الرئيسية - محليات - غالبية اليمنيين اختاروا تخصصهم الدراسي بقرارهم.. و16% برغبة الأسرة وتأثير الأصدقاء
غالبية اليمنيين اختاروا تخصصهم الدراسي بقرارهم.. و16% برغبة الأسرة وتأثير الأصدقاء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أعلن 68% من المشاركين في استبيان لإذاعة هولندا العالمية حول كيفية اختيار التخصص الدراسي في اليمن أنهم أصحاب القرار في اختيار التخصص في الجامعات والمعاهد العليا بناء على رغبتهم الشخصية. وأكد نصف المشاركين أنهم اختاروا تخصصهم الجامعي لرغبتهم فيه (56% رجال و 47% نساء) فيما اختار 33% التخصص بناء على فرصة الحصول على عمل بعد إكمال الدراسة وفي المقابل أوضح 15% من المشاركين أن الدرجات التي تحصلوا عليها كانت هي العامل الرئيسي في تحديد التخصص الذي التحقوا به وظهر أن 16% من المشاركين اختاروا دراستهم تأثرا برأي الأسرة والأصدقاء (9% الأسرة و7% الأصدقاء) وشارك في استبيان ساحة شباب اليمن التابعة لإذاعة هولندا العالمية 1377 شخصا منهم 79% ذكورا و 21% إناثا. وتراوحت أعمار المشاركين بين 11- 80 عاما بمتوسط عمر يبلغ 25 عاما. وبلغت نسبة المشاركين من مدينة عدن 32% ومن صنعاء 30% فيما شارك 14% من مدينة تعز وتوزع الآخرون على بقية المحافظات. وتميل النساء لاختيار نوع الدراسة بسبب حبهن للتخصص بنسبة أكبر مقارنة بالرجال (56% للنساء مقابل 47% للرجال). ويولي الرجال أهمية أكبر لتوفر فرص العمل في مجال الدراسة بنسبة 34% مقابل 26% من النساء.

الدافع وراء الدراسة وردا على سؤال عن السبب الرئيسي لاختيار مجال الدراسة أجاب نصف المشاركين تقريبا (47%) بأن حب التخصص هو الذي دفعهم لاختياره. تلت ذلك نسبة 33% قالت إنها اختارت التخصص بسبب فرص التوظيف المتوفرة بعد التخرج ونالت المكانة الاجتماعية للتخصص نسبة 11% والدخل المتوقع نسبة 7%. وفي هذا الجانب اختلفت إجابات المستجوبين من محافظة لأخرى. فسكان الحديدة أجابوا وبنسبة أكبر (85%) بأنهم اختاروا الدراسة التي يرغبون فيها. بينما تقلصت هذه النسبة في مدينة تعز إلى 64%. كما أن سكان تعز بينوا بنسبة أكبر أن الدرجات التي حصلوا عليها هي السبب في اختيار الدراسة (26%). أما في عدن فإن نسبة 7% فقط هي التي اختارت تخصصها وفق الدرجات التي حصلوا عليها. توقعات الدراسة وسأل الاستبيان المشاركين عما إذا كانت مجالات الدراسة التي اختاروها مطابقة لتصوراتهم المسبقة عنها¿ فأوضح 19% منهم أن الدراسة كانت متوافقة مع تطلعاتهم لكن نسبة 12% عبروا عن إحباطهم ورأوا أن الدراسة لم تكن في قدر طموحاتهم وبين الفريقين اتخذ الأغلبية موقفا وسطا واعتبروا بنسبة 53% أن دراستهم كانت متوافقة إلى حد ما مع توقعاتهم. فيما أجابت نسبة 16% بأن الدراسة قد وافت التوقعات بشكل أقل. ومع ذلك فإن عددا كبيرا من المشاركين وبنسبة بلغت 67% أفادوا بأنهم سيغيرون من نوع دراستهم إذا أتيحت لهم الفرصة لذلك. ومن بين الجميع كان سكان عدن وبنسبة 18% من المشاركين منهم أقل رضا عن دراستهم مقارنة بنسبة 7-13% للأقاليم الأخرى. فرص التدريب العملي وبدا من الواضح أن طلاب الجامعات والمعاهد العليا اليمنيين يعانون من قلة فرص التدريب العملي أثناء الدراسة. إذ أجاب 26% من المستجوبين بأنه لا توجد فرص للتدريب أثناء الدراسة. وأفادت نسبة أكبر بلغت 47% بأن فرص التدريب موجودة ولكنها محدودة. وبدا من الواضح أن هناك فروقات في الإجابة على السؤال المتعلق بهذه المسألة بين الفئات العمرية فكلما كبرت السن كلما زادت نسبة الإجابة بعدم توفر فرص التدريب أثناء الدراسة.