الثورة نت خاص – قال أحمد غالب رئيس مصلحة الضرائب إن المصلحة تعمل بكل طاقاتها لتحصيل الضرائب الضريبية وفقا للقانون لكن هناك بعض المؤثرات التي تحد من قدرة فاعلية مصلحة الضرائب لتحصل هذه الموارد ومنها الوضع العام للبلد السياسي أو الأمني أو الأوضاع الاقتصادية كثيرا من الخطط والبرامج لا تستطيع المصلحة أن تنفذها بسبب هذه المعوقات والصعوبات وهناك تحديات أمنية كبيرة نواجهها المصلحة. مشيرا في حوار اجراه معه الزميل عبد الله الخولاني ونشرته الثورة اليوم بأن هناك محافظات ومراكز محافظات لاتستطيع المصلحة الوصول إليها أو التواجد فيها( صعدة شبوة أبين أجزاء من محافظة الضالع وعمران )حيث كثير من أماكن التحصيل تم إغلاقها ولا تمارس مصلحة الضرائب فيها أي نشاط. واوضح بان هناك جهات حكومية لا تتعاون مع مصلحة الضرائب لتطبيق القوانين الضريبية وتمثل ثغرة بالنسبة للمصلحة أو اختلالا في تحصيل هذه الموارد. .لافتا بأن الوضع الاقتصادي يمر بأزمة وتعثرات وهذا يؤثر بدوره على الموارد الضريبية. واكد رئيس المصلحة على ضرورة أن لاتقل الإيرادات الضريبة عن تريليون ريال في العام الواحد. مؤكدا على ان اجمالي الموارد الحالية لا يتجاوز 50% مما يجب تحصيله ويجب أن لا تقل عن تريليون ريال. وقال الآن نحن نقترب من 500 مليار لكن الفاقد ما يزال كبيرا رغم ما حققنا.