مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39965 شهيدا و92294 مصابا وزيرا الخارجية السعودي والبريطاني يبحثان المستجدات في غزة اجتماع بعدن يناقش وضع قطاعي الزراعة والاسماك في ظل التغيرات المناخية رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الباكستاني رئيس مجلس الشورى يطمئن على صحة عضو المجلس علي سالم بكير مفتاح يدشن توزيع منح مشاريع متناهية الصغر لـ 93 نازحا ونازحة بمأرب رئيس مجلس الشورى يشيد بجهود البرلمان العربي في الدفاع عن القضية اليمنية محافظ سقطرى يطلع على الأعمال التطويرية بمنتزة جعللهن السياحي تشلسي الانجليزي يجدد عقد المهاجم الدولي كول بالمر
اختتمت أمس بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية الأولى للقضاة في مجال حقوق الطفل والعدالة من أجل الأطفال التي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC على مدى ثلاثة أيام. وفي حفل الاختتام عبر رئيس المركز العربي للتربية على القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في فرنسا الذي قام بالتدريب خلال يومين من أيام الدورة الأكاديمي محمد أمين الميداني عن أمله في أن تساهم هذه الدورة في النهوض بأوضاع حقوق الأطفال في اليمن وأن تعزز من عدالتهم مطالبا أن تلحق هذه الدورة نشاطات أخرى تعزز من عدالة الطفل. بدورها أشادت مدير عام التدريب في وزارة العدل أمل الرياشي بالأهمية التي تكتسبها الدورة معربة عن تمنياتها في أن تكون الدورة حققت أهدافها بما يفيد القضاة المتدربين في واقع عملهم في المحاكم والنيابات وأن تظهر مخرجاتها على واقع حقوق الطفل في اليمن. وقالت “إن قضاء الأطفال لا يعتمد على القضاء فقط وإنما على الشراكة مع العديد من الجهات وأن الأطفال لا يتواجدون أمام محاكم الأحداث فحسب وإنما أمام العديد من المحاكم والنيابات وهو ما يستدعي أن يكون جميع القضاء على دراية بما يحقق العدالة للأطفال. من جانبه ذكر مطهر البذيجي منسق برنامج إدماج مبادئ حقوق الطفل والعدالة لأجل الأطفال ضمن مناهج المعهد العالي للقضاء الذي تأتي هذه الدورة في إطاره والذي ينفذه HRITC بالتعاون مع اليونيسف والاتحاد الأوروبي ووزارة العدل ذكر أن الدورة هي النشاط الثاني من البرنامج واستهدفت 26 قاضيا وقاضية يمثلون أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران وصعدة لإكسابهم معلومات ومعارف حول حقوق الطفل والحدث وفق التشريعات الوطنية والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكولات الملحقة بها والشرعة الدولية لحقوق الإنسان حيث أن هذه الفئة تمثل اللبنة الأولى لبناء مجتمع سليم.