نادي الهلال يتأهل إلى نهائي كأس السوبر السعودي لكرة القدم وزارة الشباب توقع مذكرة تفاهم مع البنك الاهلي بشأن دعم الأنشطة الرياضية محافظ تعز يؤكد أهمية الحفاظ على أراضي وأموال الأوقاف بالمحافظة لقاء يناقش الدعم الكويتي لمصفوفة المشاريع ذات الأولوية في عدن وكيل محافظة مأرب يتفقد المخيمات الصيفية بمدينة مأرب ويشيد بمستوى الإقبال عليها رئيس مجلس القيادة يهنئ الرئيس الباكستاني بذكرى الاستقلال اليمن تدين اقتحام متطرفين في حكومة الاحتلال المسجد الأقصى الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
صادق السماوي –
أكد وزير المياه والبيئة عبده رزاز صالح أن ظاهرة التغيرات المناخية تعد إحدى أهم القضايا الملحة لدول العالم ومنها بلادنا حيث أصبحت آثار هذه الظاهرة ماثلة للعيان وآخذة في التزايد وبأشكال مختلفة . وأشار الوزير رزاز في ورشة العمل الإقليمية حول التغيرات المناخية وتأثيرها على محميات المحيط الحيوي التي نظمتها أمس الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على ضرورة تكاتف الجهود لوضع الحلول والمعالجات السليمة التي تعمل على الحد من آثار التغيرات المناخية ومواجهتها في كافة القطاعات لأن خطورتها تكمن في كونها مرتبطة بمختلف القطاعات الحيوية . وأشار إلى أن الدراسات والشواهد العلمية تدل على أن الأنشطة البشرية المختلفة تتسبب في الإضرار بالأنظمة الأساسية للأرض والتنوع الحيوي والموارد الطبيعية. وأكد وزير المياه والبيئة على ضرورة التنسيق والتخطيط المبكر لتوحيد الجهود في إطار الدول المشاركة من أجل الحفاظ على الموارد والتراث الطبيعي والبيئة من التدهور والاستنزاف المستمر . من جانبه قال مدير البيئة بمكتب اليونسكو بالقاهرة الدكتور محمد العوة:إن تغير المناخ مشكله عالمية وتتطلب حلا عالميا لأن تغير المناخ على النظم الكولوجية سيؤدي إلى التأثير السلبي على جميع قطاعات الحياة البشرية والحيوانية . وأشار إلى أن الدول العربية لديها العديد من النظم الايكولوجية التي هي عرضة لمخاطر تغير المناخ مثل غابات الأرز في لبنان وسوريا وأشجار المنغروف في شبه الجزيرة العربية والمستنقعات القصب في العراق والجبال العالية في المغرب والجزائر واليمن وسلطنة عمان ومناطق الساحل على طول البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط . وقال العوة :”إن اختيار جزيرة سقطرى لاستكمال فعاليات الورشة يأتي نظرا لتميزها بطبيعة ساحرة وتنوع بيولوجي فريد وبصفتها أحد مواقع التراث العالمي ومواقع محميات المحيط الحيوي”. وأعرب عن أمله في أن يستفيد المشاركون من تجربتهم بالتعرف على أهمية المحافظة على هذه الجزيرة الفريدة من نوعها في العالم من الآثار المحتملة لتغير المناخ عليها. من جهته أكد ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المهندس خلف العقلة أن العالم يجمع على أن حماية البيئة ضرورة لاستمرار الحياة على كوكب الأرض وغدت ذات قيمة حضارية واقتصادية مما جعلها من أولويات العصر وسبيلا لاستمرار الحياة الإنسانية . وأشار العقلة إلى أن اختيار موضوع الورشة المرتبط بآثار التغيرات المناخية على محميات المحيط الحيوي يأتي نظرا للمخاطر المرتبطة بهذه التغيرات وآثارها على الموارد الطبيعية والبيئية خاصة أن معظم البلدان العربية تقع في نطاق المناطق الجافة والقاحلة. وتهدف الورشة التي تستمر 5 أيام منها أربعة أيام بمحافظة أرخبيل سقطرى بمشاركة 14 مشاركا من السعودية ومصر وتونس والجزائر وليبيا والأردن وسوريا ولبنان والسودان واليمن إلى بناء قدرات مدراء محميات المحيط الحيوي في تقييم التأثير المحتمل لتغير المناخ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية في محميات المحيط الحيوي.