يعرف الجميع معايير كتابة السيرة الذاتية التي يأتي دورها بعد العثور على فرصة عمل جيدة والمتضمنة الخبرة العملية والمؤهلات والمعلومات الشخصية ولكن هناك مقومات رئيسية أخرى تجذب الشركات ومؤسسات الأعمال لتقرر قبولك. يقول خبراء: إذا بدأت سيرتك الذاتية بتفاصيل تلفت انتباه صاحب العمل فلا شك في أنه سيرغب بشدة في متابعة القراءة ليتعرف إليك أكثر. وهنا يحدد متخصصون أهم أجزاء السيرة الذاتية وهي المهنة والإنجازات فهذا الجزء هو الذي يبين أنك ستقبل عرضا بالعمل ولكن في بعض الحالات تكون المؤهلات هي الأهم حيث يمكنك إضافة تفاصيل حول إنجازاتك في كل قسم. اختم سيرتك كما يشدد خبراء في التدريب ” بملاحظة هامة تؤثر بالقارئ إيجابا كأن تكتب القليل عن هواياتك المفضلة أو اللغات التي تتكلمها. أيضا اكتب عن خبرتك العملية بالتفصيل الممل ولا تبالغ بوصف نفسك كثيرا واعرض أدلة تثبت صحة ما تقول وحدد طبيعة إنجازاتك أثبت قدرتك على بذل أفضل ما عندك واستخدم لغة واضحة وإيجابية والاهم في ذلك كن احترافيا. الأهم من وجهة نظر هؤلاء أن تثبت للقارئ أنك تملك ما يبحث عنه حيث لا تكتفي بالقول بل برهن ذلك باستخدام مهاراتك القيادية عبر العديد من الإجراءات والأفكار. أهمها إعطاء أمثلة على إنجازاتك السابقة والإشارة إلى التحديات التي تخطيت بها الصعوبات وتقديم كل الأدلة على انك تمتلك قدرات عالية على التنظيم. فعلى سبيل المثال عوضا عن قول أنك قائد ممتاز قادر على تشكيل فريق عالي الأداء أخبر بما يلي: عندما كنت مدير مبيعات شكلت فريقا من عشرة مندوبين وزعتهم ضمن ثلاث مناطق واستطعنا تلبية احتياجات السوق بفضل التواصل والتحفيز وتحديد الأهداف والتعاون في ما بيننا.