أكد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي أن مكافحة القات والقضاء عليه يحتاج إلى عمل مؤسسي قائم على العمل الحقيقي وإيجاد البدائل المناسبة لمزارعي القات. وأضاف الدكتور القربي في حفل تكريم “منشآت رائدة.. بلا قات” نظمته مؤسسة إرادة لوطن بلا قات أن مسؤولية مكافحة تناول القات مسؤولية جماعية وتقع المسؤولية الأكبر على الحكومة التي يجب عليها أن تعلم بأن القات أصبح خطرا على البلاد والمواطن اليمني باعتباره يستهلك أموالا كثيرة قد تذهب في عملية البناء والتنمية. وقال وزير الخارجية أن دور وسائل الإعلام اليمنية في مكافحة تناول القات ضعيف وبحاجة إلى مراجعة.. مشيرا إلى أن هناك دراسات علمية نفذت على أرانب فكانت النتائج السلبية واضحة على الجنين والجهاز الهضمي والكلى والقلب وغيرها.. إلا أن هذه الأبحاث لم تحدث في الجامعات العلمية لغياب دعم البحث العلمي. وأشار الدكتور القربي إلى دور المساجد والعلماء في التوعية بمحاربة العادات السيئة المختلفة الموجودة في مجتمعنا ومنها تناول القات.. مشيرا إلى أن نجاح مؤسسة إرادة لوطن بلا قات لا يمكن أن يستمر إذا لم يجد الدعم سواء من الجميع.. مؤكدا أن محاربة القات جزء من التغيير الذي ننشده لبناء اليمن الجديد. من جانبه ألقى المهندس عبدالله الأكوع كلمة أشار فيها إلى أن المؤسسة تسعى إلى نسبة تتجاوز الـ40% من الشباب اليمني غير متناول للقات بين الفئات العمرية من سبع سنوات إلى 25 سنة بحلول العام 2018م في سبع محافظات “أمانة العاصمة عدن تعز الحديدة حضرموت إب ذمار”. وأضاف المهندس الأكوع: لقد خرجت عدد من المؤسسات الحكومة ومنظمات المجتمع المدني بوثيقة تدعو إلى يوم وطني بلا قات وقع عليها تسع جهات حكومة وغير حكومية هي “مؤسسة إرادة لوطن بلا قات وزارة الزراعة والري-المركز الوطني للحد من أضرار القات مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات-هود النقابة الوطنية للتعليم العام وزارة التربية والتعليم-اللجنة التربوية لمكافحة القات المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مؤسسة يمن بلا قات منظمة أجيال بلا قات”.. داعيا الجهات الحكومية وغير الحكومية إلى منع تناول القات في مقار العمل للحد من هذه الظاهرة السلبية. وفي ختام الاحتفال تم تكريم مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر لدورها في التوعية بأضرار القات.. كما تم تكريم الموقعين على الوثيقة والجهات العاملة في مجال مكافحة تناول القات وزراعته.