نظم المركز المدني للدعم والمناصرة بالتعاون مع منظمة اليونسكو أمس بصنعاء لقاء تشاوريا ضم عددا من الأكاديميين والإعلاميين والصحفيين وناشطين من منظمات مدنية وذلك لتحديد ابرز قضايا المرحلة الانتقالية والمنبثقة عن مخرجات الحوار الوطني . وقد ناقش اللقاء أهم قضايا المرحلة الانتقالية والتي تحتل أولوية لمناصرتها إعلاميا من خلال ثلاث أوراق عمل الأولى لأستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء الدكتور أحمد عتيق حول ابرز قضايا المرحلة الانتقالية ضمن مخرجات الحوار الوطني التي تحتل الأولوية للمناصرة الإعلامية. فيما استعرضت الورقة الثانية للأكاديمية بكلية الإعلام الدكتورة بلقيس علوان تجارب دولية تبرز دور الإعلام سلبا أو إيجابا في مناصرة قضايا المجتمع مؤكدة أهمية العمل على توظيف وسائل الإعلام المختلفة لخدمة جهود مناصرة قضايا المجتمع والانتصار لحقوق المواطن . و ركزت الورقة الثالثة للأكاديمي بكلية الإعلام الدكتور علي البريهي على أهمية الشفافية في تعزيز السلوك المهني للإعلاميين أثناء عرض ومناقشة قضايا المرحلة الانتقالية “الأسلوب ـ التأثير”… مستعرضا أهم القواعد والأسس التي يجب أن تنطلق منها المرحلة الانتقالية منها وضع الأسس والمنطلقات لبناء الدولة ومؤسساتها المنقوصة في الماضي وتعزيز مفاهيم المواطنة المتساوية لكل اليمنيين وتحقيق العدالة وسيادة القانون والشفافية والمحاسبة وتأسيس دولة الخدمات للمواطن اليمنية بعيدا عن القوة والعصبية والطائفية والحزبية والإيديولوجية. وفي افتتاح اللقاء أكد نائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتورة أفراح الزوبة أهمية التعاطي مع قضايا المرحلة الانتقالية إعلاميا بطرق أكثر منهجية وموضوعية والالتزام بمعايير المهنية والمصداقية والحيادية .