الرئيسية - محليات - أبناء شبوة: الحملة العسكرية ضد العناصر “الإرهابية” ضرورة وطنية ودينية
أبناء شبوة: الحملة العسكرية ضد العناصر “الإرهابية” ضرورة وطنية ودينية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

التلاحم الوثيق بين المواطنين وأبطال الجيش يعبر عن إدراكهم لخطورة “الإرهابيين” على حياة اليمنيين كافة

أكد أبناء محافظة شبوة وقوفهم الكامل إلى جانب وحدات الجيش والأمن التي بدأت يوم أمس بشن حملة عسكرية واسعة لتطهير العديد من المناطق بمحافظتي شبوة وأبين من عناصر تنظيم القاعدة التي تعيث إجراما وفسادا في المحافظتين. وعبروا عن سرورهم البالغ للتلاحم الوثيق بين أبناء القوات المسلحة والأمن وعامة المواطنين بالمحافظة لخوض المعركة الفاصلة ضد عناصر الإرهاب والبغي في شبوة حتى يتم القضاء على تلك العناصر الإرهابية. جاء ذلك في الاستطلاع التالي الذي أجرته “الثورة” مع العديد من أبناء شبوة. • لم يخف الشاب فضل عبدالله سروره وهو يحدثنا عن الانتصارات التي حققتها الحملة العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات من قوات الجيش والأمن ضد عناصر تنظيم القاعدة في بعض المناطق التي تتواجد فيها في شبوة وأبين والتي ستضع حدا فاصلا لجرائم وفساد وفوضى عناصر تنظيم القاعدة التي حولت حياتنا إلى جحيم, وها نحن اليوم نتنفس الصعداء خاصة بعد أن أتت الحملة بالثمار المرجوة والمتمثلة بالانتصارات الكبيرة التي حققتها الحملة في يومها الأول. بطولات وانتصارات وأضاف: إن ما يسطره المقاتلون من أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية ومعهم رجال اللجان الشعبية من بطولات وطنية وانتصارات ميدانية على الجماعة الإرهابية في رضوم ميفعة وعتق والصعيد وغيرها من المناطق بشبوة لخير دليل على الوعي الوطني الذي يتسلح به المقاتلون وكذا الوعي الوطني في صفوف المواطنين الذين التفوا حولهم. ضرورة وطنية • ومن جانبه يقول محسن الشبواني: لم تأت الحملة العسكرية ضد القاعدة من فراغ بل جاءت نتيجة لتمادي العناصر الإرهابية في ارتكاب وممارسات الأعمال الإرهابية والإجرامية في مناطق ومحافظات عدة وهو ما يعني أن هذه الحملة العسكرية كانت ومازالت ضرورة وطنية ودينية وأخلاقية في سبيل تأمين المدن والقرى والطرقات والأسواق العامة من شر وإرهاب عناصر القاعدة. وأضاف: إن التلاحم الوثيق بين المواطنين والجيش يعبر عن إدراكهم لمدى خطورة العناصر الإرهابية على حياة اليمنيين كافة مدنيين وعسكريين وكذا خطورتها على أمن واستقرار ووحدة البلاد. الواجب الوطني • وفي ذات السياق تقول ابتسام زكي: إن الواجب يحتم على مختلف مكونات وشرائح المجتمع ليس في شبوة فقط وإنما في عموم محافظات الجمهورية الاصطفاف مع أبناء القوات المسلحة والأمن في معاركهم الوطنية ضد العناصر الإرهابية حتى يتم تخليص شبوة خاصة واليمن عامة منها ومن شرها. إصرار وصمود • وتحدث الشاب محمد عصام هو الآخر بالقول: إن الإصرار والصمود اللذين أبداهما المقاتلون الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن ورجال اللجان الشعبية في خوض معارك تطهير كامل محافظة شبوة من الجماعات الإرهابية كانا مبعث سرور لكافة أبناء المحافظة كما لهما الأثر الكبير في تدافع المواطنين إلى الشوارع في أكثر من مدينة بشبوة ليعلنوا وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة واللجان الشعبية المساندة لها حتى الانتهاء من حملتها العسكرية في رضوم وعتق والصعيد وبقية المناطق التي حولتها العناصر الإرهابية إلى وكر لها. واختتم حديثه قائلا: يجب أن تتكاتف الجهود الشعبية مع الجهود العسكرية من أجل تطهير محافظة شبوة من الشر والإرهاب.. وكذا تطهير كافة المناطق في أبين والبيضاء وحضرموت من أي تواجد للعناصر الإرهابية.