الرئيسية - محليات - الشيخ المعافى : جنودنا – عيون الله الساهرة – لهم بشارة النصر في الدنيا والجنة في الآخرة
الشيخ المعافى : جنودنا – عيون الله الساهرة – لهم بشارة النصر في الدنيا والجنة في الآخرة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أشاد فضيلة الشيخ /موسى المعافى أستاذ العلوم الشرعية بالبطولات والملاحم العظيمة التي يسطرها الأسود البواسل من أبناء القوات المسلحة والأمن في ميدان التصدي لأعداء الله وأعداء الوطن من عصابات الإرهاب الإجرامية. مؤكدا في تصريح لـ”الثورة” أن هذه الملاحم البطولية العظيمة قد أثبتت أن جنودنا الأشاوس يتمتعون بقدر عال من الشعور بالمسؤولية واليقظة والجاهزية القتالية وأنهم بحق دروع اليمن الفولاذية التي حطمت مؤامرات المتآمرين ودمرت آمال الطغاة والضالين ودكت معاقل الخونة المجرمين. وأضاف المعافى : إن أسودنا الأشاوس في القوات المسلحة والأمن أثبتوا بقوة إيمانهم بالله وحبهم لوطنهم وإخلاصهم لنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم ثم لقيادتهم السياسية الرشيدة تمكنوا بنجاح من الحيلولة بين الظلاميين المتسترين برداء الدين وبين أهدافهم الإجرامية الخبيثة المتمثلة في زعزعة أمن واستقرار الوطن والنيل من حياة أبنائه وترويعهم خدمة لمؤامرات أعداء الأمة والدين والإنسانية. مشيرا إلى أن هؤلاء الأبطال الأشاوس هم عيون الله الساهرة وقوة الملك العدل القاهرة ووحوش الفداء لليمن وأمنه ولئن طالتهم أيادي الغدر والإرهاب فإنهم هم الغالبون وهم المنصورون والفائزون مصداقا لقوله تعالى”وأن جندنا لهم الغالبون”. وأضاف المعافى: كفى أبطالنا في القوات المسلحة والأمن شرفا وتكريما من الله أن انتصاراتهم تسجل في ما قدمته أيديهم لآخرتهم وأنهم إذا سقطوا شهداء في سبيل الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره فإن لهم بشارة الله ووعده الذي لا يتغير ولا يتبدل بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون وأنهم قبل أن ينزلوا قبورهم تأتيهم الرسل لتبلغهم قرار الله بأن “لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون”. ويبين المعافى المقصود بقوله تعالى : “لا تخافوا” أي لا تخشوا على مستقبلكم فأنتم في جنة الله “ولا تحزنوا” أي لا تحزنوا على ما خلفتموه وراءكم من الأهل والأبناء والبنات فهم في عهدة رب الأرباب وكفالته ورعايته. ودعا المعافى في ختام حديثه أبناء قواتنا المسلحة والأمن إلى أن يتمثلوا هذا التكريم الإلهي لهم بالمزيد من البذل والتضحية وتحقيق الانتصار النهائي والناجز ضد أعداء الله الذين يحاربون الدين باسم الدين وهم ليسوا على شيء منه والدين منهم براء.