قالت: وكالة الأنباء الإماراتية إن من أبرز المعروضات التي سيحويها معرض “100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم” الذي ينطلق الأربعاء بالإمارات هي قطعة أثرية يمنية. وذكرت الوكالة أن قطعة الفنية تحمل عنوان “يد برونزية عربية” ويعود تاريخها للفترة ما بين 100 و300 ميلادي هي الأبرز في المعرض إضافة إلى تمثال “الملك رمسيس الثاني” الذي اكتشف في جزيرة إلفنتين كجزء من معبد خنوم و”لعبة أور الملكية” الشهيرة التي عثر عليها في المقبرة الملكية بجنوب العراق وتشير التقديرات إلى أن عمرها يتجاوز 4500 عام. وأشارت إلى المعرض تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع المتحف البريطاني خلال الفترة من 23 أبريل الحالي حتى الأول من أغسطس القادم ولمدة مئة يوم في منارة السعديات بأبو ظبي. ويتضمن المعرض قطعة فنية حديثة من صنع الطالبة الإماراتية ريم المرزوقي في جامعة الإمارات العربية المتحدة وهي عبارة عن سيارة يتم توجيهها بالقدمين. ويهدف المعرض الذي يأتي تمهيدا لافتتاح متحف زايد الوطني في عام 2016 إلى إلقاء الضوء على تاريخ وثقافات العالم من خلال مجموعة مختارة ومتنوعة من القطع الفنية. وتشرف على هذا المعرض “بيكي ألين” المنسقة الفنية في المتحف البريطاني حيث المعرض قطعا فنية تسرد قصصا متنوعة من مختلف ثقافات العالم والعصور التاريخية ويعيد إحياء الحضارة المادية من الماضي البعيد. وقالت: سلامة الشامسي مديرة مشروع متحف زايد الوطني إن المعرض يوفر مجموعة متنوعة من القطع التاريخية التي تتيح للزوار التعرف أكثر على تاريخ الحضارات الإنسانية المختلفة كما يركز الحدث على إبراز الأهمية الثقافية لدولة الإمارات والعالم العربي في تشكيل التاريخ البشري.

* الصورة إرشيفية ليد برونزية يمنية في المتحف البريطاني