الثورة نت يحيى كرد – طالب المجلس المحلي بمحافظة الحديدة في اجتماعه اليوم برئاسة حسن احمد هيج أمين عام المجلس المحلي للمحافظة وزارتي المالية والنفط بصرف كمية المحافظة من المواد النفطية كاملة بدون أي نقصان وزيادة مخصصات المحافظة من هذه المواد لمواجهة الطلب المتزايد على الديزل والبترول من المزارعين والصيادين والمصانع وغيرها والذي تسبب اختفاءها في تلف معظم المحاصيل الزراعية بسهل تهامة وإغلاق مزارع بأكملها وتوقف الصيادين والمصانع لعدم حصول أصحابها على مادة الديزل والبترول, كما ألزم الاجتماع فرع شركة النفط بالمحافظة بإبلاغ مدراء المديريات ومندوبي المحافظة بالمجلس المحلي بالمديريات بكميات القود التي تم صرفها لكل مديرية حتى يقومون بالإشراف على صرف هذه المواد على المزارعين بالفعل في كل مديرية.واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب مدير عام شركة النفط عبد الجبار زعفور حجم الخسائر الفادحة التي تعرض لها المزارعين بسهل تهامة نتيجة تلف محاصيلهم الزراعية نتيجة عدم ريها في الأوقات المحددة لعدم وجود مادة الديزل بالإضافة الى خسائر الصيادين وبعض المصانع ومنها مصانع الثلج التي تقدم خدماتها للمواطنين والصيادين في الصيف والانطفاءات الكهربائية الخانقة التي ت عرض لها المحافظة. وفي الاجتماع اوضح نائب مدير شركة النفط في الاجتماع أن حصة المحافظة من المواد النفطية مليونان و950 ألف لتر يوميا وتشمل محافظات الحديدة وريمة وأجزاء من المحويت وحجة وصعدة وعمران وذمار ويتم صرف 25% منها للكهرباء دون نقص ويتم حاليا صرف 70% من هذه الكمية نتيجة عدم وجود مواد بترولية كافية. الى ذلك أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن أحمد هيج على ضرورة قيام أعضاء المجلس في المديريات بالإشراف المباشر على عملية صرف الديزل الى المزارعين والصيادين بصورة مباشرة حتى لا يتعرضوا للمزيد من الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها خلال الأشهر الماضية نتيجة اختفاء هذه المواد البترولية. مشددا على شركة النفط تحمل مسؤولياتها في توفير الديزل للمزارعين والقيام بالرقابة الشديدة على محطات الوقود المخالفة التي تستغل هذه الأزمة وتقوم بالمساهمة في خلق سوق سوداء تبيع فيه هذه المواد بأسعار خيالية لا يستطيع المزارعين مجاراتها.