رئيس مجلس الشورى يشيد بجهود البرلمان العربي في الدفاع عن القضية اليمنية محافظ سقطرى يطلع على الأعمال التطويرية بمنتزة جعللهن السياحي تشلسي الانجليزي يجدد عقد المهاجم الدولي كول بالمر البنك المركزي في عدن يدشن عملية إتلاف الأوراق النقدية غير الصالحة للتداول نادي الهلال يتأهل إلى نهائي كأس السوبر السعودي لكرة القدم وزارة الشباب توقع مذكرة تفاهم مع البنك الاهلي بشأن دعم الأنشطة الرياضية محافظ تعز يؤكد أهمية الحفاظ على أراضي وأموال الأوقاف بالمحافظة لقاء يناقش الدعم الكويتي لمصفوفة المشاريع ذات الأولوية في عدن وكيل محافظة مأرب يتفقد المخيمات الصيفية بمدينة مأرب ويشيد بمستوى الإقبال عليها رئيس مجلس القيادة يهنئ الرئيس الباكستاني بذكرى الاستقلال
نظمت مبادرة حماية الأطفال والشباب ومنظمة مرسي كور وبدعم من منظمة اليونيسيف أمس بصنعاء لقاء تنسيقيا لمشروع المساحات الصديقة للطفل في المدارس المستهدفة في عدد من مديريات صنعاء . يهدف اللقاء الى استعراض ومناقشة آلية عمل مشروع المبادرة والهادف الى توفير الحد الأدنى من الجودة حول رعاية الطفل الاجتماعية وخدمات الحماية في 16 مدرسة للأطفال يستهدفها المشروع في مديريات أرحب ونهم والحيمة الداخلية والحيمة الخارجية المتأثرين بالعنف والإساءة والاستغلال والإهمال بسبب الاضطرابات المدنية والصراعات وذلك خلال الفترة فبراير 2013 – ابريل 2014م. وأكد اللقاء الذي حضره مسؤولة برنامج الدعم بمنظمة مرسي كور مبارك ايسمويل فا أهمية تضافر كافة الجهود لإنجاح وتنفيذ أنشطة توعية في الحماية في المدارس وكذا عقد شراكات واضحة الادوار فيما يتعلق ببناء قدرات الاطفال والشباب في المجتمع. وتم التأكيد على ضرورة التركيز على التدريب الكافي والمتخصص واستهداف المجتمعات الشبه ريفية وخاصة فيما يتعلق بالحماية والمهارات الحياتية . وفي اللقاء استعرضت منسقة مبادرة حماية الأطفال نسيم المليكي انجازات المشروع وأهدافه وأنشطته المتمثلة في الحصر وتجميع المعلومات عن شريحة الاطفال ولقاءات الدعم والمناصرة ودورات التدريب والتأهيل. وتطرقت المليكي الى عدد من الصعوبات التي واجهت عمل وأنشطة المشروع أبرزها وعورة الطرق وبعد المدارس المستهدفة عن التجمعات السكانية وكذا انخفاض مستوى وعي المجتمع في المناطق المستهدفة والتعارض في القيم بين مفاهيم المشروع والقيم الشخصية بالإضافة إلى عدم وجود تصور وأضح حول التدخل الخاص بالمتصلين حيث لم ترصد أي مبالغ للتدريب والتأهيل مما اثر على أدائهم في المشروع. وأكدت على ضرورة التواصل المستمر بين المنظمات والجمعيات بالإضافة إلى استخدام كفاءات وخبرات مدرسين في المركز وكذا تحفيز المشاركة المجتمعية ورفع مستوى الوعي بقضايا الحماية.