الرئيسية - محليات - سنقف جنبا إلى جنب مع قوات الجيش والأمن حتى يتم تطهير المحافظة من الإرهابيين
سنقف جنبا إلى جنب مع قوات الجيش والأمن حتى يتم تطهير المحافظة من الإرهابيين
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

محاربة عناصر الموت والشر مطلب شعبي وواجب وطني

تتواصل في محافظة أبين لليوم الثالث على التوالي الحملة العسكرية والأمنية الهادفة إلى ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة وعناصر الشر المواليين لها وذلك بعد أن تمكنت الجهات المختصة من رصد تحركاتهم وقراءة نواياهم الهادفة إلى تنفيذ مخططاتهم الارهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الذعرونشر الفوضى في عدد من مدن ومناطق المحافظة,

وبالتالي الوطن بأكمله , وتعتبر هذه الحملة – بحسب – مراقبين الأكبر تجهيزاٍ من حيث العتاد والافراد بعد الحملة التي شهدتها المحافظة عام 2012م والتي نجحت في تحرير أبين من ايادي مسلحي تنظيم القاعدة, وخلال الأيام الماضية شهدت المحافظة عدداٍ من التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى المناطق المستهدفة وعلى وجه الخصوص مديرية المحفد وعدد من مناطق ومدن مديرية أحور حيث التحمت قوات الجيش والأمن والتشكيلات العسكرية الأخرى بالجهد الشعبي ممثلا بالعزيمة الوطنية للجان الشعبية التي وصلت المنطقة من عدد من مديريات المحافظة في صورة حملت كثيراٍ من الدلالات, أهمها وكما وصفها أحد قيادات اللجان الشعبية بالعزيمة الأخيرة للخلاص النهائي من عناصر الشر.? قيادة السلطة المحلية بأبين ممثلة بالأخ محافظ المحافظة الاستاذ/ جمال ناصر العاقل عبرت في حديث خاص لـ “الثورة” عن تأييدها الكامل للعزيمة الوطنية لرجال القوات المسلحة والتشكيلات الأمنية المختلفة والمساندة الشعبية الوطنية الواسعة من اللجان الشعبية والمواطنين الشرفاء الهادفة إلى ملاحقة عناصر الشر المتمركزة في عدد من مناطق المديريات الوسطى وعلى وجه الخصوص مديرية المحفد ونواحيها. اصطفاف وطني مؤكدا أن أبناء أبين قد سجلوا خلال اليومين الماضيين أروع صور الاصطفاف الوطني إلى جانب أبناء قواتنا المسلحة والأمن ومن خلال اللجان الشعبية حيث كانت مناطق المواجهات في مديرية المحفد أإشبه بالبداية الحقيقية للخلاص النهائي من عناصر القتل والدمار والتي لازالت أبين وإلى الآن تعاني من أفعالها التي الحقت الضرر بأبين أرضاٍ وإنساناٍ من خلال تنفيذ ابشع صور القتل والحرق والدمار. وقال المحافظ العاقل: أن أبناء أبين اليوم ومن خلال اصطفافهم الوطني هذا, الى جانب كل الجهود الماضية في اجتثاث الارهاب من جذوره, يرسمون لوحة وطنية أخرى مشابهة للوحة الاصطفاف الشعبي التي رسمها أبناء لودر والمناطق الوسطى وعدد من مديريات الساحل ومناطق باتيس وزنجبار وجعار الذين لقنوا عناصر الارهاب درسا قاسيا إبان حرب الدمارالتي شهدتها المحافظة عام 20011م وأضاف: إن الخلاص من عناصر الشر والإرهاب يعني الانتقال و المضي قدما نحو تحقيق متطلبات المواطنين والعيش بكرامة وأمن واستقرار. مؤكدا أنه لا يمكن أن تكون هنالك تنمية بدون أمن واستقرار وأمان. داعيا كافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والوجاهات الاجتماعية وأئمة المساجد في المحافظة إلى التعبير الوطني المسؤول تجاه ماتشهده المحافظة من رفض شعبي مجتمعي لكل صور الإرهاب وثقافة الموت والدمار والقتل والتدمير. أبين