليات الزراعية وعمليات الإنتاج والاقتصاد المنزلي و دور المرأة الريفية وكذا زراعة المانجو في منطقة الجر وأهمية إدخال تقنيات الري الحديثة بالإضافة إلى إكثار الحبوب المحسنة وتحسينها وما يزيد الإنتاجية في وحدة المساحة. وتستعرض جلسات اليوم الثاني استخلاص الاستعراضات والخروج بتصور للتعاون المستقبلي بين الجانبين والتعرف على الأدوار المختلفة للقطاع العام في البحوث و الإكثار والإرشاد الزراعي ومجالات الدعم الذي تقدمه الحكومة التركية في القطاع الزراعي بشكل عام في مجالات التسويق والمرأة الريفية والإنتاج والبحوث والإكثار .

سبأ