الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
اليوم يعقد أصدقاء اليمن اجتماعهم السابع في لندن لبحث سبل دعم اليمن سياسيا واقتصاديا وأمنيا ثلاث آفات تعاني منها اليمن لو صدق المانحون هذه المرة بمعالجة فقط الملف الاقتصادي لتلاشت المصائب الأخرى وكان حالنا أفضل لكن هناك أجندة وتفاصيل نجهل عنها الكثير هي من تتحمل مسؤولية المماطلة في إيفاء المانحين بتعهداتهم .
اليوم نحن في أمس الحاجة لدعم المانحين فوضع الاقتصاد اليمني حرج والميزانية العامة للدولة تشكو العجز لشحة الموارد والمواطن اليمني يبحث عن لقمة العيش والشباب منتظرين بفارغ الصبر لمشاريع المانحين التي ستحرك المياه الراكدة وتشغل العاطلين منهم لكن يبدو أنها أحلام تراود أصحابها فقط ,فإذا لم يصدق المانحون في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ اليمن فما قيمة التصريحات الإعلامية والوعود بالوقوف إلى جانب اليمن إذا لم تتبع الأقوال الأفعال ويلمسها المواطن على الأرض.
علينا كيمنيين أن نساعد أنفسنا أولا ثم نطلب مساعدة الآخرين لكن لم يحصل هذا ولا ذاك فنحن نتقن الخصومة فيما بيننا حتى الفجور ونحترف التربص ببعضنا حتى نجحد في حق شعبنا ونمارس لعبة الكيد والكذب حتى اصبحنا مسخرة أمام الآخرين فكانت النتيجة مجتمع مانحين يقدم الدعم بمقدار الحفاظ على مصالحه وخدمة أجندته الخاصة بعيدا عن مصلحتنا كشعب.
لا نعول كثيرا على اجتماعات لندن فهي ستكون كسابقاتها سنسمع كلاما وخطبا عصماء ووعودا لا تسمن ولا تغني من جوع ونفس الأعذار والمبررات الحكومة اليمنية غير قادرة على استيعاب تعهدات المانحين حجج الهدف من ورائها عدم الإيفاء بالوعود وممارسة لعبة العصا والجزرة.
لنستفيد من التجارب السابقة ورحلتنا الطويلة مع المانحين الممتدة من العام 2006م وحتى يومنا هذا وربما ستواصل أجيالنا نفس المسار إذا لم نقف مع أنفسنا بصدق قبل استجداء الغير وإصلاح بيتنا من الداخل وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات كفيل بالنهوض بوضعنا الاقتصادي وفي نفس الوقت فرض مبدأ المصالح المشتركة مع محيطنا الإقليمي أولا ثم المجتمع الدولي هذا إذا أردنا مغادرة خانة التهميش التي فرضناها على أنفسنا نتيجة ممارساتنا الخاطئة مع بعضنا لنفقد بذلك احترام الغير لنا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من تقهقر شمل كل المجالات لنصبح على مشارف الانهيار والجميع يتفرج علينا وفي أحسن الأحوال يتم حقننا ببعض المهدئات.