النضال كما أكد الأخ المحافظ في نهاية حديثه بالقول: اننا في قيادة السطة المحلية ومعنا كل المواطنين الشرفاء ومختلف الفعاليات السياسية وكل فئات المجتمع بمحافظة أبين نؤكد وقوفنا الكامل ومساندتنا للعزيمة الوطنية لقيادتنا السياسية ممثلة بالأخ المناضل عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والجهد الوطني لقيادة وأفراد وزارتي الدفاع والداخلية والتشكيلات الأمنية المختلفة وشجاعة ووطنية اللجان الشعبية بالمحافظة التي تهدف إلى تطهير المحافظة من الارهاب وبكل صوره, وسنمضي إلى الأمام وبدون تردد كقيادات في السلطة المحلية بالمحافظة ومعنا كل شرفاء أبين التاريخ والنضال والتضحيات إلى جانب كل الجهود الوطنية العازمة على القضاء النهائي على من تبقى من العناصر الارهابية في كل مناطق محافظة أبين والوطن بأكمله وضرب أوكارها والتخلص من شرورها وإلى الأبد إلى ذلك ووسط المشهد الوطني الجاد الهادف إلى التخلص من كل صور الإرهاب وشروره عبرت عدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ومواطنين بالمحافظة عن مؤازرتها للجهد الوطني في تخليص المحافظة من دوامة الارهاب وعناصر القتل والإجرام, حيث أكد الاخ جميل السالمي وهو شخصية اجتماعية أن محاربة الارهاب وبكل صورة مطلب شعبي ومسؤولية وطنية واجبة من الشعب وكل مكونات الدولة المختلفة حيث ثبت أنه لايمكن أن تنهض الدولة في ظل تواجد الارهاب وعناصره المختلفة, داعيا الجهات المختصة في الحكومة الى الاصرار الحقيقي للقضاء التام على الارهاب وعناصره المختلفة ليس في أبين فقط وإنما من كل المناطق والمحافظات اليمنية التي تتواجد فيها عناصر إرهابية. مسؤولية وطنية الأخ صالح علي عبدالرب ناشط سياسي قال: ان الحرب ضد عناصر تنظيم القاعدة وعناصر أنصار الشريعة وكل وجوه الشر المختلفة ليس مسؤولية الحكومة والجيش فقط بل أنها مسؤولية وطنية أخلاقية واجبة أيضا على كل يمني وطني وهذا ما نلمسه في محافظة ابين وإن وجدت بعض القراءات الناقصة إلا إن المشهد العام يمضي في اتجاه الهدف المنشود المتمثل في الخلاص الكامل من الشر وكل أدواته وعناصره. كما كانت للمواطن في محافظة أبين أيضاٍ كلمة هامة لاتخلو من المؤازرة والتأييد للحملة العسكرية التي تستهدف تطهير أبين من مسلحي القاعده, ومثال ذلك ما قاله المواطن خالد العولقي ((نحن مع الجيش والأمن واللجان الشعبية في محاربة الارهاب والارهابيين بالمحافظة والذي اتمنى ان تكون هذه الحملة حملة نهائية للقضاء على الارهاب والإرهابيين فنحن بأبين تعبنا وعانينا الكثير وأن الأوان أن ننعم بشيء من الأمان والاستقرار, فبالرغم من اننا عدنا إلى ديارنا بعد فترة نزوح جبرية جراء الحرب إلا أننا لازلنا نعاني الكثير خاصة في جوانب متطلبات الحياة المختلفة الضرورية وكل ذلك النقوص ولاشك أنه أحد تداعيات التهديدات الأمنية من قبل المسلحين, فالذي نعرفه وحسب قراءتنا أن لا تنمية بدون أمن وأمان)). التخلص من عناصر الموت ويؤكد الأخ العولقي أن المواطن بأبين من الطبيعي أن يساند الجهود الهادفة إلى التخلص من عناصر القاعدة وكل عناصر الموت داعياٍ الحكومة الى الاهتمام بأبين ومساعدة السلطة المحلية بالمحافظة في توفير ماتحتاجه أبين من أجل إعادة الإعمار, موضحا أن الاستقرار الحياتي للمواطن بأبين سيسهم وإلى حدُ ما في انكماش نسبة اللامبالاة وبالتالي التضييق على كل منافذ الكراهية والاحقاد.