الرئيسية - محليات - العمليات العسكرية ضد الفكر المتطرف ضرورة لإعادة الأمن والاستقرار
العمليات العسكرية ضد الفكر المتطرف ضرورة لإعادة الأمن والاستقرار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد العميد ركن الدكتور قاسم مقبل الطويل –مساعد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة للشؤون العربية والإقليمية أن الفكر المتطرف لا يمكن أن يثمر في إطار المجتمع.. مشيرا إلى أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن في عدد من المناطق اليمنية ضد وجود هذا الفكر تأتي في إطار خطة واستراتيجية أمنية لإعادة الأمن والاستقرار في مختلف مناطق الجمهورية. “الثورة” التقت الدكتور الطويل وأجرت معه لقاء تناول خلاله آثار الفكر المتطرف على استقرار المجتمع وسبل الحد منها وطرق مواجهتها.. فكانت الحصيلة التالية: • بداية.. ما هي آثار الفكر المتطرف على استقرار المجتمع¿ – الفكر المتطرف لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يثمر في إطار المجتمع بل يقوم بزرع أشواك في الإطار الاجتماعي والثقافي والسياسي داخل البلد.. لأن الأفكار المتطرفة لا توافق مسيرة الأمن والاستقرار والثقافة الاجتماعية والثقافية.. وبالتالي لا بد أن تنعكس كثير من القضايا المنهجية والثقافية والاجتماعية في إطار جامعاتنا ومدارسنا ومعاهدنا بشكل كبير جدا.. والإبتعاد عن التطرف وأن يحصل تعايش وبالتالي قبول بكل الآخر.. لأنه إذا تحدثنا عن التطرف في الجانب الإسلامي فجميعنا مسلمون في الجمهورية اليمنية وبالذات اليمن التي شهد لنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.. الإسلام في كل أنحاء العالم واضح وصريح في رسالته السمحة بشكل كبير جدا.. فينبغي علينا كشعوب وقبائل أن نتعايش بشكل كبير.. وبالتالي لا نركز قضية التطرف على مدارسنا وجامعاتنا بشكل كبير أو نتعصب في فكرة معينة.. لأن التعصب لفكرة معينة يقابله التعصب لفكر آخر وبالتالي يخلق نوع من التناقضات غير الإجابية. جذور التطرف • كيف يمكن مواجهة مثل هذه الأفكار¿ – قضية المواجهة لا بد أن نعرف جذور التطرف لأي قضية من القضايا التي يتم التطرف فيه لا بد أن نعرف جذورها التاريخية وبالتالي مغزاها وأبعادها الاستراتيجية وما يريد الوصول إليه. خطة عسكرية • الجيش الآن يقوم بعدد من العمليات العسكرية في عدد من المواقع ضد وجود هذه الأفكار.. ما هي قراءتكم لهذا الحدث¿ – ما يحصل الآن في إطار الجيش.. ليس الجيش فحسب بل الأمن إلى جانبه.. لأنه ضمن خطة أمنية عسكرية في إطار الانتشار الأمني العسكري والفكرة الأساسية هي لتأمين الحياة الاجتماعية من تقطعات الطرق والنهب والسلب التي انتشرت في الفترات الأخيرة بشكل كبير جدا وبدأت هذه الخطة الأمنية في أبين وشبوة وكذلك أيضا حضرموت لتأمين الطرقات واستتباب وإعادة الأمن.. لأنه مجاميع كبيرة خلقة الرعب والخوف في نفوس الناس وهناك إصرار كبير جدا واستراتيجية أمنية ولا رجعت عن مسيرة الأمن والاستقرار لأننا قادمون على دولة اتحادية ولا بد لهذه الدولة الاتحادية أن تكون قوية وبالتالي ترسو قواعدها بشكل كبير جدا في إطار كل مناطق اليمن وربوعها بشكل كبير جدا وإلا أن الدولة الاتحادية في إطار كل إقليم سيتم السيطرة عليه وبالتالي تكون مشكلة كبيرة جدا. احتمالات واردة • هناك من يقول من المراقبين أن هناك صناعة لهذا الفكر خصوصا في اليمن¿ – كل الاحتمالات واردة لأن أي قضية تعود إلى قاعدة المعرفة التي لا أستطيع أن أقول صح أو أقول خطأ إلا من خلال استبيان.. وبالتالي النظريات والأقوال في إطار المعرفة أو في إطار الرؤية كل يرى في إطار زاوية لكن زوايا أخرى لا يراها.. وبالتالي هذه القضية تحتاج إلى مزيد من التحقق ومزيد من البحث ومزيد من الدراسة.. ومن الصعوبة بالأمر أن نحكم على قضية معينة دون دراسة أو العودة إلى أبعادها واتجاهاتها بشكل كبير جدا.. وكل الاحتمالات واردة في مثل هذه الأفكار أو التدخلات أيضا موجودة.. حتى الظروف الاجتماعية والاقتصادية تلعب دورا كبيرا جدا في هذا الموضوع.